الفابت المالكة لجوجل تعزز من عائداتها وأرباحها في الربع الأول    مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر الآيس كريم والبيتزا بعد منتصف الليل، والسبب غريب    عاجل - حزب الله يعلن استهداف قافلة تابعة للعدو قرب موقع رويسات العلم.. وهذه خسائر قوات الاحتلال    إسرائيل تدرس اتفاقا محدودا بشأن المحتجزين مقابل عودة الفلسطينيين لشمال غزة    وزير الخارجية الصيني يجري مباحثات مع نظيره الأمريكي في بكين    أحشاء طفل و5 ملايين جنيه وتجارة أعضاء بشرية.. ماذا حدث داخل إحدى الشقق السكنية بشبرا الخيمة؟    أنغام تبدع في غنائها "أكتبلك تعهد" باحتفالية عيد تحرير سيناء بالعاصمة الإدارية (فيديو)    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 26 أبريل 2024    البنتاجون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ «ATACMS»    عاجل - قوات الاحتلال تقتحم نابلس الفلسطينية    أسعار الأسماك واللحوم اليوم 26 أبريل    سيول جارفة وأتربة، تحذير شديد اللهجة من الأرصاد بشأن طقس اليوم الجمعة    طريقة تغيير الساعة في هواتف سامسونج مع بدء التوقيت الصيفي.. 5 خطوات مهمة    ماجد المصري عن مشاركته في احتفالية عيد تحرير سيناء: من أجمل لحظات عمري    «الإفتاء» تعلن موعد صلاة الفجر بعد تغيير التوقيت الصيفي    أذكار وأدعية ليلة الجمعة.. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توجيهات الصحة بتجنُّب زيادة استهلالك الكافيين    مع بداية التوقيت الصيفي.. الصحة توجه منشور توعوي للمواطنين    جدعنة أهالي «المنيا» تنقذ «محمود» من خسارة شقى عمره: 8 سنين تعب    طارق السيد: ملف بوطيب كارثة داخل الزمالك.. وواثق في قدرات اللاعبين أمام دريمز    إعلان نتيجة مسابقة المعلمة القدوة بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    رئيس لجنة الخطة بالبرلمان: الموازنة الجديدة لمصر تُدعم مسار التنمية ومؤشرات إيجابية لإدارة الدين    نجم الأهلي السابق يوجه رسالة دعم للفريق قبل مواجهة مازيمبي    ناقد رياضي: الزمالك فرط في الفوز على دريمز الغاني    هيئة الغذاء والدواء بالمملكة: إلزام منتجات سعودية بهذا الاسم    إصابة 8 أشخاص في تصادم 3 سيارات فوق كوبري المندرة بأسيوط    تطبيق "تيك توك" يعلق مكافآت المستخدمين لهذا السبب    أبرزها الاغتسال والتطيب.. سنن مستحبة يوم الجمعة (تعرف عليها)    بشرى سارة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال رسميًا    عاجل.. رمضان صبحي يفجر مفاجأة عن عودته إلى منتخب مصر    انطلاق حفل افتتاح مهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية    تشرفت بالمشاركة .. كريم فهمي يروج لفيلم السرب    يونيو المقبل.. 21364 دارسًا يؤدون اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر    الزراعة: منافذ الوزارة تطرح السلع بأسعار أقل من السوق 30%    «زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    رمضان صبحي يحسم الجدل بشأن تقديم اعتذار ل الأهلي    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    ذكري تحرير سيناء..برلماني : بطولات سطرها شهدائنا وإعمار بإرادة المصريين    بالصور.. مصطفى عسل يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    برج العذراء.. حظك اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 : روتين جديد    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    حدثت في فيلم المراكبي، شكوى إنبي بالتتويج بدوري 2003 تفجر قضية كبرى في شهادة ميلاد لاعب    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور كمال درويش يضرب بقوة
اعتزلت احترامًا لتاريخي
نشر في الكورة والملاعب يوم 17 - 09 - 2017

لن أخوض الانتخابات القادمة في الزمالك. بهذه الكلمات الحاسمة والفاصلة "رد" د. كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق علي كل المحاولات التي قام بها أعضاء النادي لاقناعه بخوض الانتخابات القادمة علي كرسي الرئاسة في مواجهة مرتضي منصور الرئيس الحالي للزمالك وأحمد سليمان.
