پ حالة من الغموض تحيط بمصير مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي برئاسة هاني أبو ريدة. وذلك في ظل عدم وضوح الرؤية حول موقف المجلس من الاستمرار أو الرحيل أو الإقالة.پيأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة الأولمبية في خطابا أرسلته إلي الاتحاد ضرورة إجراء انتخابات اتحاد الكرة كباقي الاتحادات الرياضية بعد صدور قانون الرياضة الجديد. في موعد أقصاه 30 نوفمبر المقبل. وذلك حتي يوفق الاتحاد أوضاعه مع القانون الجديد كباقي الهيئات والمؤسسات الرياضية التي بدأت بالفعل في إجراء انتخابات. وهو الموقف الذي زاد من تعقيد الأمور داخل الجبلاية. في ظل عدم رغبة المجلس في إجراء الانتخابات من جديد بعد قرابة عام علي دخولهم الاتحاد. وإصرار هاني أبو ريدة علي إكمال المجلس الحالي مدته وإجراء الانتخابات بعد انتهاء الدورة الحالية للمجلس عام 2020 الأمور تعقدت بشكل كبير داخل الاتحاد.پخاصة بعد صدور تقرير هيئة مفوضي الدولة بالمحكمة الإدارية العليا الذي ينص علي صحة بطلان الانتخابات الأخيرة. وتأييد حكم المحكمة الإدارية بحل مجلس إدارة هاني أبو ريدة. وذلك لتزيد حالة الارتباك التي تسود الأوضاع داخل الاتحاد. وحالة الانقسام بسبب عدم اتفاق الأعضاء علي موقف واحد سواء بالاستقالة الجماعية أو التصعيد للفيفا. أو إجراء الانتخابات من جديد. لتزداد الأمور تعقيدا وغموضا داخل الجبلاية. الموقف الغامض للاتحاد دفع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة إلي الاجتماع مع أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة وثروت سويلم المدير التنفيذي الأسبوع الماضي. وذلك لبحث سبل الخروج من أي أزمة محتملة. خاصة أن مجلس الجبلاية أكد أنه لديه لائحته الخاصة المعتمدة بالفعل من الاتحاد الدولي. وأنه لا يتبع اللجنة الأولمبية. لذا فإنه ليس مضطرا لإجراء انتخابات جديدة لتوفيق أوضاعه مع قانون الرياضة الجديد لسنة 2017 مثل باقي الاتحادات الأخري. مصدر بوزارة الرياضة أكد أن خالد عبد العزيز اتفق مع مجلس الجبلاية علي تأجيل مناقشة ملف الانتخابات لما بعد الانتهاء من مباراة المنتخب الوطني أمام الكونغو المقرر لها 8 أكتوبر. وذلك لتوفير مناخ من الهدوء والاستقرار داخل الاتحاد والمنتخب قبل هذه المباراة المصيرية. وبعدها سيتم مناقشة الملف واستشارة الاتحاد الدولي حول إجراء الانتخابات من جديد لاتحاد الكرة. وإن كانت النية تتجه داخل الوزارة لعدم إلزام المجلس بإجراء انتخابات جديدة في حال صعود المنتخب لكأس العالم. أما في حال عدم تأهل المنتخب فإن الوزارة ستكون مجبرة علي النظر في الأحكام القضائية ببطلان الانتخابات وإجراء انتخابات جديدة للاتحاد. وذلك لتوفيق أوضاع الاتحاد مع القانون والهروب من غضب الجماهير في حال عدم بلوغ المنتخب المونديال.