لا حديث في النادي الأهلي وبين جنباته. إلا عن الأزمة التي تفجرت مؤخراً بين عدد من المسؤولين بمجلس إدرة النادي. بسبب تدخل الأمير السعودي تركي أل الشيخ الرئيس الشرفي للأهلي. الذي نجح في فترة زمنية قصيرة. في إحداث نوع من الفرقة داخل الكيان لم نعتادها من قبل. حالة من الغليا تسود داخل بين عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي. ومن بينهم نائب الرئيس العامري فاروق. نددوا بما يحدث خلف الكواليس. واتهموا المجلس بأنه يبيع الأهلي علانية للأمير السعودي. في وقت كانت ترفع فيه جبهة الخطيب قبل الانتخابات الأخيرة. شعار الأهلي ليس للبيع. عندما كان يلجأ محمود طاهر الرئيس السابق. لبعض رجال الأعمال الأهلاوية المصريين. للمساعدة في تمويل النادي. بل كان هذا الشعارا أحد أهم مفاتيح البرنامج الانتخابي للمجلس الخالي. ويقولون كنا نتهم طاهر ببيع الأهلي لبعض رجال الأعمال اأعمال لمصريين. والآن جاء الوقت الذي نبيع نحن فيه النادي لرجل غير مصري! يري البعض داخل المجلس الأحمر ومنهم مع العامري وكل من مهند مجدي وإبراهيم الكفراوي. أن تدخلات المسؤول السعودي تضع المجلس في حرج شديد. أمام الجماهير والراي العام في مصر. لاسيما أنه كان يتحدث ويتفاوض مع رؤساء الأندية بل ويتعاقد مع الصفقات الجديدة باسم النادي. وهو ما يعد مهيناً لكل أعضاء مجلس الإدارة. ولا يكلف الخطيب نفسه عناء الرد أو التوضيح لرفع الحرج عن الأعضاء.! هؤلاء يناشدون رئيس النادي محمود الخطيب. بوقف هذا السيناريو فوراً. حتي لا يفقد المجلس مصداقيته أمام الجماهير. وأعضاء النادي الجمعية العمومية التي منحت الثقة لمجلسهم. . تركي أل شيخ بات هو اللاعب الرئيس. والمتحكم في مقاليد الأمور داخل الكيان الكبير. حتي أنه يطالب المجلس بالإعلان عن مساعداته للإعلام. وهو ما يعتبر تقليلا من رموز النادي الذي يديرون المنظومة حالياً. بل يعتبر ذلك اهدار متعمد لقيم ومبادئ الأهلي. وتاريخه الذي يفوق عمره بعض الدول العربية المجاورة. ارفعوا أيديكم عن الأهلي لأنه ملك عشاقه وجماهيره. في كل مكان وليس ملكاً لمجلسكم أو لأي مجلس آت. فالأهلي ليس للبيع.