پ مشاعر صدمة وحزن انتابت لاعبي المنتخب الوطني الأول. عقب نهاية مباراتهم أمام المنتخب الكاميروني ضمن نهائي كأس الأمم الإفريقية بالجابون. فالحلم كان قريب المنال. ولكنه ضاع في الأمتار الأخيرة. بفضل عوامل معاكسة كثيرة. منها الإصابات العديدة التي ضربت صفوف المنتخب الوطني. بغياب أكثر من لاعب أساسي. بالإضافة إلي ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. إلي جانب الحكم الزامبي الذي كانت أغلب قراراته عكسية ضد منتخبنا الوطني. ورغم ذلك فإن مشاعر الرضا عند الجمهور المصري من أداء ورجولة اللاعبين. خلال كل مباريات البطولة تشفع لهم خسارة اللقب والاكتفاء بالمركز الثاني. خلف أسود الكاميرون التي استطاعت حصد اللقب الخامس لها.پ پ **أحمد فتحي: واجهنا صعوبات كثيرة كان أحمد فتحي أكثر اللاعبين إجهادا وإرهاقا خلال البطولة. بعدما لعب في أكثر من مركز. وكان بديلا جاهزا لكل الاحتمالات مع تعدد الإصابات والغيابات في صفوف الفريق حيث لعب في أكثر من مركز في كل مباراة. ومع ذلك ظل فتحي قلب الأسد واحد من أفضل لاعبي المنتخب الوطني طوال البطولة. وأعرب فتحي عن حزنه لضياع الكاس أمام الكاميرون في النهائي. معتبرا أن الظروف المعاندة الكثيرة التي واجهت المنتخب. وغياب أكثر من لاعب أساسي كانت سببا في الخسارة. وضياع اللقب. مبديا اسفه البالغ للجماهير المصرية. وأنه كان يتمني إسعاد الشعب المصري بالعودة بالكأس. پ **حجازي: نأسف لضياع اللقب أبدي أحمد حجازي مدافع المنتخب أسفه لضياع لقب البطولة الإفريقية. مؤكدا أن كل اللاعبين والجهاز الفني بذلوا مجهودات جبارة طوال البطولة من أجل تحقيق اللقب. ورغم ذلك فسوء الحظ وغياب التوفيق ساهم في خسارتهم للقب. بالإضافة إلي القرارات العكسية من حكم المباراة في بعض الكرات. حجازي قدم اعتذاره للجمهور والشعب المصري. لأنه يعلم جيدا أنهم كانوا ينتظرون عودتهم باللقب الغالي. ولكنهم بذلوا قصاري جهدهم من أجل ذلك. ولكن في النهاية كرة القدم مكسب وخسارة. وعليهم أن يعترفوا بأن حصد المركز الثاني في البطولة ليس بالأمر السيئ. خاصة أن المنتخب لم يكن من ضمن المرشحين. ونجح في إخراج منتخبات في منتهي القوة طوال مشواره في البطولة. پ **الحضري: التأهل للمونديال سيكون التعويض المناسب كان عصام الحضري حارس منتخبنا أكثر اللاعبين حزنا داخل الملعب. بعد الخسارة التي تعرض لها المنتخب الوطني. فلم يتمالك نفسه من البكاء حزنا علي ضياع اللقب الإفريقي. فهو بالتأكيد قدم واحدة من أفضل بطولاته مع المنتخب واستحق عن جدارة لقب السد العالي. وحارس إفريقيا الأول وصخرة المنتخب الوطني بعد أن دافع عن مرماه بمنتهي البسالة والشجاعة. طوال البطولة فهو كان أكبر لاعب يشارك في تاريخ الكان. ورغم ذلك ظهر بمستوي شاب في العشرينات. إلا أنه لم يتمالك نفسه بعد ضياع اللقب في الأمتار الأخيرة لصالح أسود الكاميرون. ورغم ذلك أكد أن هذا الجيل الحالي من اللاعبين كان يستحق الفوز باللقب الإفريقي. وأنه سيواصل معهم حتي تحقيق الحلم الأغلي بالتأهل للمونديال. مطالبا الجميع بالوقوف خلف المنتخب ودعمه