تسائلت رابطة أولتراس الوايت نايتس عن العيب في اعتراض الانسان علي الظلم والفساد في بلده في حالة وجوده مؤكدة أن هذا ما يكفله حقوق الإنسان بالتعبير عن الرأي خاصة فيما يتعلق برفع الظلم. مساحه اعلانيه أضاف الوايت نايتس في بيان نشر عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " أنه إذا كان الدولة الحالية هي دولة حق وعدل وقانون فما الذي يضيركم بوجود أصواتنا إلا أنكم فعلا فاسدون. واصل البيان تأكيده علي انتصاره مثل انتصارهم من قبل في حروب ضد أنظمة الدولة مؤكدين إلي أنهم سيفكوا القيدو وسيحرروا المعتقلين رغم كيد الجائنين والمتربصين حيث سيخوضوا حربا من أجل الحق . أكد البيان أنه قد دقت طبول أبواق الفساد وعلا زائيرهم مضيفين أن الظلم استمر في طغيانه وضربة ضحكة الشباب ووضعهم في السجن غير مكتفين بسرقهم متعتهم بل ضغوا أيضا علي حقوقهم. دعا الرابطة الجميع للحشد والمشاركة في التظاهرة التي ستخرج لهم اليوم من دوران شبرا إلي مقر النائب العام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. جاء البيان كالتالي :- دقت الطبول وعلا زئير أبواق الفساد، إستمد الظلم في طغيانه وضربت يد الباطل فأخذت من بيننا ضحكة الشباب، ووضعت إخوتنا في سجون الظالم فبعد أن سرقوا متعتهم وطغوا على حقوقهم، جردوهم من حريتهم ولفقوا لهم التهم، وهددوا الباقين بالحبس والقتل إذا هتفوا مطالبين بحرية إخوتهم .. فقط في دولة الظلم التي يحكمها العواجيز الذين يتضح يوماً بعد يوم مخططهم المرسوم لقتل أحلام الشباب! لقد تعلمنا على مدار ما يقارب ال 8 سنوات -هي عمر حركة الأولتراس من يوم بدأناها- أن صوتنا مسؤولية، وأن الدعوة للحق والعدل فضيلة، وأننا لسنا مهيضي الجناح كي نسمح لأحد أن يستبد بنا وبأفكارنا وبما يخرج من أفواهنا.. فكانت منذ اليوم الأول، فلسطين هي قضيتنا التي تبنيناها وزرعناها في نفوس أبنائنا لنستمد منها صمودنا وعزتنا علمنا مدرج الأولتراس، أن نرفع الظلم حين نستطيع وألا نهاب أنيابه المسنونة ومحاولاته المستميتة للقضاء علينا بحربه الحكومية والإعلامية القذرة، التي يقودها أباطرة الفساد الكبار من كلاب نظام مبارك المخلصين إسمحوا لنا هنا أن نتوقف عن الإستماع إلى شاشات تغييب العقول التلفزيونية للحظة ونتسائل، هل من العيب أن يعترض الإنسان على الظلم والفساد في بلاده متى وجده؟؟؟ أليس من أبسط حقوق الإنسان المكفولة أن يعبر عن رأيه بحرية عندما يتعلق الأمر برفع الظلم؟؟ إذا كانت دولتكم دولة حق وعدل وقانون ،، لماذا ترعبكم أصواتنا ويقتلكم وجودنا إلى هذا الحد؟ لأنكم فاسدون في النهاية، سننتصر، كما إنتصرنا سابقاً وكما إنتصرنا في كل مرة لاقينا فيها حرباً من أنظمة الدولة وكلاب النظام سننتصر ونفك قيود الظالمين عن إخوتنا المعتقلين سننتصر رغم كيد الخائنين، وعجز أبناء عمومتنا سننتصر رغم كل المتربصين، الذين صار جل آمالهم أن نفشل ليداروا جبنهم بالشماتة فينا سننتصر، في حرب نخوضها من أجل الحق، حرب عرفنا فيها العدو من الصديق سننتصر لأننا على الحق، وهذا ما يكفينا فإرفعوا الهمم، وشدوا العزائم، الحق لمن إتبعه، والحرية للجمهور .. #الخميس_بتاع_الشباب أنشر .. أحشد .. شارك