نظم عدد من أهالي الصحفيين المعتقلين مساء اليوم اعتصامًا مفتوحًا داخل نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم. ورفعوا لافتات "أن تكون صحفيًا ليست جريمة"، "الحرية للصحافة"، "الحرية لمحمد البطاوي، الحرية لعبدالرحمن شاهين، الحرية لإبراهيم الدراوي، الحرية لشوكان، الحرية لأحمد سبيع، الحرية لكافة المعتقلين السياسيين". وقالت نفين محمد، زوجة الصحفي محمود مصطفى إنه تم اعتقاله منذ 23أكتوبر 2015 من مطار القاهرة أثناء ذهابه إلى لندن لاستكمال رسالة الدكتوراه الخاصة به. وأضافت: "لا نعرف حتى اليوم لماذا تم اعتقاله، نجلس بالساعات أمام سجن طره منتظرين السماح لنا بالزيارة ولا يسمح لنا إلا بضع دقائق". وطالبت محمد، الصحفيين عامة ونقابة الصحفيين خاصة أن تتضامن معهم في مطالبهم بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين. من جانبها، قالت جهاد عبد الرءوف زوجة الصحفي مسعد البربري المعتقل بسجن العقرب إنهم يلقون معاملة سيئة وصعوبة بالغة من قبل رجال الأمن عند الزيارة. وأضافت عبد الرءوف أن والدة زوجها لم تستطع زيارته منذ اعتقاله بسبب قسوة المعاملة والمعانة في الزيارة، مطالبة مجلس النقابة أن يتخذ موقفًا جادًا للإفراج الفوري عن المعتقلين. جدير بالذكر أن هناك العديد من الصحفيين معتقلون لأسباب مختلفة. وفيما أكدت لجنة حماية الصحفيين الدولية أن 18 صحفيًا داخل السجون، قالت فيه نقابة الصحفيين إن عدد المعتقلين من أعضائها بلغ 30معتقلاً، بالإضافة إلى صحفيين آخرين غير نقابيين، في حين تقدّر منظمات حقوقية ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين بمصر ب 110 صحفيين وإعلاميين.