پ يشهد النادي الأهلي في الفترة الحالية حراكا كبيرا علي مستوي الأعضاء وحديث لا يتوقف عن الانتخابات القادمة لمجلس الإدارة. وما بين مؤيد لإستمرار محمود طاهر علي كرسي الرئاسة. وصعوبة هذا الأمر في ظل رغبة أكيدة الكل يعلمها من محمود الخطيب أسطورة النادي ونائب رئيسه السابق في الترشح لرئاسة الأهلي لأول مرة في تاريخه. ومع اقتراب انتهاء فترة المد للمجلس الحالي الذي يعمل بشكل جيد رغم نقصه العددي بعد استقالة خمسة من الأعضاء بينهم نائب الرئيس د.أحمد سعيد الذي تفرغ للعمل السياسي والبرلماني باتت إمكانية إقامة الإنتخابات واردة بشكل كبير خلال العام المقبل 2017 وعدم الانتظار حتي نهاية المدة الرسمية للمجلس الحالي. ويساعد علي ترسيخ هذا الإتجاة هو انتهاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب من الإنتهاء من قانون الرياضة الجديد وتقديمه لرئيس المجلس لمناقشته وإقراره وهو ما يؤكده رئيس لجنة الشباب والرياضة محمد فرج عامر بأن القانون سيكون جاهزا للتنفيذ مع بداية العام الجديد بعد الإنتهاء من كافة جوانبه وبلجان متخصصة والإستماع إلي كل الجهات المعنية سواء الوزارة أو اللجنة الأولمبية أو اتحاد الكرة أو الإعلاميين ومسئولي الأندية وغيرهم. ولأن المجلس الحالي قد تم تعيينه لمدة عام من قبل وزير الشباب والرياضة سيكون ممنوعا من الدعوة للجمعية العمومية القادمة للنادي والمقرر لها مارس المقبل وستكون الدعوة من الوزير وهذه العمومية ستكون في غاية الأهمية لأنها من المنتظر أن يتم تحديد لائحة مجلس إدارة النادي وعدد اعضاء المجلس والأعمار وتحديد مدة معينة للمجلس سواء كانت 8 سنوات أو غير ذلك أو رفض هذا البند تماما. لأن القانون الجديد قائم علي أول مبادئ الميثاق الأوليمبي بإحترام إرادة الجمعيات العمومية فهي صاحبة الحق في تقرير المصير دون أي تدخل من جهات الدولة. ولأنه محمود الخطيب بقيمته وتاريخه وأخلاقه التي لا يختلف عليها إثنان فالحديث لا يتوقف عن عودته مرة أخري من خلال الترشح للانتخابات المقبلة. بل أن البعض علي الرغم من النجاح الكبير الذي يحققه مجلس طاهر علي مستوي الإنشاءات داخل فروع الأهلي وفي الجانب المالي الخاص بميزانية النادي والتعاقدات والرعاة ينتظر تولي "بيبو " رئاسة الأهلي وهو نجم كبير وفي نفس الوقت له خبراته علي المستوي الإداري من سنوات العمل داخل النادي. فضلا عن رؤيته في قطاع كرة القدم ودوره الرئيسي في وصول الأهلي للعالمية بلجنة كرة الكل شهد لها بالنجاح مع حسن حمدي والراحل طارق سليم. وتؤكد المصادر القريبة من "بيبو " أن هناك نوعا من الخلاف الذي يشتد يوما بعد الأخر علي منصب "النائب " في قائمته التي يجهزها منذ فترة لخوض هذه الانتخابات بوجود 3 أسماء ذات ثقل داخل الأهلي تسعي للعب دور "الرجل الثاني " في الإدارة الحمراء وفي مقدمة هؤلاء العامري فاروق عضو المجلس ووزير الرياضة السابق الذي يستعد بكل قوة لمعركة الإنتخابات وتحول من أكبر داعم لمجلس مجمود طاهر في الانتخابات الماضية لأكبر منتقد لهم بعد فترة وجيزة من عملهم علي الرغم من وجود شقيقه الأصغر د.