مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد الكرة المقرر لها نهاية العام الجاري تشتعل حمي التربيطات الانتخابية داخل وخارج الاتحاد وسط إعلان عدد من الشخصيات رغبتها في الترشح وخوض الانتخابات وفي مقدمتهم سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق وهاني أبو ريدة عضو الاتحادين الدولي والأفريقي. وهو الأمر الذي قسم أعضاء اتحاد الكرة الحاليين إلي جبهتين انضم جزء منهم إلي قائمة زاهر والبعض الآخر إلي قائمة أبو ريدة رغبة منهم في خوض الانتخابات المقبلة. وهو ما أشعل حدة الخلافات القائمة بينهم. سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق حرص علي استقطاب عدد من أعضاء اتحاد الكرة الحاليين من أجل الانضمام لقائمته الانتخابية التي يجهز لها. وسط أنباء عن اقتراب حمادة المصري من دخول القائمة بالإضافة إلي تسرب أخبار من داخل الجمعية العمومية حول إقناع جمال علام رئيس اتحاد الكرة بالدخول ضمن قائمة زاهر وذلك للاستفادة من علاقته الطيبة بعدد من أندية الصعيد التي يمثلها علام بصفته كان رئيسا لمنطقة الأقصر لكرة القدم. هذا بالإضافة إلي أن قائمته من المحتمل أن تضم عدد من الشخصيات الرياضية وفي مقدمتهم ماجد سامي رئيس وادي دجلة وعمرو عبدالحق رئيس نادي النصر السابق وماجد نجاتي رئيس نادي انبي السابق ومجدي عبدالغني عضو اتحاد الكرة السابق وجمال الغندور رئيس لجنة الحكام بالإضافة إلي عدد من الشخصيات الرياضية التي يسعي للاتفاق معها لخوض الانتخابات. أما هاني أبو ريدة فحرص علي ضم عدد من أعضاء اتحاد الكرة الحاليين إلي قائمته وفي مقدمتهم أحمد مجاهد بالإضافة إلي سيف زاهر الذي قدم استقالته مؤخرا. كما ترددت أنباء عن ضمه لمحمود الشامي في حال إلغاء بند الثماني سنوات الذي من المنتظر إلغائه خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبلة بالإضافة إلي أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق وحازم الهواري وكرم كردي أعضاء اتحاد الكرة السابقين. الانقسام بين أعضاء اتحاد الكرة الحاليين حول القائمتين أدي إلي اشتعال حدة الخلافات بينهما بشكل دائم ومستمر حول عدد من القضايا في الآونة الأخيرة وفي مقدمتها ملف رعاية حقوق كأس مصر والغرامات المفروضة من الشركة الراعية.