ان ما دفعته مصر من دماء شهدائها الأبرار امس وأول أمس وسابقا ولاحقا لهو دليل حى على ان مصر على الطريق الصحيح وان هؤلاء الانذال والذين يخططون لخراب وطننا قد فقدوا صوابهم . ولنسترجع سويا رد فعل العدو الصهيونى عندما لقنهم الجيش المصرى درسا قاسيا فى حرب الاستنزاف وجعل ميزان القوى يتجه نحو مصر وهنا لجأ الصهاينة الى ضرب الروح المعنوية للمصريين عن طريق ضرب اهداف مدنية ولعل ما حدث فى مدرسة بحر البقر يشهد بذلك .
ان ما حدث يؤكد ان الدولة المصرية تسير على غير هوى هؤلاء الانذال وما يتمنوه لمصر من دمار وخراب .
كلنا نذكر احاديثهم البلهاء بانهم لن يجعلون الشعب المصرى يهنأ ان قام بطرد عميلهم المدعو مرسى , ولما لمسوا قوة وصلابة الشعب المصرى بدأوا فى ارهابه وهنا وجدوا مغاوير الجيش المصرى والذين تصدوا لحماية اهلهم ووطنهم , ويكفى ان ندرك عظمة ذلك الجيش والذى حصر مرض الارهاب فى منطقة واحدة وتصدى لعلاجها . نعم , الم تلاحظوا ان الجيش المصرى تصرف مع ملف الارهاب كما يتصرف الطبيب المحترف مع الورم الخبيث فى انه حصر الورم فى منطقة واحدة ويقوم بعلاجها .
او بمعنى اكثر وضوحا فانه كمن يحارب مجموعة من الفئران التى كانت تعيث فسادا فى منزل ما ولكنه بحكمته وقوته حصر هؤلاء الفئران المذعورة فى حجرة واحدة من المنزل وبدأ فى القضاء عليها تاركا باقى المنزل لاخوته يعيشون حياتهم الطبيعية , وبين الحين والاخر نجد احد هؤلاء الفئران والذين يحاولون الخروج من المصيدة فيجد ابطال الشرطة واقفين له بالمرصاد .
مصر على الطريق الصحيح وذلك بفضل الله وحفظه لمصر وايضا تماسك ابناء الشعب المصرى وتلاحمهم .
تحية لابطال مصر من جيش وشرطة , وتحية لتلك الدماء الزكية والتى روت ارض مصر الطاهرة . تحيا مصر .