كتب - أحمد أباظة مساحه اعلانيه اهتم عدد من الصحف العالمية بإبراز انتصار النادى الأهلى على سيوى سبور الإيفوارى وتتويجه بكأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الأولى فى تاريخه وكأول نادى مصرى يحرز اللقب بنسخته الجديدة. ورد الاهتمام الأبرز من الصحف الإسبانية بطبيعة الحال نظراً لتولى مواطنها خوان كارلوس جاريدو تدريب الأحمر. ماركا:"خوان كارلوس جاريدو .. بطل مع الأهلى" وذكرت ماركا أن جاريدو كتب تاريخاً جديداً بعد أن أصبح أول مدرب إسبانى يفوز بلقب فى إفريقيا، حيث نجح ابن فالنسيا فى التتويج بالكونفدرالية بحضور أكثر من 30 ألف مشجع مصرى باستاد القاهرة، كما ذكرت الصحيفة أن الأهلى رفع رصيده إلى 20 بطولة قارية ليستمر فى كونه الأكثر تتويجاً على مستوى العالم بفارق لقبين عن ميلان الإيطالى وبوكا جونيورز الأرجنتينى. موندو ديبورتيفو: متعب يمنح الأهلى "الحفل والبطولة". فى الإطار ذاته كتبت صحيفة موندو ديبورتيفو الكاتالونية عن فوز مدرب فياريال السابق بالكونفدرالية مع الأهلى فى الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة برأسية عماد متعب، التى منحت الأعلى "الحفل والبطولة" وفقاً لتعبيرها. كما ذكرت "موندو" أن تلك البطولة التى منحت جاريدو لقبه القارى الأول، منحته الفرصة لإضافة لقب آخر وهو كأس السوبر الإفريقى حيث سيواجه وفاق سطيف بطل دورى أبطال إفريقيا، وأن المدرب الإسبانى قد حقق لقبه الثانى مع الأهلى بعد فوزه بالسوبر المصرى فى لقاء "ديربى القاهرة" أمام الزمالك، كما ألمحت أن نهائى الليلة كان إحدى المباريات القليلة التى لعبها الأهلى بجماهير منذ مجزرة بورسعيد التى وقعت فى فبراير 2012. BBC: الأهلى يعوض فشل المنتخب .. ومتعب "الرابط الأخير". على الجانب الآخر وكعادتها فى الاهتمام بالكرة الإفريقية، كتبت BBC Sport عن انتصار الأحمر القاتل فى الدقائق الأخيرة، وعن هدف "المخضرم" عماد متعب واصفةً إياه بأنه "الرابط الوحيد المتبقى من انتصارات الأهلى عبر آخر 10 أعوام". وذكرت BBC أن الأهلى قدم أفضل أداء مصرى فى تاريخ الكونفدرالية متخطياً إنبى الذى وصل لنصف النهائى منذ 5 مواسم مضت، وأن هذا الفوز قد أتى ليرفع بعد آثار الحزن المخيم على الكرة المصرية عقب فشل المنتخب الوطنى فى التأهل لكأس أمم إفريقيا 2015. لو ماتان: الأهلى بطل الكونفدرالية رغم خسارة الذهاب أخيراً اكتفت صحيفة Le Matin السويسرية بذكر النتيجة ومسجل الهدف، موضحة خسارة الأهلى فى ذهاب النهائى 2-1، وانتصاره بقاعدة الهدف الخارجى فى اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.
