وضع عامر حسين رئيس لجنة المسابقات السابق لجنة الأندية في مأزق كبير بعد أن رفض عرض اللجنة بالعودة لرئاسة لجنة المسابقات خلفا لمازن مرزوق رئيس اللجنة السابق الذي تقدم باستقالته بعد تأجيل قرعة الدوري الممتاز. مساحه اعلانيه علم "كورابيا"أن حسين أبلغ درويش واللجنة برفضه للعرض والعودة لرئاسة لجنة المسابقات مرة أخري ، وذلك لكون الظروف غير متاحة لتولي هذا الأمر. جاء السبب الحقيقي لرفض حسين تولي رئاسة لجنة المسابقات هو أن كان مرشحا أمام مازن مرزوق في انتخابات لجنة الأندية لتولي رئاسة لجنة المسابقات إلا أن اللجنة اختارت مرزوق الذي استقال مؤخرا مما يعني أنه لن يصح أن يعود ويرأس اللجنة بعد ذلك ،لأنه في هذه الحالة سيكون "أستبن" لمازن مرزوق. من ناحية أخري كلفت لجنة الأندية كمال درويش رئيس اللجنة بمسئولية اقناع عامر حسين بقبول المهمة خاصة أنه يمتلك خبرة هائلة في هذا المجال ، ويعتبر هو الأجدر مع مازن مرزوق بالقيام بهذه المسئولية لعملهم فترة طويلة في هذا المجال. تري لجنة الأندية وأعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم أن الثنائي مازن مرزوق وعامر حسين هم الأجدر بتولي اللجنة ، ومع استقالة مازن مرزوق يعتبر عامر حسين هو المتبقي لتولي هذه المسئولية لأنه سيقوم بدوره بالشكل الأمثل. تضع الجبلاية بديلين في حالة استمرار رفض عامر حسين تولي المسئولية هو أما تصعيد أحد أعضاء اللجنة ليتولي رئاستها بشكل مؤقت أو إسناد الأمر للواء محمد علي رئيس لجنة شئون اللاعبين السابق. يذكر أن مازن مرزوق تقدم باستقالة رسمية من منصبه كرئيس للجنة المسابقات إلي لجنة الأندية بعد تأجيل قرعة الدوري الممتاز، ووافقت لجنة المسابقات رسميا عليها.