قالت عنايات محمد، شاهدت عيان على ستر السيدة سعاد ثابت القبطية، التى تعرضت للضرب والسحل على أيدي مجموعة من أهالي قرية الكرم بمركز أبو قرقاص، إنها لم تشاهد واقعة الضرب أو سحل السيدة القبطية سعاد. وأضافت، أن كل ما حدث أن ابنها مجدي والمقبوض عليه وابنه محمد بتهمة حرق منازل الأقباط بالقرية، قام بإدخال السيدة القبطية إلى بيت والدته عنايات بعد أن رأتها ممزقة الملابس وسترتها بعباءة من ملابسها الخاصة ثم هربتها إلى منزل جارها سمير. وأكدت، أنها تربطها بالسيدة سعاد علاقة قديمة وهم يتبادلون تقديم الهدايا في الأعياد الإسلامية والقبطية لكنها لم تؤكد ما إذا كانت سعاد ثابت قد تعرضت للضرب أو السحل أو زفة بلدي لها بالقرية. وأشارت، إلى أن كل ما تعرفه هو أنها سترت سعاد ثابت داخل منزلها لما رأت من ملابسها الممزقة. وأوضحت، أنها سمعت صريخًا خارج منزلها الملاصق لمنزل سعاد ثابت وأن مجموعة من شباب القرية المسلمين كانوا يحيطون بالسيدة سعاد. وتابعت، أن الأقباط خاصة أهل أشرف عبده كانوا على علم بما سيحدث لهم قبل الحادث بعدة أيام ولكنها نفت أن تكون علاقة بين ربة منزل مسلمة وشاب مسيحي، لافتة إلى أنه مجرد "كلام بيتقال في القرية وربنا أعلم بالحقيقة". العجيب أن أجهزة الأمن ألقت القبض على نجلها مجدى وابنه محمد وصدر بحقهما الحبس لمدة 7 أيام بتهمة التحريض على حريق منازل الأقباط بعد ترديد شائعة علاقة بين أشرف عبده ونجوى رجب. من ناحية أخرى، نفى عمر راغب عمدة قرية الكرم السيدة القبطية للسحل أو تعريتها ونزع ملابسها بالكامل ولكنها تعرضت ربما للضرب هى وزوجها عبده من قبل بعض الناس يوم حادث الحريق. وأكد أنه يتحمل المسئولية كاملة لما يقوله، مشيرًا إلى أن الأقباط بالقرية يتعاملون معاملة حسنة من قبل المسلمين وإذا كانت الكنيسة ترفض التصالح فإن لها مآرب أخرى لا نعرفها من توظيف الحادث، وتصعيدها للموقف وأن السيدة سعاد لم تسحل أو تمت تعريتها من ملابسها وأنه أكد ذلك الكلام أمام جهات التحقيق. وأشار، إلى أن ما قالته السيدة سعاد من تعريتها وسحلها هى مجرد شائعات مغرضة من قبل الأقباط.