أم ابراهيم : آلو الجيش الضابط : ايوة يا ستي الجيش معاك أم ابراهيم : أزيك ياخويا أنا ام ابراهيم من سوق ستوتة
الضابط : أهلا يا حاجة تحت أمرك أم ابراهيم : النبي يا خويا عايزاك في خدمة كدة الضابط : اؤمري يا حاجة أم ابراهيم : أنا لسة باعتة الواد شحتة ابني الصغير يجيب قرطاس طعمية للفطار من زغلول الطعمجي. الضابط : تاكلوه في الهنا ويرجع لك شحتة بالسلامة ، ايه المطلوب بقي؟ أم ابراهيم : والله يا بني أنا نسيت أقول له يجيب بجنيه طرشي ولو ابو ابراهيم صحي وملقاش الطرشي جنب الطعمية هيطين عيشتي وهو عصبي وشراني ومطلقني مرتين والتالتة تابتة. الضابط : بسيطة يا حاجة اول ما شحتة يرجع ابعتيه تاني يجيب طرشي وألف هنا علي ابو ابراهيم أم ابراهيم : الطعمية هتبرد والواد شحتة لكعي الضابط : خلاص صحي ابراهيم يروح يجيب لك الطرشي وسيبينا بقي نشوف شغلنا أم ابراهيم : ابراهيم يا حبة عين امه راجع تعبان ومش هاين عليا اصحيه , لو يعنى طيارة بس تطلع لحد زغلول ومعاها واحد بتاع مظلات وما تنساش تديله سلطانية وجنيه فكة هيلاقي الواد شحتة واقف هناك يديله الحاجة ويقول له أمك عايزة بجنيه طرشي ، هيلاقيه اسمراني كدة ولابس بيجاما زرق........ الضابط : يا ست ارحمينا بقي هو احنا فاضيين لك طعمية ايه وبيجامة ايه في القرف اللي احنا فيه ده أم ابراهيم : مستخسر تطلع لي الطيارة ولا انتو فالحين تعملوا قلوب في التحرير بس الضابط : يا ستي مش هينفع افهميني أم ابراهيم : والنبي ما افهم حاجة الظابط ( اخر احباط ) : يا ستي انتي ما تعرفيش ان زيت الطعمية ممكن يؤثر علي محركات الطيارة وتنفجر وشحتة يتعور والطعمية تقع علي الارض؟ أم ابراهيم : خلاص بلاش خلي سي المتحدث العسكري يطلع يقول بيان الى زغلول الطعمجي اللي دكانه في الحوداية فى آخر سوق ستوتة, اول ما تشوف شحتة ابن ام ابراهيم قول له أمك عايزة بجنيه طرشي أحسن أبوك هيطلقها وكدة يعني الضابط : تصدقي انك ولية ماعندكيش دم وجاية تضيعي وقتنا أم ابراهيم : جري ايه يا حبيبي هو أنا باطلب حاجة عيب ولا حرام أنا باطلب حقي والطيارات والدبابات دي كلها من قوت الشعب ، وصلني للسيسي حالا وقول له نور عينيك هتتطلق وهافضحكم علي الجزيرة. الظابط ( جاب اخره ) : خلاص يا حاجة مفيش داعي نزعجه ، اول ما ترجع الطيارة اللي بتلم الغسيل لام داليا في روض الفرج هابعتها لك حالا ، كدة كويس أم ابراهيم : ايوة كدة عالم تخاف ما تختشيش ويسقط يسقط حكم العسكر . . . مذيع الجزيرة ( بعد مقدمة نارية ) : احكي لنا يا ام ابراهيم التجربة المريرة اللي مريتي بيها مع العسكر بسبب الطرشي .