من أجل تحقيق هذا الحلم. پ **كوكا: خسرنا اللقب وكسبنا احترام الجميع أكد أحمد حسن كوكا مهاجم منتخبنا الوطني. أنهم خسروا اللقب الإفريقي لصالح أسود الكاميرون ولكنهم نجحوا في اكتساب احترام وتقدير الجميع. بعد الأداء القوي الذي ظهر عليه المنتخب الوطني خلال مبارياته في البطولة. مشيرا إلي أن تعدد الإصابات والغيابات التي ضربت المنتخب. بسبب سوء أرضية الملاعب في الجابون. والظروف الصعبة التي عاني منها اللاعبون. كلها كانت عوامل عكسية. تحداها اللاعبون. ونجحوا في الوصول إلي المباراة النهائية رغم كل هذا. وكن الحظ لم يحالفهم في النهاية. ورغم خسارة اللقب أعرب كوكا عن سعادته بثقة الجهاز الفني للمنتخب بقيادة كوبر. وسعادته بالتواجد وسط هذا الجيل من اللاعبين القادر في المرة المقبلة علي تحقيق الإنجاز والفوز بالبطولة. پ **شريف إكرامي: إسعدنا الجماهير ولم نقصر أكد شريف إكرامي حارس مرمي الأهلي والمنتخب الوطني أن كل اللاعبين لم يقصروا. ولم يبخلوا بأي جهد أو نقطة عرق ولكن الحظ لم يحالفهم خلال المباراة النهائية كعادة كرة القدم. لأن حسابات المكسب والخسارة واردة في أي مباراة . ولكن في النهاية يجب أن يعلم الجميع أن المنتخب حقق إنجازا بالوصول إلي المباراة النهائية. وتحدي العديد من الظروف الصعبة في الجابون. إكرامي قال إن كرة القدم مكسب وخسارة. ويجب أن يعلم الجميع أن كل اللاعبين كانوا علي قدر المسئولية. واستطاعوا الوصول إلي المباراة النهائية. رغم أن كل الترشيحات في البداية كانت تستبعد المنتخب المصري من عبور دور المجموعات. اعتذر حارس منتخبنا پللجمهور والشعب المصري. عن فقد اللقب وعدم قدرة اللاعبين علي الفوز بالبطولة. ولكنه في الوقت ذاته طالب الجميع بالوقوف خلف المنتخب لتحقيق حلم الوصول إلي المونديال وحول مشاركة الحضري أساسيا في كل المباريات. والأزمة التي حدثت معه. رفض إكرامي الحديث عن أي أزمة. مؤكدا أن الوقت ليس مناسب للحديث عن أي مشكلة. وأنه لا يوجد أي فارق بينه وبين الحضري والشناوي الذي خرج من المنتخب بسبب الإصابة. مؤكدا أنه كان يدعم الحضري ويتمنه له التوفيق. فالفريق كله علي قلب رجل واحد ولا يوجد فرق بين أساسي واحتياطي. پ **مروان محسن: كان نفسي أشارك لم يتمالك نفسه من البكاء. وكان من أكثر اللاعبين حزنا من الخسارة. خاصة أن الإصابة منعته من المشاركة مع المنتخب. في أخر ثلاث مباريات. معتبرا أن خسارة البطولة قدر مثل الإصابة التي تعرض لها بقطع في الرباط الصليبي. مروان أشاد بكل زملائه في المنتخب والجهاز الفني رغم الخسارة. مؤكداً أن الجميع بذل قصاري جهده. ولكن الظروف المعاكسة التي حدثت في مباراة النهائي. ساهمت فيما حدث وضياع اللقب. مروان محسن أكد أنه كان يتمني المشاركة مع زملائه في المباراة النهائية أمام الكاميرون. ولكنهم قاموا بالواجب رغم خسارتهم للكأس. متوجهاً بالشكر لكل زملائه خاصة أنهم والجهاز الفني كانوا حريصين علي دعمه ومساندته خلال المحنة التي يمر بها. وأهدوه لقب البطولة. مروان أكد أنه يتابع مع مسئولي الأهلي إجراءات السفر إلي ألمانيا لإجراء جراحة