قدم ¢هاني سرور¢ عضو مجلس إدارة نادي الإتحاد السكندري. روشتة إصلاح كيان الكرة المصرية بشكل عام , وقال لابد وأن أشاطر جماهير الكرة المصرية أحزانها لفشل منتخبنا الوطني في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة علي التوالي في سابقة لم تحدث من قبل ,لاسيما وأنها تأتي بعد حصول المنتخب المصري علي ثلاث بطولات متتالية في 2006 و2008 و2010, وكذا فشل باقي المنتخبات الوطنية مثل المنتخب الأوليمبي ومنتخب الشباب والمنتخب النسائي في التأهل أيضا للنهائيات الأفريقية مؤخرا . وقال من المؤكد أن الثورة المصرية لم تصل للرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة, ذلك أن أحدا من المسئولين عن الكرة في مصر. لم يكلف نفسه عناء الإعتذار للشعب المصري العظيم عن إخفاقه في التأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل. ومن بعده كأس الأمم الأفريقية وكأنهم لم يسمعوا من قبل عن ثقافة الإعتذار , بينما الأمر كان يستدعي تقديمهم إستقالة جماعية سواء كانوا رئيس وأعضاء بمجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم أو حتي الجهاز الفني بالكامل بقيادة ¢شوقي غريب¢ ومعاونيه . واوضح قائلا كيف لمسئول بارز يشغل منصب المدير الفني لإتحاد الكرة أن يتواجد بالإستوديو التحليلي لإحدي القنوات الفضائية. قبل وأثناء وبعد لقاء السنغال ويدخل في وصلة ¢تقطيع¢ ضد المديرالفني للمنتخب المصري عقب الهزيمة أمام الضيوف . ألا يعد هذا تناقضا لمهام منصبه. وطالما أنه كان يري أن الجهاز الفني بقيادة ¢غريب¢ ليس كفئا لتحقيق آمال الجماهير المصرية .. لماذا لم يعترض علي تعيينه من البداية . وفي النهاية من وجهة نظري الشخصية أنه لابد وأن نتحول إلي الإحترافية الكاملة بمعني الكلمة لمنظومة كرة القدم في مصر , بحيث يجب أن يكون لدينا دوري محترفين بشكل كامل خاصة في القسمين الأول والثاني قوامه 16 أو 18 ناديا علي أكثر تقدير , هذا إلي جانب دوري آخر وهو ¢دوري الرديف¢ للاعبين الأقل من 21 سنة يكون الهدف منه هو إمداد فرق دوري المحترفين بقسميه الأول والثاني بما يحتاجانه من لاعبين مميزين من ¢الهواة¢ ليتحولوا فيما بعد لمحترفين حسب قدراتهم الفنية والمهارية , علي أن تكون بورصة اللاعبين المحترفين هي المحددة لأسعار هؤلاء اللاعبين .