تلقى اللواء الشافعي حسن، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد الشامي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم، يفيدبتعامل قوات الشرطة مع مسيرات الإخوان اليوم، وفضها تنفيذا لقانون التظاهر، وأنه تم ضبط كل من معاذ عبدالسلام شعيب، 18 عاما، طالب ومقيم ببندر إطسا، بمركز إطسا، ومختار سيد يونس 38 عاما، خادم مسجد ومقيم بقرية هوارة المقطع بمركز الفيوم، وليد راضي متولي 19 عاما، طالب ومقيم بقرية سنوفر بمركز الفيوم، رجب محمد جمعة 34 عاما، سائق ومقيم بقرية العامرية بمركز الفيوم، وضبط بحوزته علم مصر مطبوع عليه شعار رابعة العدوية، ومعه واقي غاز، محمد علي حسن، 50 عاما فني إليكترونيات ومقيم بقرية السيليين بمركز سنورس وهو من العناصر القيادية لجماعة الإخوان ومسؤول الجماعة بالقرية، والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 4383 لسنة 2013 إداري مركز شرطة سنورس، بتهمة محاولة اقتحام مركز سنورس. كما تم ضبط كل من بدوي محمد محمد زايد 51 سنة مأمور ضرائب، ومقيم بهوارة المقطع بمركز الفيوم، خيري جمعة رفعت 27 عاما، تاجر ومقيم بقرية منية الحيط بمركز إطسا، السيد أحمد عبدالرحيم 32 عاما، كهربائي ومقيم بأبو جنشو بمركز إبشواي، وأحمد عبدالحميد محمود علي 31 عاما، مندوب مبيعات من قرية النصارية بمركز إبشواي والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 6957 لسنة 2013 إداري قسم شرطة الفيوم، بتهمة اقتحام وحرق مركز شرطة إبشواي وسرقة محتوياته. قامت الشرطة من ضبط دراجتين بخاريتين بدون لوحات معدنية مع مسيرة الإخوان، و كما اصيب الملازم أول كريم نشأت، الضابط بقوات الأمن خلال فض المسيرة، بكسر بعظمة الأنف وجرح بالوجه، بعد أن رشقه بحجارة أصابت وجهه، ويذكران، شهد مسجد الصفا بحي الجامعة خلف كلية التربية النوعية بمدينة الفيوم، اليوم، حالة من الهرج، أنزل خلالها المصلون الخطيب من أعلى المنبر، ودعوا خادم المسجد لإقامة الصلاة بعد أن تناول الخطيب الأمور السياسية منحازا لفكر جماعة الإخوان وتطرق إلى الحديث عن الدستور، وقال إن البابا تواضروس الثاني، قال للمسيحيين صوتوا ب"نعم" ، وأضاف أن الدستور الجديد لم ينشر ولا أحد يعرفه مثل دستور 2012 الذي تم نشره وتوزيعه في كل بيت وأن الدستور الجديد لا يعترف بالشريعة الإسلامية، وحذف كل المواد الخاصة بها وأقر أن الدولة مدنية. وقال خطيب المسجد، أن هذا معناه أن المرأة تزني ولا أحد يحاسبها، وقد اعترض عليه أحد المصلين، وقال له كيف عرفت نصوص الدستور، وأنت قلت إنه لم ينشر ولا يعرف نصوصه أحد، وحدث هرج بالمسجد، واعترض كثير من المصلين على الخطيب وتركوا المسجد، فيما أنزله مصلون من المنبر، وصلى مؤذن المسجد بجموع المصلين ا