يسعي مسئولو اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب. لدمج اتحادات الشراع والكانوي والكياك. بالإضافة إلي التجديف في اتحاد واحد تحت مسمي "الألعاب المائية". بعد التنسيق مع الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ورئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بتنفيذ خريطة طريق الرياضة مع اللجنة الأولمبية الدولية. والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة. وكشف الدكتور علاء مشرف نائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية. عن أن اللجنة الدولية وافقت وبشكل رسمي علي دمج اتحادات الشراع والكانوي والكياك والتجديف. بداعي تطبيق نفس الأمر في العديد من دول العالم. علي أن يتم انتخاب مجلس إدارة جديد يتولي مقاليد الأمور داخل الاتحاد. ورفض نائب رئيس اللجنة الأولمبية. الأقاويل التي تتردد بشأن رغبة مجلس إدارة اللجنة في دمج اتحاد التجديف مع الشراع والكانوي والكياك. بهدف الانتقام من المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأولمبية المخلوع بقرار من أعضاء الجمعية العمومية ورئيس اتحاد التجديف الحالي. مؤكداً أن خالد زين خرق بالفعل بنود الميثاق الأولمبي وأن مسئولي اللجنة الدولية بسويسرا أصحاب القرار في معاقبته أو العكس ومن المتوقع صدور قرار بشأنه خلال الأيام القليلة المقبلة. أشار مشرف. إلي أن وزارة الشباب والرياضة تسعي إلي تقليل ميزانية الدعم بالنسبة لبعض الاتحادات. علي أن يتم توجيه الدعم الكامل للاتحادات التي تستعد للمشاركة في أولمبياد البرازيل 2016. موضحاً أن اتحادات التجديف برئاسة خالد زين والشراع والكانوي والكياك لم يحققوا أي إنجازات تذكر طوال المواسم الماضية وآخر مشاركاتها مراكز شرفية غير مقبولة علي الإطلاق. وأن كل منهم يحصل علي دعم سنوي يزيد عن ثلاثة ملايين جنيه من جانب الوزارة دون تحقيق أي نجاحات ولابد من الدعم بأي شكل من الأشكال. من ناحية أخري. وافقت اللجنة الأولمبية. علي الطلب المقدم من جانب اتحاد المصارعة برئاسة حسن الحداد بشأن إقامة معسكر في بلغاريا لمنتخبات الرومانية والحرة والنسائية خلال شهر نوفمبر المقبل في إطار الاستعداد للبطولة الإفريقية التي تستضيفها العاصمة الجزائر خلال شهر إبريل المقبل. وأكد إبراهيم عادل المتحدث الرسمي باسم اتحاد المصارعة أن المعسكر المغلق سيقام خلال الفترة من 6 وحتي 24 نوفمبر المقبل. بناءً علي دعوة تلقاها الاتحاد المصري من نظيره البلغاري وتمت الموافقة عليها من قبل الاتحاد وكذلك وزارة الشباب والرياضة.