رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي دور سعودي جديد من أجل توفير شبكة أمان سياسية ومالية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وأكدت أن ذلك لا يتناقض مع الدور المصري بل يعززه. وقال الدكتور صلاح البردويل، القيادي في "حماس"، وفقًا ل"قدس برس": "نحن نرحب بأي دور سعودي لإعادة تفعيل جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونعتقد أن السعودية هي الدولة العربية الأقدر على تشكيل شبكة أمان سياسية وعربية للمصالحة الفلسطينية". وأشار البردويل إلى أن الأيادي السعودية بيضاء في علاقتها بالملف الفلسطيني، وأشار إلى أن من أفشل اتفاق مكةالمكرمة الذي أدى لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة اسماعيل هنية هو حركة "فتح" والرئيس محمود عباس شخصيا. وأكد البردويل أن الدور السعودي المأمول في المصالحة لا يتناقض مع الدور المصري بل يُكمله ويعززه، كما قال.