پ حالة من الغضب سيطرت علي محمود الخطيب نجم الأهلي والكرة المصرية السابق. عقب إعلانه نيته الترشح للإنتخابات المقبلة للنادي الأهلي علي رأس قائمة كاملة. حيث انتشرت نغمة من جانب المناصرين لمنافسه محمود طاهر رئيس المجلس الحالي. بأن الخطيب لم يلتفت للتوقيت الذي أعلن فيه نزوله الانتخابات. وأن الفريق الأول لكرة القدم مقبل علي مواجهة هامة ومصيرية أمام الترجي التونسي في ذهاب ربع النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.. مع تلميحات بأن الخطيب قصد الإعلان في هذا التوقيت لإحداث الارتباط في صفوف الفريق فيخسر ويخرج من البطولة. وتكون هذه هي الضربة القاصمة للمجلس الحالي. فلم يكن يتخيل الخطيب أن يصل التفكير السيئ إلي هذا الحد. ولم يسكت أنصار الخطيب ومريديه داخل النادي علي هذه النغمة. وكان الرد بأنه من غير المعقول أن يسعي نجم النادي الأول محمود الخطيب لإفشال مهمة فريق الكرة أو خسارة النادي في مباراة. وأن إعلانه خوض الإنتخابات جاء بعد ضغوط كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية للنادي. خاصة وأنه أعلن من قبل رفضه الحديث عن مجلس الإدارة في أي قضية علي الساحة إحتراما لوجود مجلس لإدارة النادي. وأكد مرارا أنه لن يتحدث عن الانتخابات إلا في وقتها. حتي شعر أن أعضاء النادي بدأ يتسرب إليهم الإحباط لعدم حسمه ملف خوضه الانتخابات ولهذا كان قراره بإعلان خوض الإنتخابات قبلها بحوالي شهر ونصف وهي فترة قصيرة للغاية للعمل واقناع القطاع الأكبر من أعضاء النادي. ولعل الأسماء المطروحة أمام الخطيب للإختيار من بينها لقائمته كثيرة للغاية وهناك الكثير من نجوم النادي السابقين يرغبون في خوض الانتخابات لكنهم ينتظرون الإشارة من بيبو من هؤلاء كل من وائل جمعه الذي فشل من قبل في انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة وكذلك محمد بركات والذي أعلن من قبل تفكيره في خوض الإنتخابات متمنيا ان يكون مع الخطيب في قائمته. لكن اختيارات الخطيب تتركز في عناصر تجمع بين الخبرة والشباب فلديه خالد مرتجي والذي سيخوض المعركة علي پمقعد النائب. وكذلك خالد الدرندلي الذي قد يخوض الانتخابات علي منصب أمين الصندوق بصفته رجل بنكي وفيپ نفس الوقت لديه خبرات كبيرة وتولي هذا الملف في الفترة الأخيرة من المجلس السابق وحقق نجاحا كبيرا في جدولة أزمة النادي مع وكالة الأهرام للإعلان راعيه السابق. أيضا هناك اتفاق لدي بيبو علي عودة رانيا علواني بثقلها في قطاع السباحة الذي يلعب دورا رئيسيا في نجاح رئيس ومجلس إدارة النادي . وكذلك جوهر نبيل لكونه أحد نجوم النادي في أسرة كرة اليد. وأكد جوهر أنه قريب من قائمة الخطيب. لكن حتي الأن الأمر غير محسوم. وأكد أيضا أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة إذا خرج من قائمة بيبو وسيتحول إلي عضو عادي مساند للعناصر التي سيختارها الخطيب. أيضا لابد أن يكون بالمجلس رجال أعمال لديهم اتصالات بالدولة وقادرين علي حل الأزمات ووقع اختياره علي محمد الجارحي . وكذلك محمد الدماطي. وكل منهما من رجال الأعمال الشباب ولهم ثقل كبير ومن المنتظر أن يقوما بالإنفاق علي الحملة الإعلانية للقائمة في الفترة التي تسبق الانتخابات. أيضا الدكتور محمد شوقي من العناصر التي يثق فيها الخطيب بشدة. وعلي الرغم من طرح الأمر عليه من قبل الخطيب إلا أن د. شوقي رأي ضرورة الإنتظار والتفكير الجيد خاصة وأنه أيضا صديق شخصي لمحمود طاهر والأخير أيا يعرض عليه خوض الانتخابات المقبلة بقائمته. ودخل حسابات قائمة الخطيب أيضا كل من د. هشام العامري شقيق العامري فاروق عضو المجلس السابق. حيث كان أحد أبرز المعارضين لطاهر في المجلس الحالي قبل الاستقالة ومنذ ذلك الحين وهو يرتب للانتخابات المقبلة. وأيضا كريم باجنيد نجل محمود باجنيد أمين صندوق الأهلي السابق. ولا يزال بيبو يبحث عن شخصية قانونية مرموقة ساهم في حل الأزمات القانونية للمجلس ولديه أكثر من إسم يأتي علي رأسهم المستشار محمود فهمي وكان عضوا سابقا بالتعيين في مجلس الإدارة. وكذلك هناك ضغوط من الخطيب علي المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق. والمعروف بحبه وانتمائه الكبير للقلعة الحمراء. ونفس الضغوط يمارسها محمود طاهر علي رجائي عطيه لخوض الانتخابات المقبلة بقائمته. وسبق لرجائي أن أعد لائحة النادي الخاصة التي رفضتها اللجنة الأولمبية مؤخرا. الخطيب أجل إعلان قائمته النهائية لحين الانتهاء من مباراتي الأهلي والترجي في دوري أبطال إفريقيا ولحين الإنتهاء من وضع الرتوش النهائية عليها مع مساعديه.