اكتشف العاملون بحي الأربعين بمحافظة السويس، خلال إزالة مقام "شيخ" بميدان الزرارير من أجل التطوير، أن "المقام" الذي منع تطوير الميدان لمدة 20 عاما فارغ لا يوجد به رفات، وأن الأمر لا يتعدى شائعة مستمرة ظلت لسنوات طويلة. وكان محافظ السويس اللواء عبد المجيد صقر أصدر تعليمات بتطوير ميدان "الزرارير" بحي الأربعين، وكانت العقبة هي وجود "مقام" لأحد المشايخ المجهولين وسط الميدان لم تتم إزالته، حيث ظل بمكانه منذ أكثر من 20 عاما، ليتخذ المحافظ القرار بإزالة الضريح ونقله إلى مكان آخر. وقام العميد إيهاب سراج رئيس حي الأربعين بالسويس ومسئولون بالحي بالتواجد في منطقة "الزراير" السكنية، من أجل تنفيذ قرار تطوير الميدان، ونقل "الضريح"، وخلال هذا الوقت كان الجميع ينتظر من السكان ما سيحدث خلال نقل الرفات، خاصة بعد ما يتردد عن الشيخ صاحب الضريح الموجود منذ سنوات طويلة في المكان. وبإحضار مسئولي المحافظة لسيارة إسعاف لنقل رفات الضريح وسط تواجد كثيف من أهالي المنطقة، فوجئ الجميع أنه لا يوجد رفات داخل الضريح. ويرى الشيخ فرج عبدالله، شيخ مسجد بالسويس، أن ما حدث يوضح أن ما يتخيله البعض من المواطنين عن هذا القبر هو خرافات رددها الناس عبر سنوات، ونحن قمنا بالمشاركة في نقل العديد من المقابر من مدافن الأربعين القديمة إلى المقابر الجديدة بطريق السويس – القاهرة، ومن بينها مقابر شيوخ، ويجب أن يأخد الناس بالعلم ولا يتركوا آذانهم للجهل والخرافات حتى يصبح المجتمع صحيا.