غريب فتحي لاعب الوسط المهاجم بنادي غزل المحلة ورمانة ميزان الفريق.. انتقل إلي قلعة الفلاحين من نادي القناة الموسم الماضي الذي تألق فيه بسبب امتلاكه المهارات الأساسية التي تتمثل في مهارته الفردية وسرعته الفائقة بالإضافة إلي رشاقته ومرونته التي جعلت الجماهير المحلاوية تعشقه وتلقبه بلقب الغزال ومع ذلك وجدناه في بداية هذا الموسم بعيداً عن التشكيل الأساسي بالفريق ولم يشارك في الثلاث مباريات الأولي من الدوري ولذلك سارعت الكورة والملاعب لاجراء لقاء مع اللاعب لمعرفة منه الأسباب التي أدت إلي ابتعاده عن تلك المباريات وما يدور داخل غزل المحلة فقال: 1⁄4 بدايتي مع الكورة بدأت مع مدرسة الموهبين بالإسماعيلية تحت قيادة الكابتن علي أبو جريشه وقد شملت هذه المدرسة في ذاك الوقت عدداّ من اللاعبين الموهبين الذين مثلوا منتخب مصر الأول أمثال عبدالله السعيد لاعب النادي الأهلي وحسني عبدربه لاعب الإسماعيلي ثم انتقلت بعد ذلك إلي فريق 16 سنة بنادي الإسماعيلي تحت قيادة محمود جابر. ثم صعدت إلي الفريق الأول لنادي الإسماعيلي تحت قيادة الكابتن علي أبو جريشه وكان عمري في ذاك الوقت 18 عام وكانت أول مباراة رسمية لي مع الفريق في الدوري الممتاز مع النادي المصري عام 2002 وقد فاز الإسماعيلي في هذه المباراة 3/2 وبعد ظهوري بمظهر جيد بدأت أشارك مع الفريق بصفة أساسية وبعد ذلك قررت خوض تجربة الأحتراف الداخلي فانتقلت إلي نادي الإتحاد السكندري عام 2005.2006 لمدة موسمين ثم ذهبت إلي نادي الإتصالات لمدة 3 مواسم عام 2009 وفي عام 2011 انتقلت إلي نادي القناة ولعبت له 3 مواسم حتي قام المسئولون بنادي غزل المحلة بالتعاقد معي. 1⁄4 انتقلت إلي غزل المحلة عن طريق الكابتن عبداللطيف الدوماني بعد أن انتشر اسمي بشكل ملفت للنظر نتيجة فوزي بلقب هداف نادي القناة. 1⁄4 الفارق بين غزل المحلة وجميع الأندية التي لعبت لها كبير حيث أن غزل المحلة يتملك الجماهيرية والتاريخ الكبير ولذلك لم أتردد لحظة واحدة في التوقيع واللعب لهذا الكيان الكبير. 1⁄4 عدم فوز الفريق حتي هذه اللحظة وبعد مرور هذا التوقيت من عمر الدوري يرجع إلي ضعف فترة الإعداد وقلة المباريات الودية بالإضافة إلي تفاوت توقيت دخول اللاعبين الجدد خلال فترة الإعداد وهو ما أثر علي الإنسجام والتجانس بين لاعبي الفريق. 1⁄4 لم أشارك مع الفريق خلال المباريات الثلاث الأولي و يرجع ذلك إلي وجهة نظر الجهاز الفني السابق بقيادة محمد جنيدي والتي أحترمها تماماً. 1⁄4 الجهاز الفني الحالي بقيادة أحمد حسن المدير الفني وطارق محجوب المدرب العام يعاملون جميع لاعبي الفريق بشكل جيد ويعطوا فرصة اللعب للاعب الذي يجتهد ولذلك أشارك مع الفريق بصفة دائمة بسبب اجتهادي مع الفريق بعكس الجهاز الفني السابق الذي ركز علي لاعبين معينين بالرغم من خسارة الفريق في جميع مباريتهم الأولي وهذا هو الفارق ما بين الجهاز الفني الحالي والسابق. 1⁄4 عقدي مع الفريق لمدة 3 مواسم وسينتهي عام 2018 وأحب أن أقول لجماهير غزل المحلة الحبيبة والوفية بأنني قمت بتخفيض قيمة عقدي حباً في نادي غزل المحلة. 1⁄4 الصفقات الجديدة كلها جيدة وينقصها خبرة المباريات وأبرزهم إبراهيم حسن ومحمد البعلي وخالد عبدالرازق وحسام غالي وحامد فيصل وأحمد عبدالعال. 1⁄4 الاستغناء عن اللاعبين الذين يمتلكون خبرة الدوري الممتاز الموسم الماضي قرار غير صائب وضد مصلحة الفريق وكان بمقدور الجهاز الفني السابق الإبقاء عليهم حتي نحافظ علي قوام الفريق مع دمج العناصر الجديدة مع عناصر الخبرة ومن أهم الللاعبين الذي استغني عنهم النادي الموسم الماضي والذين يمتلكون خبرة الدوري الممتاز وهم عمرو رمضان ومعتز محروس وكريم فتح الله وعبدالرحمن محي. 1⁄4غلق قائمة الفريق في الدور الأول وعدم الاستفادة حالياً من انتقالات يناير قرار كارثي وغير مدروس وضد مصلحة الفريق لأنه وضع الجهاز الفني الحالي ومجلس الإدارة والجماهير المحلاوية في ورطة بسبب عدم قدرة الجهاز الفني الحالي لتعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم المركز الشاغرة بالفريق ولا يوجد أمام الجهاز الفني سوي استبدال ثلاثة لاعبين خلال انتقالات يناير وهو ما يمثل ضغطا ماليا علي إدارة النادي. 1⁄4غزل المحلة قادر علي البقاء بالممتاز بشكل كبير ولذلك بدأنا من الآن كلاعبين وجهاز فني في رفع الروح المعنوية والقتالية أثناء مباريتنا حتي يفوز الفريق ويبقي بالممتاز واتوقع أن يحتل غزل المحلة المركز الرابع في جدول الدوري. 1⁄4 النهوض بغزل المحلة يأتي من خلال تكاتف الجميع إدارة ولاعبين وجهاز فني وجمهور. 1⁄4 احلم بأن يكون لي دور مؤثر مع فريق غزل المحلة هذا الموسم للبقاء بالممتاز وأن اختتم حياتي في النادي الإسماعيلي كما أحلم أيضاً أن أكون مدرب عالمي ناجح بعد اعتزالي الكرة. 1⁄4 دوري هذا الموسم قوي جداً بسبب تقارب مستوي الفرق بخلاف دوري الموسم الماضي الذي كان يوجد فيه عدد من الفرق ضعيفة المستوي والتي كانت حصالة للفرق الكبري. 1⁄4 أعد جماهير غزل المحلة ببذل المزيد من الجهد والعرق لابقاء الفريق في الدوري الممتاز وإعادة اسمه لسابق عهده.