خاصة ان "درويش" من الأقطاب القوية والرموز الرياضية المعروفة بقدرتها علي إدارة المعارك الانتخابية بنجاح منقطع النظير وبشجاعة يحسد عليها.. وقدرته الفائقة علي التحدي وكما فعل من قبل أمام الراحل حمادة إمام ثعلب الملاعب المعروف ورغم ذلك نجح باقتدار في حسم المعركة لصالحه.
بالإضافة إلي أن درويش صاحب دراية واسعة بأصول المعارك الانتخابية ودهاليزها وأسرارها إلي جانب نجاحه المذهل في حصد كل البطولات عندما جلس علي كرسي الحكم في القلعة البيضاء.. وحقق خلالها الزمالك أفضل انجازاته وفاز بكل البطولات وكل الألعاب الجماعية والفردية.
وهو الأمر الذي كان يجعل المسئولون في الدولة يسعون وراءه لانقاذ النادي وانتشاله من عثراته كما حدث مرتين من قبل أيام الوزير عبدالمنعم عمارة عندما تم حل مجلس جلال إبراهيم والمرة الثانية وفي المرتين حقق المراد ونجح باقتدار.
اللوبي الحديدي في الزمالك لم يجد أفضل من درويش وطالبوه بخوض الانتخابات القادمة باعتبار انه الأقدر والأنسب والأقوي وأحسن من يقف أمام مرتضي منصور في الانتخابات القادمة.. ويعرف جيدًا كيف يفوز عليه.. ويعيد كرسي الرئاسة إلي الرياضيين داخل النادي وينقد النادي من عثرته الرياضية الحالية وضياع كل البطولات الكروية والرياضية في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ القلعة البيضاء.
الدكتور "درويش" رفض كل المحاولات وأكد أن الوقت لم يعد وقته والزمن لم يعد يسعفه لإعادة ما فات مرة أخري وطلب منهم أن يبحثوا عن غيره يجدون فيه القدرة علي تحقيق أهدافهم.
ومن ناحيتنا ذهبنا إلي الدكتور درويش لنعرف منه حقيقة ما دار من مفاوضات وهل صحيح انه مازال مصممًا علي الابتعاد أم انه أعطي لهم الضوء الأخضر لامكانية التراجع عن قراره.
وكان معه هذا الحوار:
1⁄4 هل صحيح أن هناك مفاوضات جرت معكم من قبل الأعضاء لاقناعكم بخوض انتخابات الرئاسة؟
1⁄4 بالفعل.. جرت اتصالات معي وقام بها عدد كبير من رموز النادي وأقطابه وأعضائه وجميعهم حاولوا معي وطالبوني بنزول الانتخابات القادمة علي مقعد رئاسة النادي ضد مرتضي منصور الرئيس الحالي مؤكدين ان فرصتي قوية هذه المرة للفوز بالمعركة الانتخابية خاصة ان هناك تياراً معارضاً ليس بالقليل ضد مرتضي بالإضافة إلي أن اسمي وتاريخي وامكاناتي وانجازاتي السابقة والفوز بالبطولات.. ووضع النادي علي الخريطة العالمية كما حدث في "عهدي" جميعها أشياء ترجح كفتي تمامًا وتكون "صك الأمان" لنجاحي والفوز بالمنصب.
