ان الحياة الزوجية حياة مصيرية، بمعنى ارتباط زوجين برباط مقدس طول العمر فى البداية نرى لهفة الشاب او الفتاة بان يعيشوا قصة الحب والخطوبة ونرى لحظات السعادة والحب على وجوههم واغلبنا عاش هذه الحياة وتذوق لحظات السعادة فيها وتاتى ساعة الصفر وبداية الحياة الحقيقة وينقلب الحال راسا على عقب ونسال الزوجة اخبار الجواز اية فتصعق بالرد شيل هم ومسئولية ووجع قلب وتسال الزوج اخبارك اية يقول ياريتهم كانو نصحونى ومكنتش اتجوزت . لكى تنضج علاقة الزواج وتستمر لابد ألا يكون نجاح أحد الطرفين على حساب حياة الطرف الآخر . فلابد ان تكون الزوجة ملمة بكل شئ حتى تعرف الحفاظ على بيتها وزوجها وعليها ان تراعى وجود هذا اين ذهب الحب هل الزواج يقضى على الحب ؟ اذا ذهب الحب بين الازواج فعلم فى هذه اللحظة ان المودة والرحمة قد انتهت وخنقتها مشاغل الحياة ونحن من نعمل هذا بانفسنا يقول الله تعالى فى كتابة العزيز ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ إن الأصل في العلاقات الزوجية المودة والرحمة، هذا هو التخطيط الإلهي هذا هو الوضع الطبيعي، هذه هي الصحة النفسية بين الزوجين، فلو أن بين الزوجين مشاحنة أو بغضاء، أو جفاء، إن هذا حالة مرضية تقتضي المعالجة. وعلينا ان نقوم بمعالجة انفسنا . احيانا كثيرة بل اغلب الازواج فى العصر الحالى نجدة يقضى معظم وقته خارج البيت ونجد ايضا ان الزوجة عاملة ايضا نجد الزوج يقضى اغلب وقتة بين اصدقاء العمل يظل يتكلم ويحكى ويجد المواضيع التى يتحدث بها طول الوقت وممكن يكون اغلب الكلام على حياتهم فى البيت
والحياة العامة وتجدة مرح مبتسم فى وجهة زميلته ويحب الحديث معها كثيرا فى مواضيع العمل والحياة وايضا نجد معظم الزوجات نفس الشئ وينتهى وقت العمل والرجوع الى البيت وهناك تجد العكس هنا ياتى الخرس الزوجى بين الازواج ولا نسمع غير المطالب المفروضة علىهم تجاة البيت وسماع اصوات الابناء وبس انا عايز انام وطى التليفزيون انا تعبانة . سيبونى ارتاح حرام عليكم اين حق البيت وحق اودلادكم عليكم ودائما نسال لماذا تزيد نسب الطلاق فى هذا العصر اذا بحثنا عن الاسباب فسنجد اننا من نهمل انفسنا ونجعل بيوتنا ماهى الاى مكان للنوم والاكل فقط ليس الا ونرى ايضا اننا نربى جيل خالى من اى عواطف وحب لاننا نعمل على ابادة الحب فى قلوبهم بعدم تربيتهم عليها لان فاقد الشئ لا يعطية . من المسئول عن هذا هل نتهم الظروف المعيشية التى نعيشها ولكن ماهو ذنب الابناء فى ان يتحملو معنا هذه الحياة ونحن نريد ان نربيهم تربية صحيحة فلما لا نصتع من بيوتنا حصوننا لابنائنا نملائها بالحب الدفئ الاسرى لماذا لانعمل على ازاله الخرس بين الازواج . واعتقد ان الزوجة هى اللى عليها المسئولية فى ان الزوج يهجر البيت كثيرا ويلجاء الى اصدقائة ليقضى معهم معظم وقتة لانها تتحول 180 درجة بعد الجواز طبعا لاسوء هل يهرب زوج من بيته لو كان سعيداً مع إمرأته، ممتناً للنعم التي تغرقه بها شريكة عمره؟ أم أنّه يفعل ذلك فعلاً، لأنّه مخنوق من علاقته الزوجية التي تجعل من "الخارج" جنّة في عينه إذا ما قارنه ب"الداخل" الرتيب؟ أزواج هاربون أو بالأصح "طافشون" من بيوتهم، لا يعودون إلا حين تُطفأ الأنوار ويخلُد مَن في البيت إلى النوم. عنوان عريض يستحق الإجابة عنه والتفكير فيه قليلاً، لكى تنضج علاقة الزواج وتستمر لابد ألا يكون نجاح أحد الطرفين على حساب حياة الطرف الآخر فلابد ان تكون الزوجة ملمة بكل شئ حتى تعرف الحفاظ على بيتها وزوجها وعليها ان تراعى وجود هذا • الحب. • الوفاء. • الاحترام. • الصدق. • التقارب الذي لا ينبغي أن يكون إلا بين الرجل وزوجته. واخيرا اقول لكل حواء تريد بيت دافئ مليئ بالحب نظرة منك الى نفسك تغير حياتك الى الاحسن عليها ان تعتني بنفسها وهندامها وتتقن فن الترحيب بزوجها ليشعر بأنّها موجودة له ومن أجله، فهو الرجل الذي يحتاج إلى نصفه الثاني، كيلا يخرج إلى الشارع ويبحث عنه". إهمال المرأة أنوثتها على حساب اعتنائها بأمومتها، من أكثر الأخطاء شيوعاً في عالم الزوجات: "فتنسى وهي أم، أنّ هناك رجلاً في حاجة إليها، فتُبالغ بعاطفتها تجاه أبنائها، مُهملة الزوج الذي لن ينتظر طويلاً حتى يطفش من البيت". وهناك الزوجة غير المتفرغة لعائلتها وزوجها على وجه الخصوص: "فوقتها مُوزّع بين علاقاتها الإجتماعية النسائية وإهتمامها بنفسها ومكالماتها التي تعطيها ساعات من وقتها، والزوج ينتظر فرصة للجلوس معها". وبعد ذلك تأتي وتحتج على خروجه وهروبه من البيت: "متجاهلة حقيقة أنها السبب في ذلك الهروب، بعد أن وفّرت له كل الأسباب، ليجد في الخارج مكاناً أحلى من البيت" وفى النهاية الابناء من يدفعون ثمن هفواتهم اعرفى ياكل حواء ان بناء البيت اساسة الزوجة المخلصة والام فهى من تصنع الرجال