1⁄41⁄4 المناخ الكروي.. ساخن جداً جداً رغم اقتراب الصيف من نهايته!! ضربة البداية والإعداد الشامل لانتخابات الأندية والهيئات الرياضية الجديدة تنفيذاً للقانون 71 لعام 2007 ثم موقف المنتخب من باقي تصفيات أفريقيا لكأس العالم روسيا 2018 ثم موقف الأهلي مع الأولمبية المصرية.. وأخيراً وليس آخراً موقف الجبلاية من هذا القانون وإصرار بعض محترفيها في التمسك بالكرسي الجبلاوي!! ولقد أفلح هشام حطب بتحويل القضية إلي إدارة الفتوي بالقضاء لإبداء المشورة والقرار الشرعي!! حيث إنه لا يوجد هيئة رياضية فوق القانون!! لكن ضربة "المعلم" "بيبو" بإعلانه نية الترشح لانتخابات ناديه وبيته الأهلاوي قد أحدثت صدي كبيرًا في الأوساط الرياضية وسط تمسك رجال مجلس الأهلي "المؤقت" بتصعيد الاختلافات بينهم وبين الأولمبية المصرية وهذا حقهم كفله الدستور المصري كما أنه حق صريح للجنة الأولمبية التي تنفذ القانون وتعتمد لائحته!! إعلان "بيبو" أمر طبيعي وليس مفاجأة لأي رياضي رسمي أو شعبي يعرف من هو الخطيب ابن الأهلي.. لقد عايشت بداية محمود الخطيب من أيام ساحة مصر الجديدة ثم الانضمام لنادي النصر حينما كنت أتولي فريق الناشئين به ثم مباراة الأهلي مع النصر بحضور الراحل الكابتن مصطفي حسين أبوالناشئين بالأهلي والراحل زكريا عامر الأهلاوي والصديق الشخصي للكابتن صالح سليم وهو عضو أهلاوي بارز وشهدت انتقال "بيبو" للأهلي وحضرت أولي مبارياته بالناشئين أمام فريق نادي المصانع الحربية بمصر الجديدة وأبدع يومها وكان يوم جمعة وهو اليوم المحدد لمباريات الناشئين والشباب والكبار.. وحينها لعب "بيبو" ثلاث مباريات أي شارك في ثلاث مسابقات في يوم واحد وأجاد فيها. يومها كتبت بجريدة "المساء".. إنه يلعب وكأن الكرة "ملكه" أو "رفيقة" مشواره.. وجاءني الكابتن فتحي نصير مدربه يخبرني بأن "بيبو" زعلان من هذا الوصف!! وجلسنا مع الكابتن مصطفي حسين وفتحي نصير وبيبو وشرح أبوالناشئين أن تلك السطور هي ضربة البداية الصحيحة لمشوار بيبو مع الكرة المصرية وقد كان وأكثر من ذلك عاشقًا للعبة وممارساً لها بصورة جماعية وأصبح نجم النجوم لعباً وسلوكاً ومعايشة مع زملائه ومدربيه وجمهوره طوال حياته بالملاعب.. نعم.. أهلاً وسهلاً بالخطيب في بيته ومن حقه أن يأخذ حقه في القيادة ونقول "لمهاويس" الكرة.. لا.. وألف لا!!