هشام العامري في هذا المجلس. ويري العامري أنه وبخبراته سواء في الأهلي أو الوزارة الأحق بالتواجد مع الخطيب في المجلس القادم. وأكد للمقربين منه أنه حتي لو لم يختاره الخطيب ليكون نائبا له سيسعي لخوض الانتخابات منفردا وهو قادر علي نيل ثقة الجمعية العمومية حتي لو كان ضد التيار مثلما فعل من قبل ونجح منفردا خارج قائمة حسن حمدي. الإسم الثاني أيضا له ثقل كبير داخل النادي الأهلي بقيمته ودوره السابق في العضر الذهبي للإدارة الحمراء وكذلك لعائلته العريقة داخل النادي .. هو خالد مرتجي عضو مجلس الأهلي السابق والذي لقبته الجماهير من قبل بوزير خارجية الأهلي لأنه كان عضوا بلجنة شئون الأندية بالإتحاد الدولي لكرة القدم وكان يتولي أي ملف خارجي للأهلي بنجاح شديد فضلا عنه أن نجل الفريق عبد المحسن مرتجي رئيس الأهلي الأسبق. وكان له دور أيضا في نجاح المجلس الحالي برئاسة محمود طاهر ودعم زوج شقيقته عماد وحيد عضو المجلس الحالي. وفي فترة الانتخابات السابقة حدث خلاف كبير بين مرتجي وحسن حمدي بسبب تأييد طاهر ومجموعته في الوقت الذي وقف حمدي والخطيب وقتها لمساندة إبراهيم المعلم وقائمته. وعندما ذهب لحل الخلاف رفض حمدي استقباله في مكتبه بعد الإنتخابات لكن علاقته بالخطيب ظلت علي مايرام. وتدور بينهما مناقشات مستمرة حول الانتخابات القادمة. الإسم الثالث هو عبد العزيز عبد الشافي نجم الأهلي السابق والذي ضرب أكثر من مثل في التفاني وحب الأهلي فكان بمثابة عنصر الإنقاذ في الكثير من الفترات الحرجة سواء في المجالس السابقة أو مع إدارة طاهر. وتولي لجنة الكرة ثم مدير قطاع الكرة حتي دب الخلاف مع طاهر وكان بسبب الخطيب عندما زار الأخير تدريبات الأهلي قبل لقاء حسم الدوري الموسم الماضي ولم يخطر زيزو أي من أعضاء مجلس الأهلي عن هذه الزيارة وانتهت الأمور باستقالة زيزو من منصبه بعد شعوره بالتهميش. ولدي زيزو ميزة كبيرة فهو من أسرة كرة القدم ووجوده مهم جدا من أجل لجنة الكرة القادمة مع بيبو. وبعيدا عن هذه الأسماء الكبيرة هناك معلومات عن قائمة الخطيب بأنها ستشهد مفاجآت بوجود أكثر من لاعب سابق فهناك حديث عن محمد أبو تريكه الذي يعتبر بيبو مثله الأعلي ويحتاج أن تكون أول تجربه في العمل الإداري تحت مظلته. وكذلك وائل جمعه ومؤخرا كان هناك حديث عن اعتزال حسام غالي وانضمامه لقائمة الخطيب. وأعلن محمد بركات من قبل أن يسعي لأن يكون مع ادارة الخطيب. أما محمود طاهر فقد استقر علي خوض الإنتخابات القادمة هو الأخر وبدأ في البحث عن خبرات يحتاج لوجودها معه في الفترة المقبلة دون النظر لأي من الأسماء التي استقالت من مجلسه وتعمد طاهر الهجوم علي قانون الرياضة الجديد والتأكيد بأن الأهلي لم يشارك ولم يكن له دور في القانون وهو أمر غريب باعتبار أنه أكبر الأندية وقطب رئيسي مع الزمالك. ويسعي طاهر حاليا لمزيد من الهجوم علي القانون في الفترة القادمة لتأجيل صدوره وهو ما يعني مزيدا من التأجيل للانتخابات. لكن فرج عامر أكد أنه قد تم دعوة الأهلي أكثر من مرة وفي إحداها حضر اللواء شيرين شمس المدير التنفيذي للأهلي. كما شارك المستشار محمود فهمي المستشار القانوني السابق للأهلي في إعداد القانون. پ پ