1⁄4 ماذا كان ردك علي هذه المحاولات؟؟
طبعًا رفضت وقلت لهم بالحرف الواحد: لن أخوض الانتخابات القادمة في الزمالك لأنني بالفعل قررت عدم خوض أية انتخابات في أي مكان آخر سواء انتخابات المهن الرياضية أو انتخابات اللجنة الأوليمبية أو انتخابات الاتحادات الرياضية علي الاطلاق.
صفحة الانتخابات طويتها تمامًا من تفكيري.. ولم أعد أشغل فكري أو بالي بهذه الصراعات والمشاكل التي أرهقتني تمامًا واستنزفت وقتي وجهدي وأخذت مني الكثير.
1⁄4 هل معني ذلك ان قرار الابتعاد عن الوسط الرياضي تمامًا؟؟
1⁄4 بالفعل أنا قررت اعتزال العمل العام نهائيًا وهذا قرار نهائي لا رجعة فيه.. وليس لي علاقة بعد الآن بأية انتخابات أو منافسات رياضية مع المرشحين.
وبمعني آخر أنا أصبح عندي حالة تشبع من كل شيء وعزوف عن المناصب فلم أعد أشتهي المناصب أو أبحث عنها أو أجري وراءها خاصة انني والحمد لله حققت كل أهدافي وتوليت كل المناصب وعملت كل ما أريده وحققت كل النجاحات التي كنت أتمناها لنفسي وأفخر بها أمام الجميع.
فما الذي يجعلني أدخل في صراعات من جديد.. والسن لم يعد مناسبًا للجري والمنافسة والأخذ والرد والدخول في ساحات المحاكم والقضاء وأنا شخصيًا مقتنع بقراري ولن أبحث وراء شهرة زائفة أو "مجد" زائل.
1⁄4 ولكن الأعضاء يجدون فيك "المنقذ" وانتشال النادي من كبوته.. فلماذا تخذلهم؟
1⁄4 أولاً.. أنا أشكر الجميع علي هذه الثقة الغالية وحرصهم الأكيد علي تواجدي علي الساحة وهذا ما كنت أتوقعه بالفعل من أعضاء النادي الذين وقفوا بجانبي وساندوني طوال فترة رئاستي للنادي ولولاهم وثقتهم في شخصي ما كنت حققت النجاحات التي حدثت في عهدي!!
وبالتالي لا يمكن أن أخذل أحد علي الاطلاق.. وبالتأكيد أنا لن أدخل المغارة أو أحبس نفسي في "قمقم" وأخلع ثوب عشقي للرياضة ووقوفي بجانب من يحتاجني.
أنا موجود وسأعطي فكري وعصارة تجاربي وخبراتي لكل من يطلبها مني ولن أبخل بالمساندة وإعطاء الرأي السديد والمشورة الصحيحة إذا ما طلبت مني.. ولكن بعيدًا عن أية مسئولية أو مسئوليات رسمية.
الأعضاء عليهم أن يتأكدوا انني سأظل موجود بعطائي وفكري ولن أترك النادي.. وأنا تحت أمرهم وفي أي وقت.
1⁄4 بصراحة هل أنت مصاب بالاحباط مما يجري في الوسط الرياضي وبالتالي قرارك باعتزال العمل العام؟
1⁄4 كما قلت لك.. والاحباط مما يجري داخل الوسط الرياضي أمر عادي وطبيعي.. ولا أنكر أنه ضمن الأسباب التي جعلتني أتخذ هذا القرار فما يحدث داخل الوسط الرياضي يدعو إلي العجب والتعجب ولا أحد يعرف الصح من الغلط ولماذا تصدر القرارات ولماذا يتم تجاهل القرارات الضرروية الأخري ومن وراء المنع ومن وراء التجاهل.
والدليل علي صحة كلامي بأنه لا أحد يعرف ماذا يحدث وماذا يجري ان انتخابات المهن الرياضية صدر قرار ببطلانها فماذا جري لم يحدث شيء واتحاد الكرة صدر قرار بحله وبطلانه فماذا حدث!؟ لا شيء!
