اغتال تنظيم البغدادي واحداً من أبرز القيادات العسكرية في الجبهة الإسلامية، بعد استهداف أحد مقراتها في حي الهلك بحلب. و علم عكس السير أن سيارة مفخخة تبعها ثلاثة انتحاريين، استهدفت مقر حركة أحرار الشام الإسلامية، وتسببت باستشهاد القيادي " أبو خالد السوري "، مع عدد غير معلوم من العناصر و المدنيين. و يعتبر " أبو خالد السوري " ( محمد بهايا من موليد حلب عام 1963 )، علماً من أعلام القيادات العسكرية الإسلامية في سوريا، و يعرف عنه قيادته للمعارك في أكثر جبهات حلب سخونة ( النقارين ). و اتهم رئيس مجلس الشورى في الجبهة الإسلامية أبو عيسى الشيخ " مجرمي دولة البغدادي " بتنفيذ عمليت الاغتيال، في حين قال أبو عبد الله الحموي قائد حركة أحرار الشام و رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية إن " خوراج العصر قتلوا أبو خالد السوري ". و حاول الناشطون الجهاديون المحسوبون على " داعش " التبرئ من الجريمة عن طريق الزعم أن " أبو خالد السوري " كان مغيباً عن الساحة منذ انشقاقه عن أحرار الشام اعتراضاً على قتال داعش، قبل أن تتم تصفيته اليوم، على حد زعمهم. و كان الشهيد أبو خالد قال في أحدث تصريحاته المسجلة إبان بداية المعارك بين الفصائل المعارضة و داعش، إنه يبشر الأمة الإسلامية بأن جماعة البغدادي زائلة و دولة الإسلام التي تضم الجميع قادمة.و تظهر هذه العملية، هشاشة الوضع الأمني في حلب بعد أن تحدثت الفصائل المعارضة عن تنظيف المدينة من تنظيم داعش بشكل كامل.