بدأ محمود طاهر رئيس النادي الأهلي مؤخرا العمل للإنتهاء من القائمة التي سيخوض بها الإنتخابات المقبلة للنادي. ويسعي الرئيس الحالي لتكوين جبهة قوية تكون في نفس المستوي بل وتفوق تلك التي سيخوض بها منافسه محمود الخطيب نفس الإنتخابات. علي أمل الإحتفاظ بكرسي الرئاسة لفترة جديدة. وأمام شعبية الخطيب الجارفة بين الجماهير والأعضاء فكر طاهر سريعا في نجم محبوب أيضا يتوافق معه في التفكير ويدعمه منذ فترة طويلة ولم يجد أفضل ولا أنسب من طاهر أبو زيد الذي يقف خلف طاهر منذ قدومه وساعده كثيرا في الانتخابات السابقة بحكم العلاقة القوية التي تربطهما منذ سنوات. لهذا يمارس طاهر ضغوطا كبيرة علي أبو زيد في الفترة الحالية لإقناعه بالموافقة علي خوض الإنتخابات المقبلة علي مقعد نائب الرئيس. ويسعي طاهر لإغراء أبو زيد بتولي ملف كرة القدم سواء كرئيس للقطاع أو تشكيل لجنة فنية تكون مسؤولة بشكل كامل عن إدارة هذا القطاع الحيوي والهام. بحكم انه كان أحد نجوم وأساطير النادي الأهلي. إلا أن المقربين من أبو زيد أكدوا أنه حتي الأن لم يتخذ قرارا بخوض الإنتخابات وأنه لا يرغب في خوض المعركة الإنتخابية ويخسر. خاصة وأنه من المنتظر أن يشهد هذا المنصب معركة أخري لا تقل ضراوة عن تلك التي ستكون علي كرسي الرئيس. في ظل اقتراب خالد مرتجي عضو المجلس السابق من الترشح علي هذا المنصب أيضا بقائمة الخطيب. ومرتجي له ثقل كبير في الجمعية العمومية بحكم سنوات عمله مع الخطيب وحسن حمدي وكذلك لثقل أسرته في النادي. وكذلك هناك معلومات يتم ترديدها داخل النادي عن إمكانية خوض العامري فاروق الوزير الأسبق للرياضة وعضو المجلس الأحمر السابق أيضا سباق الانتخابات مستقلا علي مقعد النائب في ظل معركته الخاصة لدخول قائمة الخطيب كنائب بدلا من مرتجي وهو الأمر الذي يرفضه الأخير بشدة. وإذا حدث هذا الأمر ستكون المعركة علي النائب أشد من الرئيس. بوجود الثلاثي أبو زيد والعامري ومرتجي. كما أن "مارادونا النيل ". يخشي المعاملة السيئة من جانب طاهر في حالة نجاحه وفوزه بمنصب النائب فأمامه سيرة غير جيده في التعامل مع ملف الكرة سواء في منصب مدير القطاع الذي لم ينجح فيه كل من علاء عبد الصادق ثم عبد العزيز عبد الشافي "زيزو " أو لجنة الكرة وفشلت أيضا في وجود زيزو ووليد صلاح الدين. ثم استمر الفشل للجنة الشيخ طه اسماعيل وانور سلامه. لأن المدير الفني حسام البدري لا يتعامل إلا مع طاهر رأسا ولا يقبل أي وسيط ولن يقبل بوجود لجنة للكرة أو مسؤول عن القطاع يديره.