بدأت حملات الهجوم علي الحكام مبكرا للغاية هذا الموسم ومع الأسبوع الأول لمسابقة الدوري الممتاز. وذلك بسبب ما شهدته مباراة الأهلي وطلائع الجيش ضمن الجولة الأولي من حالات تحكيمية أثارت الجدل. ودفعت البعض إلي التشكيك في مستوي كل الحكام. حيث أغفل البعض المستوي الجيد الذي قدمه بعض الحكام الجدد في بداية الموسم. فيما شن البعض الآخر هجوما علي لجنة الحكام واتهمها بالإعداد الضعيف للحكام قبل بدية الموسم. بما يهدد بتكرار أزمات ومشاكل الموسم الماضي. الذي توقف لفترة بسبب أخطاء الحكام. فيما طالب البعض بضرورة تطبيق حكم الفيديو لتلافي الأخطاء والأزمات التي تهدد مسيرة الدوري. عصام عبد الفتاح عضو اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام. من جانبه رفض كافة الاتهامات والانتقادات التي تعرض لها الحكام واللجنة طيلة الأيام الماضية. وأكد أنه تم إعداد الحكام بشكل جيد قبل بداية الموسم من خلال معسكرات تم التركيز فيها علي الجانبين الفني والبدني وبالفعل قدم الحكام مستوي جيدا للغاية خلال الأسبوع الأول. إلا أن هذا لا يعني أن تخلو كل المباريات من الأخطاء. فالحكام في النهاية بشر معرضون للخطأ مثل كل عناصر اللعبة من مدربين ولاعبين وحكام. فالأخطاء جزء من كرة القدم وتحدث في كل دوريات العالم. وقال: ** حرصنا قبل بداية الموسم علي تنظيم معسكرات للحكام أشرف عليها نخبة من كبار الحكام. وكانت تحت إشراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل إعداد الحكام بشكل جيد هذا الموسم. بعد انتقادات كثيرة تعرضوا لها الموسم الماضي. ** أداء الحكام بشكل عام جيد جدا. خاصة أن هناك حكاما جدد يديرون مباريات في الدوري الممتاز لأول مرة. وعلينا أن ندعمهم ونقف خلفهم للارتقاء بمستواهم. وليس التقليل من شأنهم والهجوم عليهم بهذا الشكل. ** نعترف أن هناك أخطاء حدثت خلال مباراة الأهلي والطلائع. ولكنها غير مقصودة أو متعمدة. وواردة في كرة القدم. وخطأ واحد في مباراة لا يستدعي أن يتم الهجوم علي الحكام بهذا الشكل. والتقييم لمستوي الحكام يتم بشكل دوري من أجل فرز أفضل مجموعة لاستمرارها في الدوري الممتاز. ** هذا الموسم يشهد الدفع بعدد كبير من الحكام الشباب والجدد بعد اعتزال مجموعة من الحكام الكبار. ونحاول تكوين جيل جديد قادر علي تشريف الكرة المصرية في مختلف المحافل القارية والدولية. ** تقييم مستوي الحكام ومعاقبتهم يتم بشكل سري من أجل الحفاظ علي كرامة الحكم وسمعته. ولن يتم الإعلان عنها حتي لو كان هناك عقوبات. كما لن نسمح بفرض أي تعليمات من الأندية باستبعاد اسماء معينة من الحكام من إدارة مبارياتها. ففي النهاية لدينا مجموعة محددة نقوم بتدويرها علي كل الأندية. والأندية لن تختار أو ترفض حكما بعينه فهذا غير مقبول ولن يحدث. ** سندافع عن حكامنا فحملات الهجوم والتشكيك أمر غير مقبول. ونسعي لتقييم الحكام أولا بأول. وستكون هناك جلسات دورية مع الحكام للتعرف علي أخطائهم وعلاجها. ولن نقبل أي تجريح أو إهانة للحكام. وسيكون هناك دور سواء للجنة المسابقات أو مجلس الإدارة للدفاع عن الحكام ضد أي خروج عن النص. ** استخدمنا تقنية الفيديو في الأسابيع الأخيرة الموسم الماضي بعد الحصول علي موافقة الاتحاد الدولي لتجربة التقنية. وأرسلنا قبل بداية الموسم خطابا للفيفا للحصول علي موافقة لاستخدامها مع بداية الموسم الجديد ولم نحصل علي الموافقة حتي الآن. ** حتي مع استخدام تقنية الفيديو ستكون هناك أخطاء. فبعض الدوريات الأوروبية التي طبقت التجربة تحدث فيها أخطاء للحكام. ففي النهاية الحكم لن يعتمد علي الفيديو في كل لعبة. ** اختيارات القائمة الدولية للحكام تتم بمنتهي النزاهة والشفافية. ولن يتم وضع اسم في القائمة لم ينجح في الاختبارات البدنية والتحريرية التي تمت للحكام. والحديث عن تدخل أعضاء مجلس الإدارة في اختيارات القائمة الدولية شائعات سخيفة لا أساس لها من الصحة. پپ