كل هذا يدعو إلي الاحباط وأيضًا اتحاد الكرة يرفض إجراء الانتخابات كما يحدث لكل الاتحادات فماذا جري معه وهل تم تطبيق اللوائح عليه لم يحدث شيء بل بالعكس هناك اتجاهات بتجاهل ما يفعله الاتحاد.
ورغم كل شيء وحالة الاحباط والفوضي في الوسط الرياضي إلا أنه كما قلت اعتزالي العمل العام نابع من انني حققت كل ما عندي وقدمت ما في جعبتي ولم يعد عندي ما أقدمه.
1⁄4 بصراحة.. هل أنت "راض" عن قرارك بالابتعاد وتاريخك الرياضي؟؟
1⁄4 راض تمامًا.. عما حققته طوال مسيرتي الرياضية.. وتوليت كل المناصب القيادية ونجحت في كل المهام التي أوكلت لي سواء عندما حضرت للنادي بالتعيين وحققت أفضل الانجازات وانتشلت النادي من عثرته ووضعته في مكانه الطبيعي.
وعندما جئت بالانتخابات كان النجاح أكبر والانجازات أعظم وأحسن وحققت نتائج مذهلة فضلاً عن حالة الاستقرار الإداري والهدوء الذي أصبح "سمة" للنادي وعنوان نجاحه وهو ما شهد به الجميع داخل النادي.
1⁄4 د. درويش.. ما رأيك فيما يجري في النادي حاليًا.. وضياع بطولاته.. وهل مرتضي فشل؟؟
1⁄4 الانجازات الرياضية والبطولات دليل علي النجاح وهذا شيء طبيعي ومعروف ولكن في الوقت نفسه لا نستطيع أن نرمي "بالفشل" علي رئيس النادي لمجرد الإخفاق في البطولات فالنجاح والفشل له ألف سبب ولا يمكن أن نلقي باللوم والفشل علي الجميع.
ولكن النادي خسر كل البطولات الموسم الماضي أليس هذا دليل علي عدم القدرة علي القيادة؟؟
1⁄4 هذا الكلام غير صحيح.. فالرجل كما أخفق في تحقيق البطولات هذا الموسم فإننا يجب أن نلتمس له الأعذار ونعطي له كل المبررات ولا يمكن أن نتهمه بالفشل وعدم القدرة علي القيادة الرياضية.. بدليل أنه نجح من قبل في الفوز بالبطولات والدوري والكأس وأيضًا فاز بالبطولات الفردية والجماعية السنوات الماضية وبالتالي فاتهامه بالفشل ظالم وغير منطقي.
1⁄4 بصراحة ما رأيك في مرتضي منصور.. وهل نجاحه في إكمال الجمعية العمومية وإقرار اللائحة دليل علي نجاحه؟
1⁄4 كل ما أستطيع أن أقوله في هذا الشأن انه طالما الأعضاء احتشدوا وأكملوا الجمعية العمومية ووافقوا علي اللائحة الخاصة بالنادي والتي وضعها مرتضي فإن هذا دليل علي نجاح رئيس النادي في مهمته وقيادته للنادي والأعضاء موافقون علي سياسته وهو ما يحسب له شخصيًا.
برأيك.. كيف يخسر النادي كل البطولات ومع ذلك يوافقه الأعضاء ويوافقون علي سياسته؟؟
1⁄4 كما قلت لك الرجل كما انه فشل في تحقيق البطولات فإنه في الوقت نفسه نجح من قبل في تحقيق نفس البطولات في السنوات الماضية.
ثم انني لم أعد أذهب للنادي ولم أعد أعرف ماذا يدور بداخله واتجاهات الأعضاء وإذا ما كانوا يوافقون ويرحبون أم يرفضون وأرجو أن تصدقني فيما أقوله لأنني بالفعل لم أعد ملماً بصورة كاملة بأحوال النادي وما يجري فيه!!
