تمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية والمنطقة الغربية العسكرية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط ثمانية أطنان من المخدرات قادمة من المغرب مروراً بليبيا تمهيدا لادخالها عبر الحدود الغربية المصرية. تم رصد تحركات المهربين الذين كانوا يعتزمون استغلال منطقة بحر الرمال الأعظم لوعورتها الشديدة واعتقادهم بعدها عن قوات حرس الحدود عيون مصر الساهرة وتم تكثيف أعمال المراقبة الأرضية والجوية لمدة ثمانية أيام وعقب التأكد من عبور الشحنة الحدود المصرية الغربية ووصولها لمنطقة بحر الرمال الاعظم تم دفع عدد "11" دورية أرضية مسلحة معدة مسبقا من قوات حرس الحدود والإدارة العامة لمكافحة المخدرات للتكثيف أعمال المراقبة والمتابعة بمسافة تصل إلي 500 كم. تم تضييق الخناق علي المهربين مما دفعهم إلي محاولة الاختباء في الدروب الصحراوية واستغلال طبيعة الأرض الصعبة في تلك المنطقة وقد ظلت القوات الجوية طوال فترة العملية تعمل علي هيئة مظلة جوية لمراقبة ومتابعة وتفتيش منطقة بحر الرمال الاعظم وعلي اتصال دائم مع قيادة قوات حرس الحدود وقيادة المنطقة الغربية العسكرية لتبادل المعلومات لاتخاذ القرارات اللازمة للتعامل مع اي تطورات جديدة تطرأ خارج الخطة الموضوعة بينما ظلت الدوريات الأرضية لقوات حرس الحدود طوال تلك الفترة تراقب وترصد أي تحركات علي الأرض وتسيطر علي كافة الطرق والمسارب لضبط المهربين والحيلولة دون نجاحهم في ادخال تلك السموم للبلاد. تم اعداد خطة خداعية وتنفيذها علي مدار ثلاثة ايام توحي للمهربين بانسحاب القوات الذين تم ايهامهم بالفعل مما خلق الفرصة المناسبة لضبطهم واحباط تلك المحاولة وقد تمكنت صقور القوات الجوية من رصد مناطق اختباء المهربين وتوجيه الدوريات الأرضية لها حتي تم ضبط التشكيل العصابي وكميات المخدرات والأسلحة والذخائر والعربات واحباط تلك المحاولة حيث كانت المضبوطات 8 أطنان من جوهر الحشيش وبندقيتين آليتين وبندقيتين قناصة ورشاش وكميات كبيرة من الذخائر مختلفة الأنواع. تم تسليم المتهمين والمضبوطات إلي الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القضائية حيالهم