يرصد موقع "كورابيا" تاريخ المخاطبات الرسمية التي تمت بين اللجنة الأولمبية الدولية ومصر خلال الأشهر الماضية، والتي كان آخرها اليوم الإثنين بإرسال الأولمبية الدولية خطابا حاسما يسدل الستار حول الأزمة الراهنة بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية المصرية. مساحه اعلانيه وأرسلت اللجنة الأولمبية الدولية خطابا اليوم لوزير الرياضة طاهر أبو زيد، لتخطره فيه بضرورة عدم التدخل الحكومي في شئون الأندية والاتحادات الرياضية، والالتزام بالميثاق الأولمبي الدولي، كما منحت الوزارة مهلة لمدة 6 أشهر لتقديم اللائحة الجديدة للأندية والاتحادات. بداية الأزمة تعود إلى شهر يونيو الماضي، حينما كان يتولى العامري فاروق حقيبة الرياضة في مصر، حيث أصدر اللائحة الأولى والتي واجهت هجوما كبيرا وحربا من عدد من الأندية، وكذلك اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة خالد زين، حيث أرسلوا شكوى رسمية للجنة الأولمبية الدولية لاسقاط لائحة العامري. 1 – الخطاب الأول: من الأولمبية الدولية إلى العامري فاروق وكان ذلك يوم 24 يونيو، حيث أخطرت اللجنة وزير الرياضة المصري بأن الائحة التي أصدرها تعد تدخلا صريحا من الحكومة في شئون الرياضة. 2 – الخطاب الثاني: كان يوم 15 يوليو من الأولمبية الدولية إلى وزارة الرياضة في الفترة ما بين العامري فاروق وزير الرياضة السابق وطاهر أبو زيد الوزير الحالي، حيث كان الخطاب ردا على خطاب أرسلته الوزارة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، إذ كررت اللجنة رفضها للوائح الوزارة، مشيرة إلى أنها تدخل في شئون الأندية والاتحادات. 3 – الخطاب الثالث: وهو خطاب الأولمبية الدولية لطاهر أبو زيد اليوم الإثنين، والذي كان حاسما إلى حد كبير، حيث أكد على حق الأندية في إصدار لائحة خاصة بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية، وكذلك اللجنة الأولمبية المصرية، كما تضمن الخطاب أيضا إحالة أمر ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق إلى لجنة ثلاثية تتكون من عضو من الأولمبية الدولية، وعضو من الأولمبية المصرية، وممثل عن وزارة الرياضة.