لكن الضمير والمنطق يقولان طالما الأعضاء وافقوا علي اللائحة الخاصة بالنا دي فإنهم بالتالي موافقون ويرحبون برئيس النادي!!
1⁄4 برأيك.. أنا أشعر بأنك غيرت اتجاهاتك وأصبحت في صف مرتضي.. ماذا حدث؟؟
1⁄4 أنا لم أغير جلدي ولا أجامل أحداً علي حساب النادي وضميري ولكني فقط أقول الحقيقة وما يمليه عليَّ ضميري. فالرجل كما نهاجمه عندما يفشل فعلينا أن نشيد به عندما يحقق نجاحات ويقود النادي باقتدار.
1⁄4 هل بالفعل مرتضي نجح في مهمته ويستحق الإشادة؟؟
1⁄4 أبدًا لم أهاجم مرتضي لمجرد الهجوم أو تحقيق بطولات زائفة من وراء هجومي عليه فمثل هذه الأشياء انتهت أمرها!! ولم أعد أعادي أحد.. أو أغالط نفسي وضميري.
فالرجل بالفعل نجح في "إعمار النادي" وبنائه من جديد سواء في الإنشاءات أو المبني الاجتماعي وتطوير وتحديث مرافقه وأصبح من أحدث وأحسن الأندية وهذا ليس كلامي وحدي ولكنه بإشادة الجميع من الأعضاء والإعلاميين أنفسهم يتغنون بما فعله ويفعله في النادي!! وكل الأندية ستهتم فقط بالجانب الاجتماعي.. والرياضة والفوز بالبطولات سيكون آخر ما يهتمون به.. أليست هذه كارثة؟؟
بالفعل هذه مشكلة كبيرة وأزمة لابد لها من حل حتي لا تتعاظم الأمور وتتفاقم المشاكل أكثر وأكثر في الرياضة والتي ستنهار تمامًا بهذه الصورة.
فاللأسف مجالس الإدارات أصبحت تدرك تمامًا حقيقة أن الاهتمام بالجانب الاجتماعي يكون له مردود أكثر وأضخم من الاهتمام بالنواحي الرياضية وتدعيم الفرق الرياضية.
خاصة ان الأعضاء الأكثر عددًا يحرصون علي التواجد داخل النادي والمشاركة في المناسبات والسياسات داخل النادي معظمهم من الذين ينتسبون للناحية الاجتماعية لها عكس الرياضيين الذين لا يحضرون للنادي ولا يشاركون في الانتخابات.
وهذا ما حدث بالفعل في الجمعية العمومية للنادي فإذا بحثت عن هوية المشاركين في الجمعية ستجدهم من الأعضاء الاجتماعيون.
وبالتالي فالفوز بالبطولات أو خسارتها لن تفرق مع الأعضاء وحضورهم وبالتالي التصويت لصالح سياسة المجلس أو الرياضة ومحاسبة المجلس علي انهيار البطولات وضياعها فهي آخر ما ينظر اليه الأعضاء.
وبالتالي فإن احتشاد الأعضاء وتصويتهم لصالح مجالس الإدارات في الأندية ليس هو الدليل "الدامغ" وصك الصلاحية لنجاح المجلس من فشله وكما قلت الذين يحتشدون ويصوتون هم الأعضاء الاجتماعيين فقط وليسوا الرياضيين لأنهم القلة ولا يحضرون من الأساس.
وما هي روشتة "الانقاذ" من وجهة نظرك حتي تكون المحاسبة للمجلس نابعة من نجاحه أو فشله في تحقيق البطولات للنادي؟؟
الحل الوحيد.. عند المسئولين في الدولة فلابد من تغيير اللوائح والنظم الخاصة بالعملية الرياضية وذلك من خلال فصل الرياضة وقطاع الرياضة داخل النادي عن النواحي والقطاع الاجتماعي.
