يعيش فهيم عمر حكم مباراة المصري البورسعيدي والأهلي – والتي شهدت وفاة أكثر من 70 من مشجعي الأهلي، إضافة إلى المئات من المصابين – حالة نفسية سيئة للغاية، وذلك في أعقاب عودته من بورسعيد. وكان عمر قد أكمل المباراة حتى نهايتها على الرغم من الحالة الأمنية المتوترة التي كان عليها ملعب المباراة. وعلم korabia.com أن الحالة النفسية للحكم قد تدهورت بشكل كبير بعد تلك المباراة، وهو الأمر الذي دفعه إلى غلق تليفونه والدخول في حالة من العزلة، مفضلاً الابتعاد عن أعين الجميع. ومن ناحيته، أكد أيمن دجيش المساعد الأول في المباراة إلى أن ما شهده إستاد بورسعيد يعتبر كارثة بكل المقاييس. ومضى دجيش"الأمن لم يكن متوافر في المباراة بالشكل الكافي". وأشار دجيش إلى أنه تعرض لزجاجة في رأسه، وأن أحمد السيد المساعد الثاني ناله من الجماهير بعضاً من الطوب، وأنهم اخبروا فيهم عمر حكم المباراة، إلا أنه كان في موقف صعب للغاية يستحيل معه إلغاء المباراة. ومضى المساعد الدولي"بعد المباراة ولحظة نزول الجماهير إلى أرض الملعب توجهنا إلى غرفة الحكام بسرعة شديدة، وبقينا في الغرفة حتى جاءت سيارة الشرطة وأعادتنا إلى القاهرة مرة أخرى".