پتطورت الاحداث بشكل سريع ومفاجئ واصبحت الاجواء داخل نادي الرجاء فوق صفيح ساخن. بعد ان تلقي مجلس ادارة النادي وايضا جماهير صدمتين في ظرف يوم واحد. وبشكل ينذر بكثيرمن المشاكل في الفترة القادمة. وكل المؤشرات تؤكد ان القادم ليس افضل وسوف تسير الامور الي ما كان يبتعد عنه الجميع في النادي. الصدمه الاولي هي الرحيل المفاجئ للمدير الفني الجديد احمد العجوز والجهازالمعاون وبعد ان تقدم بأسرع استقالة وبعد خمسه ايام فقط من تولي المهمة وادارة مباراة واحده امام الاسماعيلي. والخسارة الكبيرة وبخمسه اهداف مقابل لاشيء. رغم الهزيمه الكبيرة تكاتف الجميع من اجل تجاوزالمحنة. وحاول مجلس الادارة سرعة تلبيه طلبات احمد العجوز بالتعاقد مع 8 لاعبين. وبالفعل نجح المجلس في التعاقد مع لاعبي سموحة احمد مصطفي "لا لا" ومعه زميله المهاجم عمر وفاروق ولكن الجميع فوجئ باعتذار الجهاز الفني بقيادة احمد العجوز. ومعه مساعده احمد الجمل بحجة ظروف عائليه. اصبح النادي في ورطة وقبل اربعة ايام من مباراة الاتحاد السكندري. بدا المجلس التحرك السريع نحو مدير فني جديد وكان الترشيح ما بين محمد عمر وطارق مصطفي ورمضان السيد. واستقر المجلس علي رمضان السيد بعد تعثرالمفاوضات مع عمرو طارق ولم تكن استقالة العجوز الصدمة الوحيدة ولكن الصدمة الحقيقية والكبري هي رحيل احد اهم نجوم الفريق لنادي الرجاء اللاعب مؤمن ابراهيم الي طلائع الجيش. بعدما انهالت عليه العروض من عدة انديه من بينها الزمالك الذي كان قريبا من اللاعب قبل ان ينتقل للطلائع وبرحيله خسر الرجاء كثيرا. واعار طلائع الجيش لاعبين الي الرجاء من ضمن شروط الصفقه وهما محمود عبد العاطي المهاجم وديفيد ايفوي لاعب الوسط لمدة 6 أشهر.ورفصت ادارة الجيش فكرة استعارة الرجاء بلال جمال ولاعب آخر بعد ان طلبهم الرجاء بالاسم. المعروف ان مؤمن ابراهيم الابن المدلل لحلمي طولان مكتشف اللاعب. وهو في حرس الحدود وتولي رمضان السيد القيادة الفنية من لقاء الاتحاد السكندري في ختام الدور الاول. وصرح رمضان السيد بانه رغم الظروف التي يمر بها الرجاء حاليا. فان المهمة ليست مستحيلة وساسعي لازلة الضغوط النفسية علي اللاعبين. لتقديم كرة پنتائج طيبة والاستعداد الجيد لمباراة المقاولون پبملعبنا في افتتاح الدور الثاني ويعتبر رمضان السيد هو المدير الفني الرابع بعد خالد القماش وعماد النحاس واحمد العجوز.