اتفق خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية السابق، والمرشح على مقد رئاسة إتحاد اللجان الأوليمبية الأفريقية "الأوكسا"، مع أحمد الفولي الرئيس الحالي للأوكسا، والمرشح للحفاظ على منصبه، أن يقوم زين بالإنسحاب لصالح الفولي في يوم إنعقاد الجمعية العمومية للانتخابات، والتي من المقرر إنعقادها بالقاهرة يوم 19 أكتوبر المقبل، وذلك لإسقاط المرشح الثالث على المنصب المصري أيضاً أحمد ناصر رئيس إتحاد الترياثلون. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" أنه كان الفولي قد أبلغ اللجنة الأوليمبية برغبته في عدم خوض غمار الانتخابات على مقد رئاسة الأوكسا مرة أخرى، ما جعل اللجنة الأوليمبية والاتحادات يباركون ترشح أحمد ناصر للمنصب، ليأتي خالد زين ويعلن خوضه غمار المنافسة أمام ناصر. وأثناء دورة الألعاب الأفريقية بالكونغو تعرض الفولي لضغوط من بعض الشخصيات الأفريقية، للاستمرار في رئاسة الأوكسا، فعدل عن قراره بعدم الترشح وأعلن ترشحه للمنصب مرة اخرى، ليصبح المرشحين الثلاثة على رئاسة الأوكسا مصريين. وحاولت بعض الشخصيات الرياضية المصرية، إثناء أياً من الفولي أو ناصر عن الترشح حفاظاً على صورة مصر امام القارة، لكن الفولي تمسك بموقفه بعد الالحاح الأفريقي بدورة الالعاب الافريقية، والذي جعله يعدل عن قراره، فيما اصر ناصر على الالتزام بالاتفاق الذي عقدته اللجنة الاوليمبية والاتحادات، بعد اعلان الفولي عدم ترشحه في بادئ الأمر، ما جعل خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة يعلن مقاطعته لتلك الانتخابات وعدم دعمه لأياً من المرشحين الثلاث.