يواصل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر التجهيز والإعداد لمعسكره المرتقب في شهر أغسطس المقبل حيث يسعي الجهاز الفني إلي توفير مباراتين وديتين خلال فترة الأجندة الدولية بعد إلغاء مباراة تشاد التي كانت مقررة في هذا التوقيت بعد انسحاب المنتخب الأفريقي من تصفيات كأس الأمم الأفريقية. حيث يحاول كوبر استغلال المعسكر المقبل لإعداد لاعبيه وتجهيزهم لمباراته المرتقبة أمام الكونغو في افتتاح مشوار الفراعنة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 المقرر لها في أول أكتوبر. خاصة أنه لن يتاح له إقامة أي معسكر أخر سوي قبل المباراة بأيام لهذا يسعي المدير الفني إلي تجربة أكبر عدد من اللاعبين الجدد خلال هذا المعسكر الذي من المقرر أن يشهد ضم وجوها جديدة تنضم لصفوف الفراعنة. ورغم أهمية المعسكر إلا أن هناك حالة من الإهمال والتجاهل يعاني منها المدير الفني للمنتخب في ظل عدم وجود مجلس إدارة وانشغال هاني أبو ريدة المشرف علي المنتخب. حيث يواصل كوبر وجهازه الترتيب لإقامة مباراتين وديتين خلال المعسكر. وطلب المدير الفني إقامة مباراة مع فريق من أمريكا الجنوبية وأخري مع فريق أوروبي. ولكن حتي الآن فشل المسئولين في الاتحاد في توفير طلبات المدرب. كوبر أعرب لمساعديه عن استيائه البالغ من حالة التجاهل خاصة مع قرب بدء مشوار الفراعنة في تصفيات كأس العالم. ووقع الفراعنة في المجموعة الخامسة التي تضم غاناوالكونغو وأوغندا. وأكد المدير الفني للمنتخب كوبر حرص خلال زيارته الأخيرة إلي انجلترا علي اللقاء باللاعب صاحب الأصول المصرية سام مرسي لاعب وسط فريق ويجان الإنجليزي من أجل التمهيد لضمه لصفوف الفراعنة خلال معسكر أغسطس. رغم أنه كان يلعب مع فريقه الموسم الجاري ضمن دوري الدرجة الثانية الإنجليزي وصعد في نهاية الموسم إلي دوري الدرجة الأولي. أي أنه ليس من ضمن فرق الدوري الممتاز في انجلترا. ورغم أن اللاعب لا يتحدث العربية ولم يسبق له الانضمام إلي صفوف المنتخبات الوطنية المختلفة ولم يستخرج حتي أوراق الجنسية المصرية. إلا أن كوبر أصر علي ضمه كأحد الوجوه الجديدة في صفوف المنتخب. كما تتجه النية لدي الجهاز الفني لضم كريم حافظ الظهير الأيسر لفريق أمونيا نيقوسيا القبرصي في ظل الأزمة المتكررة التي يواجهها الجهاز الفني في هذا المركز. ورغم سعيه لضم وجوها جديدة خلال المعسكر المقبل. قرر المدير الفني استبعاد عدد من اللاعبين خلال المعسكر المقبل لأسباب مختلفة وفي مقدمتهم: شريف إكرامي: قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني استبعاد شريف إكرامي حارس مرمي النادي الأهلي بسبب تراجع مستواه بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وتكراره لأخطاء ساذجة أدت إلي استبعاده من قائمة فريقه. بعد هجوم المدير الفني للأهلي الهولندي مارتن يول علي مستواه المتراجع. حسام غالي: أصر المدير الفني الأرجنتيني كوبر علي استمرار استبعاد حسام غالي قائد الأهلي من صفوف الفراعنة بعد الأزمة التي أثيرت بينه وبين أسامة نبيه المدرب المساعد. ورغم محاولات إنهاء الأزمة بشكل ودي. إلا أن غالي أصر علي موقفه ورفض الاعتذار بشكل أدي إلي اتخاذ كوبر قرارا باستبعاده من قائمة المنتخب حتي يقدم الاعتذار رسميا وبشكل علني. كهربا: العلاقة بين الجهاز الفني وخاصة كوبر وكهربا متوترة بشكل دائم ومستمر. حيث اشتكي كوبر من عدم التزام اللاعب خلال المعسكرات والمباريات مما دفعه إلي استبعاد اللاعب في الفترة الأخيرة. واشترط كوبر التزام اللاعب كي يعود مجددا إلي صفوف المنتخب. باسم مرسي: نفس الأمر بالنسبة لباسم مرسي مهاجم الزمالك حيث اشتكي كوبر من عدم التزام اللاعب. ولكن بعد مشاركته مع الزمالك بشكل مستمر يفكر كوبر جديا في إعادته خاصة في ظل أزمة الهجوم التي يعاني منها المنتخب.