ويكون للنشااط الرياضي ميزانيته الخاصة وإدارته الخاصة والمستقلة عن القطاع الاجتماعي.
ولابد أن يكون لجماهير النادي دور في العملية بحيث يتحول النادي إلي شركات مساهمة وتحديدًا قطاع الكرة وينتسبون إلي شركات خاصة ويكون للجماهير "أسهم" في هذه الشركات وبالتالي يكون لهم "صوت" عند اختيار مجلس الإدارة.
عندها فقط سيحرص المجلس علي الاهتمام بالنواحي الرياضية وإنجاح الفرق الرياضية حتي يحصلوا علي أصوات هذه الجماهير الغفيرة التي لا تعرف أو تهتم إلا بالنواحي الرياضية وكل همها وشاغلها هو فوز ناديهم بالبطولة!! أما الخسارة فإنها تعني فقدان هذه الأصوات وبالتالي خسارة المجلس وسقوطه.
لا سيما أن هؤلاء الجماهير لا يحضرون للنادي لأنهم ليسوا أعضاء داخله!! فقط هم "مساهمون" ولهم أسهم وكل دورهم اختيار المجلس الذي "يدير" فرقهم الرياضية.
وبالتالي لا يفرق معهم نواحي اجتماعية أو إنشاءات أو كراسي أو ترابيزات أو حمامات سباحة وخلافه.
وكل ما يشغل بالهم هو نجاح المجلس في تحقيق البطولات للنادي!!
هنا فقط يكون الحساب "منطقي".. علي قدر النجاح في تحقيق البطولات يكون استمرار المجلس ودليل كاف علي نجاحه في إدارة الأمور الرياضية!! وهذا هو دور الدولة كما قلت في تغيير اللوائح.
1⁄4 هل تعتقد أن سياسة القبضة الحديدية لمرتضي منصور من شطب وفصل ومنع رموز وأعضاء النادي من الدخول للنادي.. هي سياسة "العاجز" وهي ضرورية للحفاظ علي استقرار النادي؟؟
1⁄4 أنا شخصيًا ضد سياسة الشطب أو منع الأعضاء من دخول ناديهم وكنت طوال فترة تواجدي علي كرسي رئاسة النادي الفترة الماضية لم أقحم نفسي في مثل هذه المواجهات أو الصدامات مع الأعضاء خاصة الرموز وأقطاب النادي لأنهم واجهة النادي ومصدر قوته وهيبته وبالتالي يجب المحافظة علي اسمهم وتاريخهم.
ورغم كل شيء أقول ان كل مسئول أو رئيس للنادي له طريقته وأسلوبه وشخصيته وطريقة مواجهته للمشاكل والأزمات.. بمعني لكل شيخ طريقة وكل إنسان طريقته في تسيير أموره كما لكل رئيس ناد أسلوبه في إدارة دفة الأمور داخل النادي.
وهل تعتقد ان خسارة البطولات في النادي.. كما حدث ستؤثر علي فرصة نجاح مرتضي منصور في الانتخابات القادمة؟.
لا أعتقد ذلك.. لأن الأمور لا تقاس بهذا الشكل أو بهذه الصورة.. لأن مسئولية رئيس النادي الأولي هي توفير الإمكانات والهدوء والاستقرار داخل النادي إضافة إلي تدعيمه لكل الفرق الرياضية داخله وأعتقد ان رئيس النادي اجتهد كثيرًا في هذا الأمر الموسم الماضي وقام بتدعيم كل الفرق الرياضية بأفضل اللاعبين أما الفوز والخسارة فلا يمكن أن يتحملها لأنه لا يمكن مثلاً أن يلبس الشورت والفانلة وينزل الملعب ليشارك في المباريات حتي يحقق الانتصارات.
