مدينة صغيرة قد كانت للبعض فى اوائل القرن العشرين مغمورة وبعد سنوات قليلة اصبحت اكبر قطعة على كوكب الارض تشتهر برؤية الاطباق الطائرة انها مدينة (روزويل الامريكية) الواقعة فى ولاية(نيو ميكسيكو الامريكية). - فاذا اردت ان تتمشى فى المدينة سوف ترى اكثر المحلات تبيع ماسكات وملابس الكائنات الفضائيه وايضا محلات لعب للصغار كلها لها علاقة بالفضاء والفضائين وانتشار فى الطرقات صور الاطباق الطائرة ومجسماتها والكائنات الفضائية ومجسماتها مما يجعلك تظن انك تركت كوكب الارض وسافرت الى كوكب اخر. - ففي إحد أيام شهر يوليو من عام 1947 استيقظ أهالي مدينة (روزويل) إثر دوي هائل ,وشاهدالجميع بعدها بلحظات نيرانا ترتفع بالأفق ,تحديدا بالقرب من أحد المزارع الكبيرة لتربية الماشية ,وسرعان ما سيطرت قوات الجيش الأمريكي على المنطقة , ومنعت من الإقتراب عند موقع الإنفجار ,وتم إتخاذ تدابير أمنية صارمة ,فصدر أمر بحظر التجوال في معظم أنحاء المدينة ,وأعلن قائد فرقة الجيش بأن رجاله سيقومون بإطلاق النار دون سابق إنذار على كل من يغادر منزله قبل فترة الحظر وسط دهشة الناس وذهولهم لما يحدث في مدينتهم الصغيرة ,وعلى الرغم من كل هذا الحرص ,إدعى عشرات من سكان المدينة القرويين القريبين من مزرعة الماشية رؤية طبق طائر واضح المعالم تحطم جزء من احد أطرافه جراء الإرتطام,وكان يظهر من خلال نوافذه مقاعد صغيرة نوعا ما قياسا لحجم الإنسان العادي ,وبعد عدة ساعات ,شوهدت سيارات النقل الضخمة في طريقها للخروج من المدينة وهي تحمل أشياء أخفيت في عناية بالغة تحت أغطية سميكة ,لتنتهي فترة حظر التجول المفروضة في المدينة ,ويقتصر الحظر على منطقة سقوط الطبق الطائر,والتي اكتظت بالخبراء لعدة ايام وسط تساؤلات لا حصر لها من الناس -وفي اليوم التالي لتلك الحادثة ,ذكرت جريدة روزويل الرسمية في عنوانها الرئيسي تصريح أحد الضباط المسؤوليين عن عملية نقل الطبق الطائر,وكان التصريح يقول ( سلاح الطيران الأمريكي يأسر طبقا طائرا في مزرعة لتربية الماشية ) , وسرعان ما انتشر الخبر في جميع انحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية وسبب للجميع صدمة ما بعدها صدمة ,وثار الناس مطالبين الحكومة الأمريكية بكشف كل ما يتعلق بتلك الحادثة ,ولكن الحكومة التزمت الصمت تماما وتجاهلت الجميع. - وبعد أسبوع من تلك الحادثة حدث تطور جديد ,فقد نفت جريدة روزويل الرسمية التصريح الذي ذكرته عن سقوط الطبق الطائر في أراضيها ,وذكرت ان ما سقط كان منطادا حديثا لدراسة الطقس!!وقامت وسائل الإعلام الأمريكية بعرض صورا لحطام ذلك المنطاد,ولم يصدق أحد بالطبع هذا البيان الذي أثار إستغراب الناس لسخافته وعدم منطقيته,وتسآل الكثيرون في سخرية : لو كان الامر يتعلق بمنطاد طقس ,فلمذا انتظرت الجريدة أسبوعا كاملا قبل ان تنفي الخبر ؟! ولماذا يثير منطاد طقس هذا الإستنفار الشدشد في الجيش الذي فرض حذر تجوال كامل على المدينة لعدة ساعات ؟! - ولم يقف الامر عند هذا الحد ,فحتى أحد المسؤولين في الجيش الذين أشرفوا على العملية استغرب من تلك الصور التي عرضتها وسائل الإعلام لبقايا المنطاد المزعوم وصرح أن تلك الحطام ليست هي التي أشرف على جمعها !! وعلى الرغم من هذا الإستنكار وكل هذه الإعتراضات ,إلا أن الحكومة الأمريكية تجاهلت الأمر تماما ولم ترد حتى هدأ الأمر شيئا فشيئا ونسي الناس تلك الحادثة مع مرور الوقت وذلك على الرغم من ان فترة الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين قد شهدتا اكبر عدد من المشاهدات للأطباق الطائرة على الإطلاق. ولم ينته الأمر بهذه البساطة ,فبعد مرور ما يقارب ربع قرن على حادثة روزويل أثار الصحفي الشهير (تشارلز بيرلتز) الامر مرة اخرى عندما قام بتحقيق واسع النطاق حول تلك الحادثة أصدر من خلاله كتابه الشهير (واقعة روزويل) الذي حقق أعلى