الرباط الصليبي. وأنه يؤمن بأن الإصابة التي تعرض لها قدره. ولكنه حصل علي أفضل تعويض بالفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولي في تاريخه. پ **السعيد: بذلنا كل الجهد.. وأرفض اتهامنا بالتخاذل أبدي عبد الله السعيد نجم الأهلي والمنتخب الوطني. أسفه بخسارة كأس الأمم الإفريقية. مؤكدا أنه بذل وزملائه في الفريق قصاري جهدهم خلال البطولة. من أجل هدف واحد وهو إسعاد الجماهير المصرية. ورسم البسمة علي وجوههم. ولكنهم استطاعوا أن ينافسوا حتي النهاية. السعيد رفض اتهام اللاعبين بالتقصير أو التخاذل في المباراة النهائية. مؤكدا أنهم لعبوا بمنتهي الجدية والرجولة. ولكن كانت هناك عوامل صعبة للغاية. فالإصابات التي ضربت صفوف اللاعبين. كانت مؤثرة بشكل سلبي للغاية. وعدم وجود أكثر من عنصر مؤثر أمام المنتخب الكاميروني كانت عاملا سلبيا علي أداء الفراعنة. هذا بالإضافة إلي المنتخب الكاميروني كان من أقوي المنتخبات في البطولة. وصفوفه كانت مكتملة بعكس الفراعنة. بالإضافة إلي أن أداء الحكم الذي كان سلبيا للغاية تجاه المنتخب الوطني.پ پ **علي جبر: كان نفسنا نسعد الجمهور أكد علي جبر نجم دفاع المنتخب الوطني ونادي الزمالك حزنه البالغ بعد فشل المنتخب الوطني في الفوز بكأس الأمم الإفريقية. بعد غياب رغم أن الحلم وصعود منصة التتويج كان قريبا للغاية. مشيرا إلي أنها أول بطولة إفريقية له ولعدد كبير من اللاعبين. اكتسبوا فيها خبرات كبيرة تساعدهم خلال المرحلة المقبلة. كما أنهم نجحوا في الوصول لنهائي البطولة. بعدغياب المنتخب عن المشاركة فيها لثلاث دوزات متتالية. معبرا عن شعوره بالفخر لارتداء فانلة المنتخب في هذه المرحلة. مبديا أسفه البالغ للجمهور المصري الذي حزن بشكل بالغ بعد الخسارة أمام الكاميرون. مشددا علي أن اللاعبين والجهاز الفني بقيادة كوبر ومعاونيه. كان هدفهم الوحيد هو رسم البسمة علي وجوه المصريين. بالفوز بالبطولة. ولكن في النهاية الكرة مكسب وخسارة. پ **طارق حامد: الوصول للنهائي انجاز في حد ذاته صخرة خط وسط المنتخب المصري طارق حامد. كان أكثر اللاعبين حزنا عقب نهاية المباراة. خاصة أنه شارك في كل مباريات المنتخب منذ بداية البطولة. وبذل أقصي جهده من أجل محاولة إسعاد المصريين في كل مباراة يخوضها مع الفراعنة. عبر حامد عن حزنه البالغ بلقبه الإفريقي الأول مع المنتخب. وقال "كان نفسنا نرسم البسمة علي وجوه الجمهور المصري لأنها هي الشيء الوحيد اللي كان ممكن ينسينا كل التعب والمجهود اللي بذلناه طوال البطولة". حامد أكد أن المنتخب مر بظروف صعبة للغاية طوال البطولة. بسبب كثرة الإصابات والغيابات المؤثرة في صفوف اللاعبين. والتي عاني منها لاعبو المنتخب الوطني بسبب سوء أرضية الملعب. وارتفاع درجات والرطوبة طوال مدة البطولة. حامد أكد أن المنتخب الوطني في الرد بشكل عملي علي المشككين في قدرات اللاعبين والجهاز الفني. وهي تلك النغمة التي كانت قبل البطولة. بأن المنتخب سيخرج من الدور الأول. فالوصول إلي المباراة النهائية يعد إنجازا سيحسب أيضا لهذا الجيل رغم خسارة البطولة.