وبصراحة شديدة أقول مسألة ان خيارة النادي لكل البطولات الموسم الماضي في كل الألعاب لن يكون لها اية تأثير أو سلبية علي فرصة نجاحه من عدمه في الانتخابات القادمة لأنه ببساطة شديدة الفوز في الانتخابات لا يرتبط مطلقًا بالفوز بالبطولات بدليل انني حققت كل البطولات ومع ذلك سقطت في الانتخابات الماضية.. وكان النادي وقتها "البريمو" وليفوز في كل الألعاب.. وحقق نتائج مذهلة ومع ذلك خسرت الانتخابات أمام مرتضي نفسه!! كل هذا يؤكد أن الفوز في الانتخابات وكرسي الرئاسة بالذات لا يرتبط مطلقًا بتحقيق البطولات.
أيضًا حسن عامر رئيس النادي السابق حقق النادي في عهده نتائج طيبة وكان مضرب المثل في الالتزام والانضباط والحصول علي كل البطولات ومع ذلك خسر الانتخابات وكرسي الرئاسة أيضًا.
وهو نفس الموقف مع نور الدالي "صاحب الشخصية القوية والمباديء" حقق النادي في عهده انجازات وأرقاماً قياسية في كل الألعاب وحصدت الفرق الرياضية في النادي في عهده كل البطولات ومع ذلك لم يشفع له كل هذا النجاح.. وكل هذه الانتصارات.. وتلك البطولات في المحافظة علي كرسي الرئاسة وسقط في الانتخابات.
هل معني كلامك ان النجاح في الانتخابات له أبواب أخري ممكن نعرفها؟؟
1⁄4 بالتأكيد.. فالاستقرار والهدوء شيئان مهمان لتحقيق اية نجاحات ليس في الألعاب الرياضية فقط ولكن في المناصب والفوز بالكراسي والدليل علي صحة كلامي ان الزمالك حقق أفضل بطولاته عندما كان هناك استقرار في النادي في فترات المجلس المعين أو في المنتخب وفي المرتين حققت النجاح وحققت الفرق الرياضية في النادي كل البطولات وفي كل الألعاب. وعندما حدثت هزة في آخر سنة في عهدي "سنة 2005" حدثت هزة لأنه حدث نوع من عدم الهدوء.
نفس الحال بالنسبة للأهلي.. حقق أفضل انجازاته وبطولاته وكان يفوز بالبطولات عندما كان يريد الاستقرار وحدث نوع من عدم الاستقرار بين أعضائه ودبت المشاكل بين أعضاء المجلس وبعضهم البعض.. فكانت النتيجة أن خسر الأهلي وقتها كل البطولات.
وعندما عاد "الهدوء" إلي النادي الموسم الماضي عادت بطولاته من جديد وفاز بكل البطولات مرة أخري.
وهذا يؤكد صحة كلامي ان الاستقرار الإداري داخل النادي.. ونبذ الخلافات والبعد عن الصراعات يحقق البطولات ويحصد الانجازات.
ولذلك أطالب مرتضي منصور بالهدوء واضفاء حالة من الاستقرار الإداري داخل النادي حتي يضمن وصول سفينته لقيادته للنادي لبر الأمان.
1⁄4 في النهاية ماذا تنوي بعد اعتزالك العمل العام؟
1⁄4 قرار اعتزالي العمل العام ليس معناه انني دخلت المغارة أو "كهف" النسيان ولكن كل الحكاية انني لم أعد أشغل وأحصر كل تفكيري في العمل الرسمي بالمعني المفهوم والالتزامات من أي نوع.
فقط هي فترة التقاط أنفاس وراحة وخلود للاهتمام بالنواحي العلمية والأبحاث والمراجعات العلمية!! بالإضافة إلي القاء المحاضرات وعقد الندوات العلمية!! وهي محاولة في تعويض ما فات والاهتمام بالنواحي العلمية والأبحاث لأنها اتظلمت هي كثيرًا في السنوات الماضية بحكم اهتمامي بالرياضة والانتخابات والمناصب الرياضية!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.