أصبحت عزبة جاد وعزبة صبحى معزولين تماما عن مدينة بلقاس بالرغم أنهم من أحياء هذه المدينه. وكأنهم يتبعون مركزا أخر لآن الساده المسؤلين بالمدينه لا ينظرون الى اهالى هذه المناطق لحل مشكلتهم وكأنهم من كوكب أخر لآن الاهمال هو شعار هاتين المنطقتين .
وبالرغم من وجود موظفين ومسؤلين ادارات فى مناصب مختلفه فى مجلس المدينه ولكن المؤسف أن هذه المناطق أصبحت منازلهم معرضه وعلى وشك الانهيار بسبب ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحى الذى أغرق الشوارع ولم يرحم المنازل مما يعرض سكانها بالخطر نتيجة تواجد هذه المياه باستمرار داخل المنازل .
ولايمر يوم ولاالثانى الا ونجد شوارع المنطقه تغمرها المياه والمشكله انها مياه الصرف الصحى والنتيجه انبعاث الروائح الكريهه التى تؤذى المواطنين وأن المياه الراكده تسبب الامراض لقاطنى هذه المناطق والامر يحتاج لوقفه من قبل الجهات المختصه.
واننا نعلم بأن هناك محطه تحت الانشاء رقم ( 3 ) لم يتم تشغيلها حتى الان بالرغم ان بدأ العمل بها منذ عشرات السنين وللان لم يتم تشغيلها وقد طال الصبر ونفذ لسان حال أهالى هذه المناطق الذين عبروا عن سخطهم وصبوا غضبهم تجاه المسؤلين الذين لايتحركون وقد أكدوا والحزن يكسوا وجوههم .
صرح الاهالى لمنصورة نيوز (أننا نعيش عيشه مترديه وحالنا لا يسر أحد وقد اشتكينا عدة مرات ولا يوجد رد ) .
فالمنطقه أصبحت وكرا للامراض والاوبئه والروائح الكريهه مصدر ازعاج للسكان وأصبحت تلك الآوبئه صديقا دائما بجانب مياه الشرب التى أزعجت هؤلاء السكان بسبب اختلاطها بمياه الصرف الصحى وتعتبر كارثه اخرى يعانى منها الاهالى.
وهذه رساله الى المسؤلين عن شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهليه أن يراعوا الضمير وأن يعلموا علم اليقين أن سكان هذه المناطق لهم حق الحياه فى شربة مياه نقيه وأن يعيشوا فى بيئه نظيفه وهنا أسئله تطرح نفسها. هل عجز المسؤلين عن مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهليه أو مدينة بلقاس عن ايجاد حل ولو مؤقت لانقاذ هؤلاء السكان بتلك المناطق ؟ وهل يوجد متابعه من الجهاز المختص؟