لم يظهر الأهلى بالمستوى المطلوب وبالتالى لم يحقق أحلام جماهيره فى حسم الجولة الأولى فى دور الثمانية لبطولة الأندية الافريقية الأبطال مع الترجى التونسى وتأجل الأمر للقاء الأصعب السبت القادم باستاد رادس والذى سيكون بلا شك أصعب على الأهلى ولكن كرة القدم بها كل شىء وبالتالى يستطيع الأهلى رغم نتيجة الذهاب أن يصحح الأوضاع إذا تخلص من أخطاء لقاء الأمس وإذا نجح الجهاز الفنى فى علاج الأخطاء وتهيئة لاعبيه للمباراة القادمة خاصة ان الأهلى يجيد اللعب تحت ضغط ولكن الحذر مطلوب . والمباراة بلا شك جاءت على غير رضا كل محبى الأهلى سواء كانوا جماهير أو مسئولين وظهر أغلب نجوم الفريق بمستوى أقل من المطلوب وربما هناك إجهاد أو غيره ولكن المؤكد ان هذا ليس أداء الفريق وانخفضت الروح المعنوية مما أثر على المستوى العام ولكن عمومًا الفرصة مستمرة طالما هناك أمل حتى لو ضعيف فالأهلى يملك روح القتال للنهاية . مازلت اؤكد ان اللجنة الأوليمبية أضعف من قيادة الرياضة المصرية وان الخلافات والصراعات هى السمة الرئيسية بها وكذلك المجاملات والأخطر تدخل البعض فى الانتخابات سواء على مستوى الاتحادات أو الأندية لحساب أشخاص وهى قضية خطيرة والمرحلة القادمة لا تحتمل كل هذا وأتمنى أن نجد شخصيات أخرى تقود الحركة الأوليمبية فى القادم وعلى الأقل فى المناصب الرئيسية ولكن للأسف التربيطات ومساندة وزارة الرياضة لن تساعد . نادى الاتحاد يعيش فى مشاكل والأخطر ان القادم أصعب فى ظل ما يتردد من أسماء شخوص الانتخابات القادمة وسط وعود مزيفة وخلافه وللأسف الشديد كل الرجال القادرين على قيادة النادى يرفضون خوض المنافسة رغم ان بعضهم سيفوز بالتزكية مثل النائب محمد مصيلحى ولكن الرجل يرفض المهاترات ويريد الخدمة من الخارج كما هو الحال منذ سنوات ومن هنا فالأمل فى حكماء النادى أن يختاروا قائمة تقود النادى والا سيدخل الجميع فى النفق المظلم . ما يحدث بالزمالك حاليًا من تراشق إعلامى وخلافه يدعو للأسى ولابد لكبار النادى من التدخل وانهاء كل الصراعات وأن يتركوا الأمور للجمعية العمومية لتختار من تشاء دون الاستمرار فيما يحدث الذى لا يفيد أحدا ومن يرد خوض الانتخابات فليتفضل والكلمة الأخيرة للأعضاء . فى بعض المواقع مازال البعض يظن انه فوق الجميع ويصدر تصريحات عنترية وللأسف لا يجد الرادع كما يحدث من مسئول مديرية الشباب بالجيزة الذى يفعل ما يشاء دون حساب ويدعى انه أقوى من الجميع بمن فيهم الوزير والمحافظ ورغم كم الشكاوى وخلافه فالصمت يسيطر ومن هنا يصدق الغلابة انه وترزى القوانين فوق الحساب فهل هذا حقيقى !! ونفس الحال فى إدارة الشباب والمعسكرات والرحلات فالمسئولية فوق الجميع والكل يخشى مواجهتها وتفعل ما تشاء والرحلات للمحظوظين والصفوة فقط وبأسماء جمعيات وهمية وخلافه بينما الشباب " الغلبان " بمراكز الشباب لا يجد الفرصة حتى ان البعض سافر الأقصر وأسوان أكثر من مرة وغيرها من الرحلات لأنهم المقربون وآخرون يحلمون فقط بالسفر والوزير لم ينصف الغلابة وترك الأمور للمدير التنفيذى الذى لا يواجه ويرفض اتخاذ أى قرارات ولا أحد يعرف السبب !! اتحاد الشركات نموذج للنجاح والتطور على مدار خمسون عامًا وتولى قيادته شخصيات لها كل الحب والاحترام الراحلون : محمد غانم وعلى طلحة ومحمود رأفت وصلاح حسب الله وبعدهم جاء المكوك الدكتور حسنى غندر الذى كان سكرتيرًا عامًا ومن عام للآخر تزداد بطولات وأنشطة الاتحاد وعدد المشاركين ومع ذلك تخرج البطولات على أفضل مستوى خاصة هذا العام الذى يحتفل فيه الاتحاد بيوبيله الذهبى وكرم فى لمسة جميلة قياداته وغيرهم وانتقل بعدها لبورسعيد لتعيش المدينة منذ أول أمس مهرجان البطولة الضخم والتحية واجبة للاتحاد و"للمكوك " الدكتور حسنى غندر وأتمنى أن يتعلم آخرون مقدار الجهد المبذول . الوفاء عملة نادرة فى هذا الزمن وللأسف الشديد فقدنا هذا الأمرونادرًا من يتمسك بذلك وهو أمر يدعو للحزن ولذا أسعد كثيرًا عندما أجد من يحافظ على الوفاء فى كل المجالات وفى الرياضة للأسف الشديد أصبح هذا الأمر قليلاً لذا سعدت بإقامة نادى المؤسسة العمالية دورة تحمل اسم الدكتورة سحر الهوارى تقديرًا لما قدمته لكرة القدم النسائية والتى تحملت الكثير من أجلها وأيضًا عندما انضمت لاعبة لناد انجليزى بعد أن اكتشفتها الدكتورة سحر واختارتها للمنتخب ومنه للاحتراف فهل نتعلم الوفاء؟ وهل نجد روح التقدير فى الرياضة التى شعارها الأخلاق !! بعد أيام نستقبل عامًا هجريًا جديدًا فهل نجد الاحتفال به مثلما يحدث للأسف مع العام الميلادى؟ وهل نحافظ بهذه المناسبة على تقاليدنا ونعود لروح الأسرة المصرية الحقيقية ونقدر الأمر .. امل أن يحدث ذلك وأن نعلم الأجيال الصاعدة ذلك ونعرفهم قيمة الوالدين وان ندعو دائمًا للوالدين بالرحمة أحياء أو أمواتًا ووقتها ستختفى الكثير من الجرائم الغريبة على مجتمعنا ويارب ارحم والداىّ جزاء ما قدما لى .