پ لم يكن التلويح بالانسحاب من مسابقة الدوري هو الأول للزمالك هذا الموسم. فقد سبقه قرارات لوح بها الزمالك بالانسحاب من الدوري والاكتفاء بالمشاركة في البطولة العربية للأندية ودوري أبطال أفريقيا. لكن في كل الحالات السابقة تراجع الزمالك في النهاية عن قراره وفضل الاستمرار في الدوري. الانسحاب هذه المرة يبدو مختلفا لاسيما مع تعامل اتحاد الكرة الذي قرر تأجيل لقاء طلائع الجيش والزمالك. رداً علي انسحاب الأبيض وهو ما يؤكد أن الضغوط هذه المرة. أكبر كما أن دعوة مجلس الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور لجمعية عمومية غير عادية. وتفويضها للمجلس لاتخاذ ما يراه مناسبا في هذا الشأن. يؤكد أن الزمالك لا يرغب في التراجع هذه المرة وأنه مستمر في التصعيد ضد لجنة الحكام واتحاد الكرة. علي مستوي تهديدات الزمالك التي نفذها فإن الأبيض سبق وأعلن انسحابه من الدوري بسبب الظلم التحكيمي. وذلك في عام 1996 في اللقاء الذي فاز فيه الأهلي بهدفين نظيفين من تسجيل أحمد فيليكس. وحسام حسن لكن الزمالك اعترض علي الهدف الثانيپپوقرر الانسحاب من المسابقة. وفي عام 1998 قرر الزمالك تكرار الأمر في مباراة القمة حيث خرج الفريق من أرض الملعب عقب بداية اللقاء بدقائق بعد أن قرر الحكم الفرنسي وقتها. بطرد أيمن عبد العزيز بسبب التدخل علي إبراهيم حسن لاعب الأهلي. وقتها ومدير الكرة الحالي بالمصري البورسعيدي حيث اعترض الزمالك علي القرار وقرر الانسحاب من الملعب. الأمر كاد يتكرر في لقاء المقاصة الأخير حين حاول لاعبو الزمالك الخروج من أرض الملعب قبل النهاية بدقائق قبل أن يعودوا لاستكمال المباراة. التي مازالت محور الحديث داخل أروقة نادي الزمالك واتحاد الكرة. أول انسحابات الزمالك من بطولة الدوري في عهد مرتضي منصور. كان اعتراضا علي قرار اتحاد الكرة بإيقاف معروف يوسف وخالد قمر. لاعبا الفريق وقتها بسبب التوقيع علي عقود للأهلي والزمالك إلا أن الزمالك تراجع عن القرار. وذلك قبل أن يعلن الانسحاب من الدوري مرة أخري اعتراضا علي قرار لجنة المسابقات بإقامة لقاء القمة بين الزمالك والأهلي علي ملعب برج العرب وهو ما رفضه منصور قبل أن يخوض الزمالك المواجهة علي ملعب برج العرب ويتراجع الزمالك عن القرار. الموسم الماضي شهد أيضا تلويح الزمالك بالانسحاب بعد هزيمة الفريق علي يد الفريق البترولي انبي وذلك اعتراضا علي إلغاء هدف للزمالك لكن الأبيض تراجع عن القرار. الموسم الحالي شهد انسحابين من الزمالك الأول كان عقب لقاء الأهلي والمقاصة وذلك اعتراضا علي قرار إبراهيم نور الدين حكم المباراة باحتساب ركلة جزاء للأهلي ثار الزمالك بعدها بحجة عدم صحتها لكنه تراجع عن القرار في النهاية . ليكون الانسحاب الخامس عقب لقاء الزمالك والمقاصة اعتراضا علي قرار جهاد جريشة بالتغاضي عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للزمالك في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة في ظل تراجع الزمالك في كل الانسحابات السابقة.