توفر كاميرات التجسس بنماذج سلكية ولاسلكية. وتعتبر الكاميرات المخفية معروفة، وغالباً ما يتم إخفاؤها على نطاق واسع في أدوات المنزل وأثاثه كالمزهرية. كما يمكن إخفاء أجهزة المراقبة اللاسلكية مخفية أو محشوة في دمى الدببة أو داخل الكتب وإطارات الصور. وتقوم هذه الأجهزة عادة بتسجيل أي نشاط على قرص DVD أو شريط VHS. وتتطلب كاميرات التجسس السلكية كاميرا إرسال، وجهاز استقبال يعمل كل منهما بواسطة بطارية، كما تحتاج هذه الأجهزة بأن يتم وضع جهاز الاستقبال في بعد معين (عدد محدد من الأقدام) لتتمكن الكاميرا من إرسال التصوير. وكلما كان الجهاز غالي الثمن، كلما زادت المسافة التي يمكن للجهاز من خلالها استقبال الصوت والصورة. وتسمح كاميرات تجسس هابيرد بالتسجيل على جهاز واحد، لكن يجب استرداد بطاقة التخزين لاستقبال الصور التي سجلتها الكاميرا، ومن ثم يتم تحميل البطاقة على جهاز الكمبيوتر للعرض. وتقوم نماذج معينة من الكاميرات بالسماح لتحميل صور كاميرا التجسس مباشرة إلى الانترنت للعرض. أجهزة التنصت من ضمن أجهزة التنصت تلك الشاشات التي تتطلب شخص ما لمتابعة المحادثة فعليا، باستخدام مايكروفون وجهاز إرسال ووحدة استقبال التي تعمل على تسجيل المحادثة ببساطة على شريط أو قرص مرن لاستردادها في وقت لاحق. وكلا النوعين من الأجهزة غير القانونية عند استخدامها في مجالات ومؤسسات غير المؤسسات الحكومية التي تعمل على تطبيق القانون، إلا في حال اتفاق الطرفين على تسجيل المحادثة وموافقتهما على استخدام هذه الأجهزة. الجمع بين الأجهزة تنص قوانين الخصوصية في العديد من الدول بحظر التسجيل الصوتي بدون موافقة الفرد، حتى إذا تم التسجيل في مناسبة عامة. وتعتبر وكالات تطبيق القانون معفاة من لوائح الخصوصية بأمر من المحكمة، إلا في حال كانت الكاميرا مصنعة للاستخدام المنزلي، مثل الكاميرات الصغيرة ومسجلات UHS وكاميرات DVD، ولكن لا تحوي كاميرات التجسس المصنعة للهواة بشكل قانوني على خاصية التسجيل الصوتي. وفي أمريكا، تعتبر أجهزة التنصت متاحة قانونيا فقط لوكالات تطبيق القانون المرخص لها، والتي تعمل على تشغيلها بعد الحصول على أمر من المحكمة (رغم قيام بعض الوكالات الأمريكية خلال العقد الماضي بالسماح للتنصت الإلكتروني بدون أمر مسبق في إطار المبادرة الوطنية لأمن الفضاء الإلكتروني، وذلك بعد تقرير بأن "الأمن القومي" في خطر). كما يتم إخفاء الكاميرات الاحترافية ومعدات التسجيل كأشكال في الديكور المعماري مثل: لافتات الخروج أو ديكور الفنادق، إضافة إلى استخدام ناقل فوري للصور. وتقوم بعض وكالات تطبيق القانون بتجهيز أفرادها بمعدات لنقل الصوت والصورة، والتي تعمل على إرسال إشارات لوحدة استقبال قريبة تقوم بدورها باستقبال كلا الإشارتين: الصوت والصورة. تقنيات التحقيق الخاصة يتم عادة استخدام كاميرات التجسس، وأجهزة التنصت في التحقيقات الخاصة، من أجل تسجيل الصور والمحادثة من أماكن عامة. ويعتقد البعض أن الأعمال التي يقوم بها شخص ما علنا، يمكن أن يراها الناس، وبالتالي قد يعتبر استخدام الكاميرات أمراً قانونياً. إلا أن ذلك غير قانوني، كما أنه لا يزال التسجيل أو التنصت على المحادثات أمراً خارجاً عن القانون، ولو كان لمحقق خاص مرخص له.
