تحل علينا الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة ، تلك الثورةالتى اثبت فيها الشعب المصرى انه لا يخشى اية تهديدات ولا يخاف الا الله . تلك الثورة التى قامت بها جموع الشعب ليستعيدوا وطنهم المخطوف على يد جماعة ضالة كانت تتمسكن حتى ظنت انها تمكنت وصور لها غباؤها السياسى انها استطاعت اسكات ارادة الشعب فكان الرد قاسيا وكانت الثورة فى نفس اليوم الذى ارادوا فيه الاحتفال بذكرى جلوسهم على عرش مصر. يالها من ايام وجدنا فيها تكاتف وتحالف كل فئات الشعب ضد تكبر وتسلط وغباء تلك الجماعة والتى ضربت عرض الحائط بكل ما كانت تتشدق به فى السابق وسقطت ورقة التوت التى كانت تغطيها وادرك الجميع انها فئة تريد السلطة ليس الا وان ارتداؤها مسوح الدين والتقوى ما هو الا وسيلة لبلوغ السلطة وما ان وصلت للسلطة حتى ظهرت على حقيقتها لذلك لفظها الشعب سريعا . ويظهر غباؤهم اكثر فاكثر عندما راوا الملايين تهتف بسقوطهم وتطالب برحيلهم فاخذتهم العزة بالاثم واستقووا بالخارج ونسوا ان هناك فى مصر شعبا ابيا ذو ارادة يسانده جيش وطنى قوى لا يهاب الوغى، وانتصرت ارادة مصر واستعدنا هويتنا والتى كادت ان تفقد . ان ثورة الثلاثين من يونيو ستظل شاهدا ابد الدهر على ان مصر ستظل محمية بشعبها وجيشها كما وعدنا الله عز وجل وكما وصفها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم . تحيا مصر .