يبدو ان الصراع الرباعي بين اندية اخميم والبداري والوادي الجديد والوليديه. لحجز بطاقة التاهل لمسابقة الممتاز ب لمجموعة الصعيد. سيظل مشتعلا حتي الامتار الاخيره من عمر دورة الترقي. التي تقام بنظام مباريات الذهاب والاياب. خاصة وان الفرق الاربعه تحمل نفس الطموح وان كانت المؤشرات الان. تشير الي انحصار المنافسة بين ثلاثة فرق. بعد خسارة الوليدية لاول جولتين. وهناك حالة من الحماس الشديدة بين اللاعبين والجماهير التي تحاول تحفيز تشجيعهم بطريقة جنونية. حتي في التدريبات. وهو ما جعل شعار اللعب الهجومي داخل وخارج الملعب. هو النغمه السائده في كل مباريات دورة الترقي. پفقد شهدت المباريات إثارة بالغة ولم تتحدد نتيجة اي مباراة. الا مع صافرة النهاية. نظرا لحالة الاصرار والتحدي. ففي الجولة الاولي حقق اخميم فوزا صعبا علي ملعبه في حي راشد. علي الوليديه بهدفين لهدف وتعادل الوادي الجديد علي ملعبه. بصعوبه بالغه مع البدراي بهدف لكل فريق. وقد دفع البداري ثمن استهتار مهاجميه فبعد ان تقدم بهدف في الدقيقه 70 من عمر المباراه. اضاع مهاجميه عددأ من الفرص السهله. وقبل نهاية المباراة بدقيقة خطف الوادي هدف التعادل. وفي الجولة الثانية تقدم اخميم خارج ملعبه علي البداري. بهدف نظيف وكان بإمكانه بالتركيز امام المرمي اضافة اهدافا اخري. ولكن استطاع لاعبو البداري حسم الامور. مع نهاية المباراه وسجل هدفين متتاليين في اقل من دقيقتين. وعلي ملعب مركز شباب ناصر باسيوط كانت مباراة الوليدية صاحب الملعب. مع الوادي الجديد هي اكبر دليل علي الاصرار وعدم الياس. وكانت الضربات الثابته هي كلمة السر في هذه المباراة. التي انتهت بفوز الضيوف علي اصحاب الملعب بثلاثة اهداف لهدفين. وتقدم الوليدية بهدف في الشوط الاول. وتعادل الوادي الجديد في الشوط الثاني. وعندما كانت المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل الايجابي. خطف الوادي هدفا ثالثا في الاوقات الحرجه من المباراة. وهو هدف قلب موازين المجموعة تماما. خاصة وان الفوز جاء خارج الديار واصبح ترتيب المجموعة الوادي الجديد. في الصدراة باربع نقاط ويشاركه البداري نفس الرصيد. ولكن فارق الاهداف في مصلحة الوادي. ثم اخميم في المركز الثالث بثلاث نقاط. والوليديه يتذيل جدول المجموعة بلا اي رصيد.پ