انتقد مشجعو فريق الزمالك تجاهل مجلس إدارة ناديهم عن الوقوف بجوارهم في أزمتهم مع الأمن علي خلفية مباراة الزمالك والشرطة والتي أقيمت الأربعاء الماضي في إطار الجولة السادسة والعشرين للدوري المصري. وكان الأمن المصري قد ألقي القبض علي 18 مما أسماهم بمثيري الشغب في المباراة، قبل أن يتم عرضهم علي النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وقال محمد فكري شقيق أحد المتهمين في اتصال هاتفي بمودرن سبورت أن جميع المشجعين الذي تم إلقاء القبض عليهم تتجاوز أعمارهم بين 13 و 24 عاماً، مشيراً إلي أنه تم "تلفيق" تهم إتلاف أموال عامة لهؤلاء الأطفال، علي حد وصفه. وكان البرنامج قد حاول الاتصال علي الهواء مباشرة بالسيد أحمد البرعي المحامي ومدير الشئون القانونية بنادي الزمالك قبل أن يغلق هاتفه. وقال شقيق المحتجز مصطفي فكري أنه لم يقم أي مسئول من نادي الزمالك بالوقوف بجوارهم في هذه الأزمة، مشيراً غلي أن أهلي المحتجزين قاموا بالاتصال بالعميد حسام حسن مدرب الزمالك واللواء صبري سراج عضو المجلس ولكن دون جدوي. وأشاد فكري بموقف المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك السابق، مشيراً غلي أنهم قاموا بالاتصال به فأرسل علي الفور محامين من مكتبه لمتابعة الموقف. وختم شقيق المشجع الزملكاوي المحتجز تصريحاته مناشداً الحكومة المصرية الإفراج عن هؤلاء الأطفال لأنهم لم يقوموا بتخريب الملعب.