تسود حالة من الاستياء بين أهالى مدينة السنبلاوين من تهاون المسئولين عن هذة البلد المنكوب فى كل حاجة من صرف صحى منهار الطرق منهارة واشغالات على أعلى مستوى معظم انوار الشوراع مطفأة ومعظم التراخيص بها شبهات وادوار مخالفة وازدحام مرورى بالمداخل والمخارج وامام كوبرى الحوال من ناحية مركز تمى ومن ناحية خط العمد والقمامة تملئ السنبلاوين يوم الجمعة والسبت بسبب تغيب العمال ومع العلم بأن يتم تحصيل فلوس النظافة شهريا والخدمة مش موجودة. الواقعة التى زلزلت الارض تحت اقدام اهالى السنبلاوين هو بناء 105 محل بسور السكة الحديد هى دى اساسات ال 105 محل الجديدة فى مدخل السنبلاوين بين القضبان وبينها حوالى 4 متر بس والقانون بيقول على ما أتذكر لابد تكون المسافة 7 متر امام مجمع المدراس وبمدخل السنبلاوين الرئيسى ولايجوز بناء محلات فى هذه المنطقة حيث أنها مدخل المدينة وامام مدارس المدينة وحفاظاً على المظهر العام للمدخل وحفاظا أيضا على طلاب المدارس ولضيق المسافة المحصورة بين خط السكة الحديد وطريق الاسفلت يلزم على هيئة السكة الحديد عدم تأجير هذه المساحات فى هذه المنطقة علما بأنه قد صدر قرار من السيد المحافظ بعد إقامة أى محلات فى هذه المنطقة بعد تشكيل لجنة بمعرفة السيد الوزير المحافظ برئاسة السكرتير العام ومدير عام التفتيش ووكيل وزارة الاسكان ومدير مرور الدقهلية وانتهى رأى الجميع الى عدم اقامة محلات فى هذه المنطقة ولذلك يلزم ازالة هذه التعديات فى الحملة المكبرة المحدوده يوم الاثنين الموافق 8 / 4 / 2015 بحضور مندوب السكة الحديد والعمال بالسكة الحديد لإزالة المبانى التى تمت خلف السور مع العلم أنه قد قامت رئاسة المركز أثناء وضع التشوينات على السكة الحديد وبالشارع العام بمذكرة للسيد العميد مأمور مركز الشرطة بالسنبلاوين بتعدى المذكورين على أملاك الدولة والشروع فى البناء بدون ترخيص لوقف الاعمال وتعين حراسة مشددة. هل ما نشاهده فى قيام الدولة بمنع البناء من قبل فلماذا لم تتحرك يارئيس مدينة السنبلاوين وانت تشاهد أعمال التعدى والبناء على حرم السكة الحديد وخطور اقامة تلك المبانى على الافراد وعلى مجمع المدارس وعلى الشكل الجمالى والحضارى وضيق الطريق فهل هناك تغير فى القوانين ، هل تم الغاء الرخصة السابقة بمعرفة محافظ الدقهلية؟ ولكن السادة المسئولين قاموا بتسهيل عمل رخصة جديدة بالبناء بسور السكة الحديد مصيبة سودة على البلد بتتباع قطعة قطعة لكى الله ياسنبلاوين.