نجد جميعاً خلال هذه الفترة إنقطاع مستمر ودائم يومياً فى التيار الكهربى الذى يعتبر ذو قيمة رئيسية نستخدمها فى العديد من إستخدامتنا ، والتى تدمر وتهلك العديد من الإستخدامات بالإضافة إلى إيقاف حركة العمل للعديد من العاملين وبعض المصانع ، وقد تؤثر على بعض المستشفيات ، فتخيل أثناء إجراء عملية حدث إنقطاع فى التيار الكهربى والمستشفى ليست مؤهلة لإستقبال تلك الظروف ؟! ستصبح كارثة ... فهل حياة الإنسان المهددة للإنهيار والدمار لاتقدر بثمن !؟ . أين حق المواطن فى الحصول على الحد الأدنى من المستوى المعيشى ، وماذا عن كبرياء المسؤلين الذين يتلاعبون بأحلام الشعب البسيطة وكأنهم يعاقبونا على ما قام الشعب به من ثورتين متتاليتين من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية ، وبالرغم من تغييرالمسؤلين بصورة مستمرة إلا إنه لم تحدث أى تغييرات ولكنهم جميعاً متفقين على شعارهم المتبادل من مسئول لأخر "لقد فعلنا ما بوسعنا ، ولايوجد لدينا عصا سحرية". ومن أهم المشكلات التى تواجه مدينة المحلة الكبرى ومدن الجمهورية بأكلمها هى إنقطاع التيار الكهربى بشكل عشوائى ولفترات قد تستغرق 4 ساعات وهذا ما تشهده مدينة المحلة الكبرى المعروفة بأنها من أكثر المدن الحيوية فى الصناعة فى مصر بأكملها بحجة تخفيف الأحمال أونقص الوقود، ولكن المواطن فى حيرة من أمره أعمده إنارة مضاءة نهاراً مظلمة ليلاوالحكومةتطالبه بالتوفير فى الطاقة!! وقد رصدت عدسة "منصورة نيوز" آراء بعض المواطنين حول هذه الظاهرة والغضب يصيبهم وبعبرون عن مدى إستيائهم من الاضرار الواقعة عليهم نتيجة هذا الإنقطاع الدائم يومياً وكان لنا جولة داخل مدينة المحلة لكى نرصد آراء المواطنين ، قال أحد العاملين بمصنع وعلى وجهه علامات الحزن والبأس "لم نعمل يومياً فهل هذا يرضى أحد" مضيفاً أن المصنع لايحصد إنتاج طوال الشهر بسبب إنقطاع الكهرباء الذى يستغرق أكثر من ثلاث ساعات يومياً ، وأكد أنه يعمل بالإنتاج وليس باليومية ولم يدخل لنا دخل شهري بسبب هذا الإنقطاع المستمر فى التيار الكهربائى . ووافقه الرأى صاحب محل تجارى قائلاً أن هذا الإنقطاع لم يكتفى على صاحب المصنع فقط بل أصبح العامل لاينتج إنتاج و الماكينات داخل المصنع متوقفه ، مشيراً إلى أن المصدر القليل الذى يأتى لصاحب المصنع يشوبه التزوير ! مضيفاً أن هذا الإنقطاع المستمر فى التيار الكهربى يصيب الزبون حيث أنه لايستطيع أحد التحقق من المال الذى نأخده منهم . وأشار أحد المواطنين والذى توجه من خلال عدسة "منصورة نيوز" بعرض مأساته التى تظل مستمرة مع إنقطاع التيار الكهربى فأعرب عن شدة حزنه على ما يراه من الإنقطاع المفاجىء يومياً و الذى قد يستغرق أكثر من 4 ساعات يومياً ، مؤكداً أن عمله تعتبر الكهرباء هى المصدر الرئيسى له لأنه يعمل ترزي حريمى ! مضيفاً فى نهاية كلماته بلهجة فى قمة الحزن والإنكسار " من سينفق على أولادنا فى نهاية الشهر لقضاء دروسهم وإحتياجتهم" . ومن ناحية أخرى أضاف مهندس إليكترونيات وصاحب شركة صيانة أن هذا ما يحدث يعتبر تأخر مصر فى الحفاظ على التيار الكهربى وكيفية إستخدامه الإستخدام الأمثل ، مشيراً أنه يوجد أكثر من طريقة لإستعادة التيار الكهربائى بشكل دائم ومنظم ولكن لا يوجد مسئول يفعل ذلك فالجميع يبحث عن مصلحته أولاً وأخيراً . ومن الطريف أن الكهرباء فى المحلة غائبة ولكن فواتيرها حاضره ،فقد عبر صاحب محل طرح عن مدى غضبه من غلاء الفاتوره قائلاً : انا دافع 160 جنيه للشهر الحالى و 140 للشهر الماضى هل هذ عدل ، أضاف أنا ضد فكرة تخفيف الأحمال تماماً ، فنحن فى المحلة مواطنين من الطبقة الوسطى . ويبقى المواطن المحلاوى يحيا فى ظلام دامس منتظرا مسئولا لينير المحلة " قلعة الصناعة " فى مصر. لمشاهدة الفيديو من هنا : http://mansouranews.com/video-551