زعم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وجود عمليات فساد كبيرة في تعيينات وزارة التعليم وذلك عن طريق إضافة "مؤهلات ماجستير ودكتوراه " لطلاب لم يحصلوا عليها لكي يسبقوا زملاء اخرين وبالتالي يتم تعيينهم "بحسب زعم النشطاء . ونشر نشطاء عدة صور لقائمة التعيينات .. وعلق احد النشطاء الذين اكشتفوا هذا الامر قائلاً: هذه بعض الأدلة على أن التعيينات اخترقتها عمليات فساد كبيرة لتصعيد من لا يستحق لتكون له الأولوية ، وذلك بادراج درجة علمية لم يحصل عليها في قاعد بيانات المتقدمين ، وبالتالي سيأخذ ترتيباً اعلى من غيره من زملاء المتقدمين لنفس الوظيفة "بحسب قوله" وأضاف: من الجدول ستكتشف ان إحدى المتقدمات من مواليد 1992 وحاصلة على الدكتوراه في التربية الرياضية عام 2013 ( أي كان عمرها 21 عاماً وقت الحصول على الدكتوراه ) وستكتشف ايضاً أن متقدمة من مواليد 1991 اخرى حاصلة على دكتوراة في اللغة الانجليزية عام 2012 ( أي كان عمرها 21 عاماً وقت الحصول على الدكتوراه ) !! - وأخرى من مواليد 1991 وحاصلة على درجة الدكتوراه في الحاسب الآلي عام 2012 !!! ( أي كان عمرها 21 عاماً وقت الحصول على الدكتوراه ) "بحسب وصفه" وتابع : هذه أمثلة فقط .. الملفات مليئة باللا معقول .. فمثلاً في وظائف معلم مساعد تربية رياضية ستكتشف ان الكشف يحتوى على أكثر من 200 من المعينين حاصلين على درجات الدكتوراة والماجستير في زمن قياسي .. ولك أن تتساءل كيف ومتى حصل شاب أو فتاة عمره 21 عاماً على درجة الدكتوراة في الحاسب الآلي مثلاً في الوقت الذي يستغرق فيه المعيد في كلية الحاسبات أو كلية العلوم أكثر من 12 سنة في المتوسط للحصول على نفس الدرجة مع الأخذ في الاعتبار وضعه كعضو هيئة تدريس .. ولك ان تتساءل لماذا يتقدم شاب حاصل على الدكتوراه للتربية والتعليم للحصول على وظيفة معلم مساعد في تخصصات نادرة براتب لن يزيد عن 600 جنيه في الوقت الذي يمكنه الحصول بسهولة بنفس المؤهل على وظيفة في معهد أو جامعة خاصة بأضعاف اضعاف هذا الراتب الهزيل ... الاجابة : لأنه بالفعل ليس معه لا دكتوراة ولا ماجستير "بحسب قوله"