تنطلق اليوم "الأربعاء" بطولة كأس العالم للأندية 2013 بالمغرب، حيث يلتقي نادي الرجاء الرياضي المغربي مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا على ملعب أغادير، في افتتاحية المسابقة. مساحه اعلانيه وتعتبر هذه المشاركة هي الثانية للرجاء المغربي الذي يشارك في البطولة الحالية ممثلا عن كرة القدم المغربية، بعد أن توج بلقب الدوري المغربي للمحترفين في الموسم الماضي برصيد 66 نقطة. وكان الرجاء قد شارك في بطولة مونديال الأندية عام 2000، حيث كانت البطولة بنظام المجموعتين ثم يتأهل أوائل المجموعتين إلى النهائي ويلعب أصحاب المركز الثاني في مباراة على المركزين الثالث والرابع، إلا أن الرجاء لم يتمكن من تخطي عقبة كونثيانز البرازيلي والنصر السعودي وريال مدريد الإسباني في مجموعته، فخرج من المجموعات خالي الوفاض بعد أن احتل المركز الأخير بلا نقاط. وفي حالة فوز الرجاء بمباراة اليوم على بطل أوقيانوسيا، سيتأهل إلى ربع نهائي البطولة لمواجهة فريق مونتيري المكسيكي، بطل كأس الكونكاف، في السبت المقبل، على أمل حجز بطاقة التأهل إلى نصف النهائي لمواجهة أتلتيكو مينيرو البرازيلي، في نصف نهائي البطولة. ويسعى الرجاء لمحو البداية السيئة له في هذا الموسم من الدوري، حيث يحتل المركز الثامن حاليا برصيد 16 نقطة، كما يسعى التونسي فوزي البنزرتي الذي تعين حديثا لتدريب النادي خلفا لمحمد فاخر، إلى تقديم نتاجا جيدا مع فريقه في أول اختبار حقيقي له، علما بأن النادي رصد 7 ملايين سنتم لكل لاعب، حال تأهلهم للمربع الذهبي من البطولة. ويواجه الفريق المغربي منافسه النيوزيلندي الذي سجل مع الأهلي أكبر عدد من المشاركات بالبطولة "5 مشاركات"، إلا أن أفضل مركز حققه النادي النيوزيلندي هو المركز الخامس في البطولة في 2009. وكان محمد أولحاج، مدافع الفريق المغربي، قد صرح لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم أن فريقه سيبذل قصارى جهده للفوز بالمباراة، لأن الفريق تعب من الهزائم، مبينا أن أي نتيجة غير الفوز ستمثل خيبا لآمال الجمهور المغربي الذي سيشاهد المونديال لأول مرة على ملاعبه. وفي الوقت ذاته، أكد رامون تريبوليبتكس، مدرب أوكلاند، أن الأجواء في المغرب ستكون غريبة من نوعها، وأن أوكلاند عليه أن يقدم أفضل مستوياته أمام واحدا من أهم الأندية في تاريخ كرة القدم الإفريقية، مستغلين تجاربهم في البطولات السابقة.