أوضح ¢عبد الحميد بسيوني¢ المديرالفني لفريق الكرة الأول بنادي حرس الحدود بأن الأداء الهجومي لفريقه في المرحلة الحالية لايرضي طموحه علي المستوي الشخصي باعتباره كان مهاجما وهدافا سابقا سواء للمنتخب الوطني أو للأندية المصرية التي إرتدي قميصها مثل الزمالك والإسماعيلي وحرس الحدود وأشار مدرب الحرس إلي أنه يعمل حاليا علي رفع خاصية التهديف والأداء الهجومي الفعال لدي لاعبي فريقه وذلك من خلال التدريبات اليومية التي يخضع لها الفريق في فترات مابين كل مباراة وأخري واعترف ¢بسيوني¢ بأن مهاجمي فريقه لم يقدموا كل مالديهم من مهارات تهديفية في المباريات الأخيرة وأوعز ذلك إلي الطرق الدفاعية الصارمة التي لعبت بها الفرق الأخري أمامهم في أغلب اللقاءات وفرضها رقابة لصيقة علي القوة الضاربة لفريقه والمتمثلة في ¢الرباعي¢ أحمد حسن مكي وأحمد صبري وعبد السلام نجاح إضافة إلي ¢الإيفواري¢ فينيسنت ديفونيه لافتا إلي أن معدل التهديف للفريق منذ إنطلاق الدوري الممتاز هو هدف واحد في كل مباراة واعتبره معدل ضعيف من وجهة نظره ولا يتناسب مع سمعة وتاريخ فريقه. وحول إبتعاد ¢محمد نادر¢ حارس المرمي عن المشاركة مع الفريق كأساسي في المباريات الثلاثة الأخيرة بالدوري وجلوسه إحتياطي للحارس ¢المخضرم¢ أحمد سعد قال المدير الفني: بأن تراجع مستوي الحارس الشاب في الفترة الأخيرة هو مادفع الجهاز الفني لإشراك ¢سعد¢ بدلا منه موضحا في الوقت نفسه بأن هذا الأمر يعد أمرا طبيعيا في جميع الفرق حيث ينتقي الجهاز الفني لأي فريق اللاعب الجاهز للدفع به في المباريات مع الوضع في الإعتبار - والكلام للمدرب - أن مركز حارس المرمي محدد بلاعب واحد فقط وبالتالي فإن الحارس الجاهز فنيا وبدنيا هو من يحق له المشاركة مع الفريق وأشار مدرب الحرس إلي أن الفريق يمتلك ثلاث حراس لاغني عنهم للفريق وهم أحمد سعد ومحمد نادر ومعهما حارس ¢تحت السن¢ هو أحمد خالد مؤكدا أيضا علي أن كل منهم سينال فرصته الكاملة في تمثيل الفريق ¢كأساسي¢ بالمباريات الرسمية في الوقت المناسب.پ