وكالات - د ب أ مساحه اعلانيه تعقد اللجنة الأولمبية الدولية اجتماعا هاما الخميس المقبل مع المسئولين البرازيليين لمناقشة الأعمال التحضيرية لأولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو وتحديد أسماء المسئولين عن تلك الأعمال. وقالت المغربية نوال المتوكل العداءة الدولية السابقة ورئيسة اللجنة التنسيقية الأولمبية لدى مغادرتها مدينة ريو دي جانيرو بعد انتهاء زيارتها التفقدية السادسة للمدينة التي سوف تستضيف دورة الألعاب الأولمبية عام 2016 أن الاجتماع سيكون بين اللجنة الأولمبية والمسئولين البرازيليين لتحديد مصادر تمويل 28 مشروعا تعهدت الحكومة البرازيلية بإتمامهم من أجل أولمبياد 2016. وأضافت المتوكل "أتمنى أن نصل في هذا الاجتماع إلى تحديد المسئولين عن كل مشروع من المشاريع الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية 2016 حتى نتفادى التأخير في تسليم تلك المشاريع". وأشار جيلبريت فيلي الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية إلى أنه من المهم جدا تحديد المسئوليات لأنه بدون ذلك سيكون من الصعب جدا المضي قدما في تنفيذ المشاريع. وأكد فيلي أن ريو دي جانيرو لديها جدول زمني محدد وناجز من أجل أولمبياد 2016 وأنه إذا تم تنفيذ الجدول الزمني كما أعلنته السلطات البرازيلية حينها لا يجب علينا أن نقلق لأنه سيتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية وتسليمها في موعدها. وأعلنت السلطات البرازيلية في كانون ثان/ يناير الماضي أنها سوف تخصص ميزانية إضافية قدرها 2 مليار و314 مليون دولار من أجل الإنشاءات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية 2016. وأكدت اللجنة الأولمبية البرازيلية أن 24 مشروعا من أصل 52 مشروعا يمثلون جملة المشاريع الإنشائية التي يتضمنها البرنامج التجهيزي لأولمبياد 2016 سيتم تمويل جزء منها من خلال مصادر وأموال خاصة. ويضاف إلى المبلغ المذكور أعلاه مبلغ 2 مليار و900 مليون دولار سيتم توفيره بالكامل من مصادر خاصة حسبما أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الأسبوع الماضي. وبالرغم من عدم الإفصاح عن مصادر تمويل 28 مشروعا من مشاريع البرنامج التجهيزي لأولمبياد 2016 إلا إن السلطات البرازيلية شرعت في تخصيص ملايين الدولارات لتنفيذ مشروعات تنمية للبنية التحتية والتي بدورها ستنعكس إيجابيا على دورة الألعاب الأولمبية. يذكر أن الحكومة البرازيلية شرعت في إزالة التلوث من مدينة باهيا جوانابارا والتي تستضيف سباقات التجديف خلال الأولمبياد وأيضا تم إنشاء مقر جديد للوكالة البرازيلية لمكافحة المنشطات والتي تسعى للحصول على شهادة معتمدة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات من أجل أن تقوم بمهمة المراقبة على المنشطات خلال الدورة. ومن المتوقع أن تكون الميزانية النهائية المخصصة من أجل تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بالدورة الأولمبية مختلفة تماما عن تلك الميزانية (16 مليار دولار) التي قدمتها البرازيل سابقا للجنة الأولمبية في 2009