أصبح مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر. في ورطة ضخمة حاليا بعدما استقر نادي تيانجين الصيني علي فسخ تعاقده رسميا مع المهاجم الجابوني ماليك إيفونا مهاجم الفريق والذي انضم من الأهلي للصين مقابل ثمانية ملايين يورو لصالح النادي الأحمر. وكان العقد بين إدارة الأهلي والفريق الصيني ينص علي أن يتقاضي النادي الأحمر خمسة ملايين يورو في بداية الصفقة وعند توقيع العقود علي أن يتم تسديد بقية المبلغ المالي بقيمة ثلاثة ملايين يورو خلال ستة أشهر أي في شهر يناير الجاري. وأصيب مجلس الأهلي بصدمة كبيرة بعد الأنباء التي انتشرت في الصين بشأن رغبة تيانجين في فسخ تعاقده رسميا مع ماليك إيفونا لعدم تأقلمه مع الأجواء في الدوري الصيني ورغبته في الرحيل نهائيا. وهو الأمر الذي من الممكن معه ألا يلتزم الجانب الصيني بتسديد المبالغ المالية المتبقية في قيمة صفقة انتقال اللاعب وفقا للعقد المبرم بين الطرفين. وخلال الساعات الماضية. جرت اتصالات مكثفة بين الأهلي والوكلاء وإدارة تيانجين الصيني من أجل الوصول إلي حل للأزمة حيث هددت الإدارة الحمراء نظيرتها في الصين بأنه في حالة عدم الوفاء بالالتزامات المالية وتسديد الثلاثة ملايين يورو فإن الأهلي سيشكو تيانجين رسميا للاتحاد الدولي لكرة القدم. فيفا. مؤكدا أن فسخ العقد بين الفريق الصيني وماليك إيفونا هو أمر يتعلق بالعلاقة بين النادي ولاعبه ولا دخل للأهلي في تلك العلاقة. ويجب تسديد المبالغ المالية في وقتها وإلا ستكون هناك شكوي رسمية للاتحاد الدولي. وكان الأهلي. أصيب بصدمة أخري خلال الساعات الماضية. بعدما فوجئ بأن نادي ستوك سيتي الإنجليزي. منع إرسال مبلغ 800 ألف يورو من عائد بيع رمضان صبحي للفريق الإنجليزي بسبب القوانين في إنجلترا. وعقب الشكوي التي تقدمت بها شبكة راديو وتليفزيون العرب. وشركة مسك للإنتاج الإعلامي ومقرها في لندن ضد النادي الأحمر. بعد فسخ الأهلي للعقد مع الشركة التي كانت تقوم بإدارة قناة الأهلي الفضائية وإسناد تلك الحقوق لشركة بريزنتيشن بالمخالفة للوائح والقوانين. ومنع نادي ستوك سيتي إرسال 800 ألف يورو للأهلي بسبب قوانين إنجلترا التي تمنعه من تسديد مبالغ لصالح النادي المقدم ضده شكوي من طرف آخر ويجب تسوية هذا النزاع القانوني أولا وهو الأمر الذي وضع الإدارة الحمراء في ورطة كبيرة حاليا.