في أول تصريحات له في حوار ل "شبكة التليفزيون العربي"، تحدث "رجب ربيع محمود" سائق ميكروباص في "موقف ألف مسكن", والذي أطلق النار عليه من قبل النقيب أحمد سمير نصار الضابط بوزارة الداخلية, حيث أكد السائق أن الضابط قام بإطلاق النار عليه على خلفية مشادة قامت بسبب قيام الضابط ب"سب السائق" دار الحوار بين الضابط والسائق كالتالي: الضابط: ما تطلعنى؟! السائق: مش أنا اللي بحمل العربية ده السواق زميلي اللي بيحمل. الضابط: تصدق أنت ابن ***** السائق: راح شاتمني وقل أدبه السائق: شدني من التيشرت روحت لفيت له راح مطلع الطبنجة وضربني وهو ده اللي حصل. وأضاف السائق أنني لم أكن أعرف الضابط ولم أره إلا عندما أمسك به المحيطيون بنا وأنني كنت ملقيًا على الأرض. وقال "محمود" ابن خالة المجني عليه أن الضابط قام بإطلاق النار على رجب فى منطقة الحوض و"ربنا سترها عليه" وانتقد ابن خاله محمود قيام الضابط بإطلاق النار على رجب وتساءل من يحمي المواطنون طالما أن المكلفين بحمايتهم هم الذين يقومون بهذه الأفعال (وفق ما صرح به) وأين الشعب الذي سُيحمى؟ وتابع مندهشًا عندما يفعل ذلك رجال الشرطة بالمواطنين إذاً نحن نعيش فى زمن "يعوض علينا ربنا فيه". وصرحت زوجة رجب بأن حالته "تعبان نفسيًا جامد", و"إحنا كلنا تعبانين حواليه". وتساءلت زوجة رجب "هما ليه بيعملوا كده؟؟", عشان أكل عيشه يعملوا فيه كده؟! وأضافت "ليه ضابط مفتري يعمل فيه كده؟", وليه الافتراء؟ ولن أقول غير حسبي الله و نعم الوكيل. وقالت إن حالته غير مستقرة وأن الأطباء "داخلين خارجين عليه". وتساءلت باستنكار "هما هييجوا يصرفوا عليا؟" الحكومة اللى ضربته هتيجي تفتحلي بيتي؟؟ أنا عايزة أعرف ليه الافتراء والظلم؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.