المبيعات عام 1980 والذي كشف فيه كل ما يتعلق بتلك الحادثة ,إذ ذكر تشارلز في كتابه أن الذي سقط في مدينة روزويل كان طبقا طائرا يحوي جثث بعض المخلوقات التي كانت ترتاده والتي لقيت مصرعها جراء السقوط, فاحتفظت به المخابرات المركزيه في معاملها ,إلا انه لقى مصرعه بعد فترة قصيرة لأسباب مجهولة ,واتهم الصحفي تشارلز المخابرات الأمريكية بإحتفاظها بجثتين من تلك المخلوقات الفضائية في المنطقة العسكرية التي تحمل اسم (المنطقة 51) لدراستهما, وكانت هذه هي المره الأولى التي يشار فيها إلى الجثث التي تم العثور عليها داخل ذلك الطبق الطائر ,ولم يكن هذا كل شيء, فقد طلب تشارلز المسؤولين بإطلاع الناس على تفاصيل تلك الحادثة . وعندما نشر الكتاب ثار الناس مرة اخرى وطالبوا الحكومة الامريكية بكشف الحقائق والرد على الصحفي تشارلز ,إلا ان الحكومة الامريكية ظلت تلتزم الصمت ولم تعلق على أي شيء ,الأمر الذي اثار احد اعضاء جمعيات المراقبة الفضائية ,فقام بمقاضاة الحكومة الامريكية واتهمها بإخفاء الحقائق عن الشعب,وبعد عدة جلسات مغلقة - بناء على طلب المخابرات الامريكية أصدرت المكمة حكمها بإدانة المخابرات الأمريكية إلا انها في نفس الوقت أعتذرت لعدم إستطاعتها إصدار حكم يكشف تفاصيل ذلك الحادث لأن ذلك يتعارض مع الامن القومي..! وفي عام 1984 تسلم الباحث الامريكي (ويليام مور) المتخصص في دراسة الأطباق الطائرة مظروفا بريديا من مجهول يحوي فيلما من طراز (35مم) وعندما تم تحميض الفيلم ,اكتشف ويليام أنه يحوي صورة لوثيقة قديمة جدا من نائب الرئيس الأمريكي السابق (آيزنهاور) وتفاصيل حادثة روزويل وتفاصيل حادثة مشابهة لها وقعت في الحدود الامريكية المكسيسكة ,ولكن لم يأخذ أحد تلك الوثيقة مأخذ الجد,إذ رأى الخبراء أن هناك إحتمالا أن يكون توقيع الرئيس الامريكي مزيف وكمحاولة لإثارة الرأي العام مرة اخرى نشرت المجلة العلمية الشهيرة أومني omni في عددها الصادر في شهر أكتوبر من عام 1994 مقالا يتحدث عن حادثة روزويل ويحث الناس على عدم السكوت عن الأمر ونشرت المجلة صفحة خاصة تحوي طلبا من الحكومة الامريكية أن تكشف كل شيء يتعلق بالحادثة ,وطلبت المجلة من كل قاريء أن يوقع على الطلب ويقوم بإرساله إلى الحكومة الامريكية ,وفي أقل من شهرين وصل عدد المطالبين إلى اكثر من 14 مليون شخص! إلا أن الحكومة الامريكية إستمرت في تجاهل الأمر تماما دون التعليق على شيء ليفقد الناس الامل في كشف الحقائق المتعلقة بتلك القضية ,لولا حدوث تطور خطير أثار مفاجأة مدوية! ففي مارس من عام 1995 أعلن طيار أمريكي متقاعد يتجاوز عمره الثمانين عاما اسمه (راي سانتيلي) أنه يملك فيلما كاملا يحوي تفاصيل مذهلة لعملية تشريح كاملة ودقيقة لأحد المخلوقات الفضائية التي كانت على متن الطبق الطائر الذي سقط في روزويل,وادعى (راي) ان شخصا يدعى (جاك بارنيت) هو من قام بتصوير هذا الفيلم بناء على امر من الحكومة الامريكية في ذلك الوقت ,وانه -راي سانتيلي- يعتقد أن الوقت حان كي ينشر الفيلم خشية أن يباغته الموت دون ان يعلم الناس ما حدث في روزويل ! -وانتشر هذا الفيلم بسرعة رهيبة وأذاعته معظم محطات التلفزيون كاملا ,وشاهده الملايين في مختلف أنحاء العالم وسط موجة هائلة من الذهول,إلا انه وفي المقايل كان هناك عدد كبير جدا أيضا من المشككين الذين سخروا من الفيلم واتهموا (راي سانتيلي) بانه قام بصنعه للشهرة الإعلامية,أو لأي غاية أخرى ,خصوصا انه لم يستطع أحد العثور على (جاك بارنيت) مصور ذلك الفيلم.ولا يعلم احد إن كان هناك فعلا شخصا بهذا الإسم,إذ لم تجد القوات الجوية الامريكية هذا الإسم في سجلاتها إطلاقا.! ولكن هذا لم يمنع من إخضاع الفيلم لدراسة مستفيضة وتحليل دقيق لمعرفة مدى صحته ,حيث تم اخد أراء الكثير من الخبراء في مختلف المجالات جتى يتم حسم الامر بصورة قاطعة ,وقد span dat