انطلقت أمس السبت ضربة بداية البطولة العربية للأندية والتي تقام في مصر حيث أقيمت أولي المواجهات بين نصر حسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي في الخامسة مساء وفي التاسعة والربع مساء انطلقت مواجهة الأهلي والفيصلي الأردني. قبل مواجهة الأهلي والفيصلي أقيم حفل افتتاح البطولة علي أرض ملعب ستاد السلام حيث أحيا الحفل المطرب حكيم والذي كان احتفالا مبهرا يليق بالبطولة التي تعود من بوابة مصر. مباراة الأهلي جاءت متوسطة المستوي بعد أن قرر الأهلي أن يقوده فنيا أحمد أيوب المدرب العام وذلك بسبب ظروف سفر حسام البدري المدير الفني كما قرر أيوب إراحة العديد من اللاعبين بناء علي تعليمات البدري حيث شهدت قائمة الأهلي استبعاد شريف إكرامي وعبد الله السعيد ومؤمن زكريا وحسام غالي وعلي معلول وأحمد فتحي وحسام عاشور للراحة وتجنب الإجهاد بسبب مشاركة السباعي في مباريات الدوري وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا كما يغيب سعد سمير وصالح جمعة للإصابة أما صفقة الأهلي الجديدة إسلام محارب المنضم من سموحة فقرر الجهاز الفني للأهلي حصوله علي راحة بسبب الإجهاد العام . وأخيرا قرر أيوب استبعاد نجم الأهلي العائد من المقاصة أحمد الشيخ هداف الدوري بسبب حصوله علي إجازة زواج. بداية اللقاء جاءت متوسطة المستوي وسط رغبة من الفريقين في تسجيل الهدف حيث ضغط الأهلي في البداية من خلال تواجد جونيور أجاي مع عمرو جمال في الجانب الهجومي. أخطر هجمات الأهلي في هذا الشوط جاءت في الدقيقة الثامنة بعد أن أهدر ميدو جابر انفراد بالمرمي سددها قوية فوق المرمي بعدها بدقائق ظهر كريم نيدفيد من خلال متابعة أمام المرمي وسدد الكرة فوق المرمي بعد أن أبعد دفاع الفيصلي بشكل خاطيء. بعد مرور 15 دقيقة بدأ الفيصلي الأردني في تنظيم صفوفه دفاعيا وهجوميا وبدأ في محاولات الاختراق من العمق وذلك عن طريق التسديد من خارج المنطقة. اعتمد الأهلي في البداية علي الاختراق من الأجناب من خلال تواجد كريم نيدفيد في الجانب الأيمن لمساندة باسم علي وفي الجانب الأيسر ميدو جابر لمساندة صبري رحيل ونفذ ظهيري الأهلي الكثير من العرضيات لكنها تكسرت علي أقدام مدافعي الفيصلي لكن أكثر ما عاب لاعبي الأهلي هو الرعونة رغم استسلام الفيصلي وتواجده في المنطقة الدفاعية. في الربع ساعة الأخير من عمر المباراة كثف الأهلي من هجماته من خلال العرضيات وحاول عمرو جمال وسدد ولجأ كريم نيدفيد للعرضيات الأرضية لكن غابت الفعالية الهجومية علي أداء الأهلي لينتهي الشوط الأول سلبيا. لعب الأهلي نفس الوتيرة في الشوط الثاني من أجل تسجيل الهدف لكن حدث ما لم يتوقعه أحمد أيوب بعد خطأ من محمد نجيب الذي أعاد الكرة بشكل خاطيء إلي حارس مرماه محمد الشناوي لكن مهاجم الفيصلي يوسف الرواشدة استغل خطأ نجيب ووضع الكرة في المرمي مسجلا الهدف الأول في الدقيقة 55 من عمر المباراة. بعد إحراز الفريق الأردني للهدف زادت الثقة لدي لاعبيه وكاد يسجل الهدف الثاني بعد دقيقتين من الهدف الأول لكن تألق محمد الشناوي وأخرج الكرة من المرمي. بدأ الأهلي في الضغط الهجومي المكثف لتعويض تأخره بهدف ولجأ أحمد أيوب لإجراء التغييرات حيث قرر إشراك أحمد حمودي ووليد أزارو وعمرو بركات بدلا من أكرم توفيق وميدو جابر وعمرو جمال وجاءت أخطر هجمات الأهلي في هذا الشوط في الدقيقة 73 بعد تنفيذ حمودي لركلة حرة داخل منطقة الجزاء لعبها رامي ربيعة رأسية إلي عمرو السولية الذي سددها برأسه ضعيفة أمسكها معتز ياسين حارس الفيصلي من علي خط المرمي. تبديلات الأهلي الثلاثة لم تشفع للفريق لتغيير الواقع الهجومي في الملعب واكتفي الفيصلي بالهدف الذي أحرزه في الشوط الثاني لتنتهي المباراة لفوز الفريق الأردني بهدف وحيد ليضمن المركز الثاني خلف حسين داي الذي يحتل صدارة المجموعة فيما يأتي الأهلي في المركز الثالث والوحدة الإماراتي في المركز الأخير.