على الرغم من إنتهاء أزمة الخطاب الأمني المتعلق بمباراة الأهلي الإفريقية مع البن الإثيوبي، والتي شغلت الوسط الرياضي في البلاد طيلة الأيام الماضية، إلا أن القلق مازال يسيطر على الإدارة الحمراء. وكان الأهلي قد عانى الأمرين خلال الأيام الماضية، وحتى مساء الأمس، وذلك حتى يتمكن من الحصول على الموافقات الأمنية الازمة من الجهات المسئولة لتأمين لقاء البن، والبعثة الضيف، وأيضاً طاقم التحكيم. وعلم korabia.com أن المخاوف مازالت تسيطر على أرجاء النادي الأهلي، خاصة مع الشرط الذي وضعته الداخلية في خطابها الأخير للنادي الأحمر، والذي حمل موافقتها على تأمين اللقاء، وهو الذي يقضي بإمكانية إلغاء تلك الموافقة مع وجود أي حالة خروج عن النص. وتدرك إدارة الأهلي أن عبارة الأمن المشار إليها كانت تشير بشكل واضح لرابطة الأولتراس، والتي تواصل إعتصامها أمام مجلس الشعب، بعد أن قامت بقطع كوبري 6 أكتوبر أمس. وكانت تقارير صحفية إنتشرت اليوم تؤكد وجود خلاف بين أعضاء رابطة الأولتراس حول حضور المباراة، رغم المعاناة التي وجدها النادي في الحصول على مخاطبات الأمن، وهو مازاد من قلق الأهلي ومسئوليه. وعلى الرغم من إطمئنان النادي الأحمر من تطرق الخطاب لتأمين المناطق المحيطة بالاستاد، إلا أنها تدرس الإتصال بقادة الأولتراس لإقناعهم بعدم الاقدام على مثل هذه الخطوة. والجدير بالذكر أن خطاب الأمن المرسل ل "الكاف" ينص على إقامة اللقاء "بدون جمهور"، ما يعني أن أي محاولة لإقتحام الملعب من قبل المشجعين ستحمل معها إمكانية كبيرة لإقصاء الأهلي من البطولة.