كتب: أحمد الغنام: مساحه اعلانيه سيشهد عالم كرة القدم مواجهة جديدة من العيار الثقيل في الدوري الإسباني، حين يستضيف ريال مدريد فريق برشلونة، في مباراة الجولة التاسعة من الليجا، يوم السبت المقبل. ومع التنافس التاريخي الكبير بين الفريقين علي الألقاب، وعلي خلفية العديد من الصراعات التاريخية بين إقليم كتالونيا وحكومة مدريد، ظهر التنافس علي أرض الملعب بين ريال مدريدوبرشلونة، وشهدت مواجهات الفريقين السابقة في الدوري تسع مباريات انتهت بنتائج تفوق تصور المتابعين، والتي تعد من وجهة نظر جمهور الفريقين من الفضائح الكروية للمنافس المباشر، وتفوق برشلونة في نتائج هذه المباريات بخمسة انتصارات تاريخية، فيما حقق الريال أربعة انتصارات بنتائج كبيرة. وسبق للفريقين أن تواجها في 168 مباراة من قبل في الدوري، نجح الفريق الملكي في تحقيق الفوز في 70 مباراة منها، فيما فاز برشلونة في 66 مواجهة، وتعادل الفريقان في 32 مباراة. النتائج التاريخية: وكانت أول هذه النتائج القاسية في الدوري، حين حقق الريال الفوز بنتيجة 8-2، يوم 3 فبراير 1935، في لقاء شهد تسجيل سانيودو سوبر هاتريك، فيما سجل جيمي لازكانو هاتريك، ليحقق الريال يومها النتيجة الأكبر في تاريخ مباريات الفريقين في الدوري حتى الآن. الرد الكتالوني جاء سريعاً، في لقاء يوم 21 أبريل من العام نفسه، حيث نجح برشلونة في تحقيق الفوز بنتيجة 5-0، ويدين البارسا في هذه النتيجة للاعبه مارتي فينتولرا الذي سجل سوبر هاتريك، رد به اعتبار أبناء إقليم كتالونيا. المباراة الثالثة في مجموعة هذه اللقاءات كانت الفوز الذي حققه الميرنجي بنتيجة 6-1، في يوم 18 سبتمبر 1949، في لقاء شهد بداية عاصفة للفريق الملكي، حيث نجح الريال في تسجيل هدفين في الدقائق الخمس الأولى، سمحت للفريق في تحقيق هذا الفوز العريض. وبعد ما يزيد علي العام بعدة أيام، نجح برشلونة مجدداً في رد الهزيمة للريال، حيث نجح في الفوز بنتيجة 7-2، في اللقاء الذي أقيم يوم 24 سبتمبر 1950، في واحد من المواسم التي شهدت تتويج الجار المدريدي اللدود أتليتكو مدريد بلقب الليجا. أسطورة الخمسة أهداف: خمس لقاءات تاريخية جمعت بين الفريقين انتهت بنتيجة خمسة أهداف دون رد، في واحدة من أكثر النتائج الكبرى تكراراً في تاريخ لقاءات الكلاسيكو. البداية كانت من ريال مدريد الذي نجح في تحقيق الفوز الأول بهذه النتيجة في الدوري، في اللقاء الذي أقيم علي السانتياجو بيرنابيو، يوم 5 أكتوبر 1953، في لقاء شهد تسجيل أسطورة الريال دي ستيفانو لهدفين من خماسية فريقه، في موسم شهد تتويج الريال باللقب. الرد الكتالوني جاء في البيرنابيو، بعد 21 عاماً، وتحديداً في يوم 17 فبراير 1971، لكن علي الرغم من هذه النتيجة إلا أن الريال نجح في تحقيق اللقب في نهاية الموسم. وفي الثامن من يناير عام 1994، عاد برشلونة من جديد لتحقيقه واحدة من نتائجه المفضلة علي الريال، حيث حقق الفوز علي ملعب الكامب نو، في لقاء شهد تسجيل النجم البرازيلي روماريو لهاتريك، ليقود بعدها البارسا للفوز بالليجا.
وقبل أن يكتمل العام، وتحديداً في يوم 7 يناير 1995، تمكن ريال مدريد من رد الهزيمة للبارسا، بعدما نجح في الفوز علي ملعب السانتياجو بيرنابيو، في لقاء شهد تسجيل زامورانو لهاتريك، فيما سجل لويس إنريكي المدير الفني الحالي للفريق الكتالوني ولاعب الريال السابق، واحداً من أهداف الفريق المدريدي في اللقاء. ومع عصر البارسا الذهبي في الألفية الجديدة، أبي فريق المدرب بيب جوارديولا إلا أن يرحب بالمدير الفني الجديد للريال وقتها، البرتغالي جوزيه مورينو، بالطريقة المثلى، فمع الكلاسيكو الأول للسبيشال وان علي ملعب الكامب نو، نجح البارسا في تحقيق الفوز بخماسية، يوم 29 نوفمبر 2010، وهي النتيجة التي يتذكرها جميع متابعي الفريقين في الوقت الحالي.